رحل رشيد بن سدحان شيخ الشهامة والكرم الأصيل ..
عندما تختفي القمم الشامخه نؤمن بأنها دنيا راحله والشيخ رشيد بن ساير بن سدحان من أولئك القمم الشامخة بسماء الفضيلة والقبيله بسيرته العطره التي تعجز الحروف والكلمات أن تحصي مآثره ومناقبه وكرمه وتضحياته ووفائه وشهامته وعفويته...فكل صفة من هذه الصفات بشخصه الكريم تحتاج الى صفحات تخلدها وتوثقها ..فمواقف الشيخ رشيد الإنسانيه تظل عنوانا أصيلا لكل معاني الإنسانية بالمجتمع.. ومن المآثر الشاهدة على مناقبه النافعة لمجتمعه ووطنه مجمع رشيد الطبي الذي اصبح معلما حضاريا وصرحا إجتماعيا وبلسما طبيا للخدمات الصحية والاجتماعيه بالمنطقه ..
وعندما نتكلم عن كرمه الأصيل العفوي الذي لايشوبه تصنعا ولاتكلفا ولارياءا ولايبحث عن فلاشات ولاتصوير.. فالشيخ رشيد بن ساير بن سدحان عنوانا للكرم في زمانه فهباته تسابق فزعاته ولطفه يحتوي عطفه للمحتاجين والمعسرين.. ومجالسه عامرة بكل مكارم الأخلاق والعود الأزرق الفاخر يحرقه كرما وضيافة لضيوفه ويهديه وفاءا وإيثارا بلا عدد ولامدد.. ونبراس خير وإعانة للمعتمرين والحجيج من أبناء مجتمعه في تحمل تكاليف عمرتهم في رمضان وتيسر الحج لهم ..وللشيخ رشيد يرحمه الله بمواقف الشهامة والمرؤة بالقبيله أيادي بيضاء تسطر بمداد من ذهب وأحرف من نور جعلها الله بميزان حسناته وأسكنه فسيح جناته أنه سميع مجيب..
حديد بن محمد بن حديد الفريدي..
القصيم ..كبد..
2