احقاً رحلت أبا عمر
في يوم الأربعاء الموافق 19 ربيع الأول لعام ١٤٤٥ هجري ودعنا ابن عمنا وصديقنا وأخينا علي بن محمد الجضعان رحمه الله واسكنه فسيح جناته ودعناه وقلوبنا على فراقه حزينه كيف لا وهو صاحب الوجه البشوش والروح اللطيفه والكلمات الانيقه ودعناه ولا زالت صورته امام أعيننا وكلماته تصدح في مسامعنا فاللهم أغفر له وارحمه ودعته جماهير والالاف من اهله ومحبيه وما يهون علينا من الحزن على فراقه هو دعاء الناس ومحبتهم له كان ابو عمر لايحمل الحقد رقيق القلب عذب الكلام قريب من الكل وجدت التأثر على الكثير وهذا بشاره خير أن شاء الله له عزاءنا لانفسنا اننا لن ننساك وسوف ندعوا لك كلما حانت الذكريات سوف نبقى على العهد صادقين
فيا ابو على ويا ابا راشد الغالي عندي ويا ابا محمد ويا عمر وياوسام ويامحمد نحن نشاطركم كل شي ونحن كما انتم والله العظيم وعن نفسي خاصة انا فاللهم أربط على قلوب محبيه وأجعل ابا عمر في مستقر رحمتك آمنًا منعم بكرم فيضك ورضوانك وانا لله وانا اليه راجعون.
كتبه ابا عزام فايز بن صنهات الذنيب
2