بأي حالٍ عدت يارمضان
ولكن لا نقول الا الحمدلله على كل حال
ولله الامر من قبل ومن بعد
ذهب الشيخ النقي التقي والدي الذي افنى عمره قرابه 110 عام في ذكر الله والتقرب اليه بلا منّة منه فالمنّة والفضل لله عز وجل اسأل الله ان يتقبله مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا فكان بفضلً من الله بعقله وادراكه الى ايامه الاخيره وعند اشتداد التعب والالم عليه لم يستطع الكلام وثقل لسانه في التعبير بما يحس به الا بكلمه واحده كان ينطق بها لسانه وهي كلمه التوحيد
( لا اله الا الله)
حتى فقد وعيه رحمه الله رحمه واسعه وصعدت روحه الى بارئها
لم اكن يوماً اتوقع اني افقده ليس اعتراض على قضاءالله وقدره بل هذه سنه الحياه لقد كان لي ليس اباً فقط بل سنداً وعوناً حتى وهو على فراش المرض ارى الحياه فيه بحديثه لي بدعاءه لي ..في تفاصيل حياتي اليوميه التي اعيشها معه لم اتخيل انه يودعنا بهذه السهوله وتخلوا غرفته منه ولم يبقى بها الا مذياعه ومسباحه وعصاه التي كان يتوكأ عليها عندما كان به قليلاً من النشاط …
والله مانساك يابوي لو تنسى الام ولدها
والله مانساك لين اصير من فوق الارض لتحتها
والله مانساك يابوي لو تسننت جميع شيّعتها
ياالله ياكريم يارحمن تجعل الجنه منزاله
وللحديث بقيه وللالم بقيه ولكن الحمدلله على كل حال اللهم ارزقني الصبر الجميل ….
واخيراً وليس اخراً اشكر جميع من قام بتعزيه من الاقارب والاصدقاء والزملاء والمعارف سواء بالحضور او الاتصال وجزاهم الله خير اً وكتب الله اجرهم
مشعل ابن ناصر ابن فلي الفريدي
2