الشيخ عبدالله الجويعان عنوان لمكارم الأخلاق.

إن تعزيز مكارم الأخلاق سلوك فاضل وأعمالٌ جليله يجب أن تكون هي الرسالة السامية لجميع أفراد المجتمع .والرائعون هم وحدهم القادرون على إحداث النقله النوعيه الإيجابيه النافعه لمثل هذه المكارم بكل واقعية وتواضع وإيثار ... والشيخ عبدالله الجويعان نموذج رائع وقدوة حسنه في تعزيز هذه المكارم في أخلاقه ومبادراته الاجتماعيه ومواقفه الإنسانيه ..وهبهُ الله حسن المنطق وبشاشة المحيا وسماحة النفس و سمو التواضع... مهمته الرسميه يأمر بالمعروف وينهى المنكر وأنعم وأكرم بهذا الواجب.. وسيرته الذاتيه امجاداً متوارثه من الآباء والأجداد.. ومكانته الاجتماعيه نُقشت بأحرف من نور تتويجاً لكرمه ومكارم أخلاقه وسيرته العطره... فالأضواء هي التي تبحث عنه وتوثق جهوده ومبادراته.. وليس هو الذي يبحث عنها... وهنا تتجسد الواقعية والتواضع والإيثار بأبهى صورة ناضجة لشخصية مؤثرة بالمجتمع .. فعندما يعبر المنصفون والمحبون لأباعبدالعزيز شعراً ونثراً فهم يتحدثون عن شخصية تكاملت من خلالها الصفات النبيله والسجايا الحميده والمواقف الصادقه فبارك الله فيه وبأمثاله الذين يجسدون مكارم الأخلاق على أرض الواقع قولاً وعملاً... وصلى الله وسلم على نبينا محمد ..
حديد بن محمد بن حديد الفريدي.
القصيم..كبد..