احرص كل فترة أن اكتب عن أحداث أو مواقف أو عن رموز وقيادات وأشخاص خدموا وطنهم ومجتمعهم وقبيلتهم , فهناك رموز يساهمون في تأصيل القيم والمبادئ اﻷصيلة بالمجتمع وتقوى بهم شوكة القبيله وتقتدي بهم الناشئة..
والشيخ بندر بن عبيد بن هديب الفريدي من أولئك الرموز الذين نقف لهم احتراما وإجلالا وتقديرا..فهو عنوان أصيل للأخلاق الكريمة والمبادئ النبيلة والمواقف الجليله ..فهو واجهة حضارية مشرقة لقبيلته بما يملكه من أخلاق فاضلة وسمو مقاصد وحسن منطق وإيثار جميل وتواضع خلاق ومبادرات إنسانية واجتماعية يشار لها بالبنان خدمت الوطن والقبيلة والمجتمع..ولايستغرب من الشيخ بندر بن هديب هذه الصفات والمواقف فهو سليل أباء وأجداد توارثوا المجد كابر عن كابر لهم أسم ووسم ضارب بالتاريخ...حيث أنه يتميز بالدبلوماسية المثالية الهادفه ويجيد فن الحوار الراقي البناء..اكتسب من والده الكثير من معاني الخبرة والحنكة وكان قريبا من ولاة أمر هذه البلاد حفظهم الله من خلال مرافقته لصاحب السمو اﻷمير سعد بن خالد ال سعود .وحصل على تعليمه الجامعي من الولايات المتحده الامريكيه مما اكسبه سعة اطلاع وثقافة ناضجة .وعمل في الخدمات الطبية في مستشفى القوات المسلحه مما عمق في نفسه البعد اﻹنساني والحس اﻷمني الوطني..كان له حضوره الاجتماعي المميز من خلال المبادرات اﻹنسانية والاجتماعية التي تبناها ودعى أبناء القبيلة إليها مثل دعوته لاجتماع قبيلة الفرده للمساهمة في علاج أحد أبناء القبيلة بالخارج حيث وفق كثيرا في ذلك ونجح الاجتماع بامتياز.. وسباق دائما لحضور مناسبات أفراح أبناءالقبيلة ومن أوائل المواسين لهم في احزانهم ..وللشيخ بندر بن هديب مشاركات فعالة في قبيلة الفرده وقبيلة حرب عموما في مواضيع اصلاح ذات البين وكل مايخدم ابناء القبيلة في جميع الجوانب الإنسانية والاجتماعية والوطنية...فبارك الله به وبجهوده وأكثر الله من أمثاله لخدمة المجتمع والقبيلة والوطن..والله الهادي لسواء السبيل...
كتبه : حديد بن محمد بن حديد الفريدي...القصيم..كبد..