عندما نحتفل ونحتفي باليوم الوطني السادس والثمانون للمملكة العربية السعوديه فإننا نحتفل بنعمة الله سبحانه وتعالى علينا وعلى بلادنا أن جعلنا من أهل التوحيد وجعل هذه الدوله حاملة لواء التوحيد قولا وعملا في كل شؤون الحياة بها حيث يرفرف علم المملكة العربية السعوديه وهو العلم الوحيد بين دول العالم قاطبة الذي لاينكس لأنه يتزين بكلمة التوحيد ويظل خفاقا عاليا لاتتحكم به البروتكولات ولا الأنظمة الدبلوماسية الدوليه لأنه يحمل كلمة التوحيد لاإله إلا الله وان محمد رسول الله...فهذه الكلمة هي منهج ودستور هذه البلاد المباركة حيث أسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود على نصرة التوحيد وتحقيقه وحمايته ورعاية وخدمة الحرمين الشريفين على عقيدة التوحيد الصحيحة النقيه لاتشوبها بدع ولاضلالات وسار على هذا النهج القويم أبناءه الملوك من بعده رحمهم الله وفي عهد سلمان الحزم والعزم أمده الله بعزه ونصره واصل رفع راية التوحيد خفاقة نبراسا للأمة الإسلاميه ووقف حصنا منيعا أمام كل المؤامرات والدسائس التي ينسجها أعداء الأسلام والأمه وهذا الوطن المبارك واعاد بحزمه وعزمه الأمل للشعب اليمني الشقيق الذي حاول أن يتطاول عليه أهل البدع والضلالات من المليشيات والخونه الذين هدفهم تمزيق العالم الإسلامي والعربي ..ستظل المملكة العربية السعوديه دولة التوحيد وقبلة المسلمين وحامية الدين الإسلامي الصحيح بحزم وعزم قيادتنا الرشيده أعزهم الله وبتضحية وشجاعة جنودنا البواسل على حدود الوطن وبالعيون الساهرة على أمن الوطن وبالولاء والوفاء من الشعب السعودي النبيل لقيادته ووطنه .شعور متأصل بالنفوس من الآباء والأجداد يستشعره الصغير قبل الكبير يتوارثه الأجيال تلو الأجيال بأن تظل هذه البلاد المباركه حاملة لواء التوحيد وحامية الحرمين الشريفين وتسابق الزمن برؤية طموحة للإستقرار الاقتصادي والتنموي والمعرفي بسواعد رجالها وإبداع شبابها وسمو مقاصدها في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهم وأيدهم بعزه ونصره وجعلهم ذخرا للبلاد والعباد وللأمتين الإسلامية والعربية جمعا. ودااام عزك ياوطن ..
كتبه : حديد بن محمد بن حديد
القصيم...كبد
2