مقال للإعلامي عيسى عبدالله الفريدي رثاء بالأستاذ سعد مطر الطميشاء يرحمه الله

 رحل إلى ربه بعد معاناة مع المرض،،

سعد مطر الفريدي ((إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك لمحزنون رحمه الله واسكنه فسيح جناته))

حزنّا على فراقه وباتت دموع الحزن ساهرة في عيون أهله ومحبيه..

محبة الناس لا تأتي من فراغ ‏محبة النـاس رزق عظيم من اللـــــه وكنز ليس له ثمن حتى لو أنفق المرء عليه كنوز الدنيـــا قال الله تعالى : ﴿لو أنفقت مافي الأرض جميعـا ما ألفت بين قلوبهم ﴾

لذا أبو وائل من المحبوبين ملأ قلوب أحبابه أدباً وخلقاً وتواضعاً وصدقاً ووفاء ..

فقده كبير ولكن نرضى بقضاء الله وقدره وجميعنا راحلون عن الدنيا الفانية إلى ربنا العزيز الرحيم.


أبو وائل صاحب المواقف المشرفة والفزعة المعروفة نهار الضيق والشدة صاحب الوفاء والتواضع والإبتسامة الدائمة

(منصبه) لم يٌغير من تواضعه ومن شخصيته شيء
بل زاده محبة ومعرفة وسمعة طيبة ووقفة مع الجميع دون استثناء!

من مواقفه معي شخصيآ عندما كان مديرا لمستشفى القوارة العام ((اتصلت عليه في موضوع لأحد الموظفين عنده يطلب تكليفه لمستشفى قريب من منطقته فكان الرد دون اعتذار (ابشر راح ينقل) خلال يومين نزل قرار تكليف الموظف ونقله لمنطقته التي تبعد عن القواره أكثر من 300 ك))

موقف من مواقف احتفظ في أحدها موقف يبقى معي للأبد،، موقف يحمل الوفاء والأخوة والصداقة والرجولة والوقفة الصادقة ..

كان للقريب والصديق قريب في وقفاته وفزعاته ((رجل المواقف)) والجميع شاهد على ذلك!!

اليوم ودعناه وداع الأحبة بدموع الحزن وعبرات الحزن القاتلة والمؤلمة..

اليوم نذكر صفاته النبيلة ووقفاته الحميدة وقلوبنا حزينه على فقده..

أحياناً الكلمات والحروف لا تكفي عن التعبير ولا توفي عن ذكر ما بداخلنا من محبة ووفاء ومكانه للمرحوم له بإذن الله ((أبو وائل))

ختامآ:
أفضل مانقدم له بعد وفاته (الدعاء والصدقة) فأكرموه بالدعاء له والصدقة عنه والله رحيم بعباده وغفور..

‏اللهم ارحمه عدد ماصلّى عبادك، وعدد مارُفعت الأيادي لدعائك ورجائك، ياواسع المغفره اغفرله واسكنه فسيح جناتك ..

كتبه:
عيسى الفريدي
@Eisa933