[font="Times New Roman", arial, verdana, geneva, lucida, "lucida grande", helvetica, sans-serif]مع اطلالة كل إجازه تتسابق وتتزاحم مناسبات أفراح الزواجات في مجتمعنا هنا وهناك..فبارك الله لهم وبارك عليهم وجمع بينهم بخير..
لكن لماذا لايكون هناك تنسيق بين أبناء الحموله من اﻷقارب أو الفخذ من القبيله من لديهم فرح زواج ﻷبنائهم في تحديد يوم مناسب كل عام ليكون حفلا جماعيا ﻷفراحهم...حتى يوفروا السفر الدائم لحضور هذه المناسبات واﻹرهاق والتكاليف الباهظه التي قد تطول جميع اﻷسر في كل مناسبه التي قد تتكرر مرات متعدده في نفس العام بتنوع أفراح هذه الحموله أو العشيره!! إنهم يحرصون على إقامة ملتقى سنوي كحفل معايده وفق برنامج ممل يتكرر كل عام قد يكون للرياء دور مؤثر في إقامته ؟ بينما يتخلون عن أسس التواصل التي قدسها الشرع والتي تتمثل بفرح أبنائهم وأقاربهم رجالا ونساء بنين وبنات شباب وأطفال من خلال حفل الزواج التي أمرنا رسول الهدى صلى الله عليه وسلم بقوله أولموا ولو بشاة...ويقصد بذلك اقامة الفرح...فمناسبة الفرح تجسيد لصلة الرحم وتأصيل للتآلف وتوثيق للأخوة وإشاعة للمحبة وتقوية للروابط اﻷسرية وقبل هذا وذاك بناء أسرة وتكاثر لسواد اﻷمة اتباعا لهديه صلى الله عليه وسلم( تكاثروا فإني مكاثر بكم اﻷمم يوم القيامه) من هنا نؤكد على أهمية اﻹيجابيات التي تحصل من خلال التنسيق بين أبناء العشيره أو الغخذ من القبيله بتحديد مناسبات زواج ابنائهم في حفل جماعي يقام كل عام يجتمع فيه الجميع بفرح مباح وتواصل حميم وإخاء عظيم...
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى والله الهادي لسواء السبيل..
كتبه : حديد بن محمد بن حديد الفريدي... القصيم...كبد..[/font]
2