اعتاق رقبة ماجد الفريدي الحربي
تلزم كل فريدي بالمساهمة والمبادرة
المواقف الإنسانية أجورها عظيمة وشهامة ومروءة .. والآن نحن أمام موقف إنساني مؤثر وظرف زماني محدد ، يلزم الجميع من أبناء قبيلة الفردة رجالاً ونساءاً شيباً وشباباً ، بالمبادرة والمساهمة بمبلغ لايقل عن ( ألف ريال ) في إعتاق رقبة أبن عمهم اليتيم ماجد الفريدي من القصاص ، والأمل كبيراً في الموظفين والموظفات ورجال الأعمال من أبناء القبيلة ، بالمساهمة بأكثر من ذلك جعله الله في ميزان حسناتهم ..
قال صلى الله عليه وسلم ( مانقصت صدقة من مال ، بل تزده ، بل تزده ..) فضاعفوا أموالكم ، وزيدوا أرباحكم ، في التجارة مع رب العالمين .. فعتق الرقاب له شأن عظيم ، تكفر به الخطايا ، وتحط به السيئات .. فالمهلة المحددة قصيرة جداً جداً ومبلغ الدية كبير ، فالأمر يحتاج إلى التكافل والتكاتف ، والمبادرة العاجلة بالمساهمة ( والسابقون السابقون أولئك المقربون )
كل الشكر والتقدير للمبادرين والمساهمين والباذلين سابقاً ولاحقاً ، ونسأل الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم وعظيم ثوابهم ، وستبقى خالدةً في صفحات مآثرهم ومناقبهم .. وكل التقدير لأولئك الرجال المخلصين ، الذين يبذلون جهوداً حثيثة بالوجاهة والمتابعة المستمرة الرائعة ، ويسابقون الزمن في كل مكان ، في سبيل إعتاق رقبة اليتيم ماجد الفريدي الحربي ، فجهودهم المعنوية والمادية والاجتماعية والإعلامية ، تذكر وتشكر ، وتسطر بمداد من ذهب ..
ونقف لجميع قبائل حرب العريقة ، إجلالاَ وتقديراً ، لمواقفهم الصادقة دائماً ، والداعمة والمساندة لنا معنوياً ومادياً ، في قضية اليتيم ماجد علي الفريدي الحربي ، فبهم ومعهم وبمساهماتهم المباركة ، سيكتمل بإذن الله مبلغ الدية لإعتاق رقبة اليتيم ماجد الفريدي الحربي .. والأمل كل الأمل بأهل الخير ، من جميع شرائح المجتمع السعودي على امتداد وطن الخير ، بالمساهمة بإعتاق رقبة هذا اليتيم ، واغتنام الحسنات والأجور المضاعفات من أكرم الأكرمين الغفور الرحيم .
حديد بن محمد بن حديد الفريدي ..القصيم .. كبد .