يوم الجمعة الحزين
٢٠ / ٢ / ١٤٤٤
وفاة الدكتور/ حامد عيسى بن مجربع الفريدي الخبر كالصاعقة على القلوب شي لايصدق.
ليس اعتراضا لقضاء الله ولا نكران لقدر الله
وإنما فقدان شخص بمثابة ابو راكان عرفه البعيد قبل القريب صاحب الفزعة صاحب كلمة ابشر حتى ولم يستطع يبذل مابوسعه لينفذ ماتطلبه.
شخص كريم فاتح باب مجلسه ٢٤ ساعة للقريب والبعيد يبتسم في جميع الظروف ولايعكر مزاجه شيئا حتى لو تكالبت عليه ظروف الحياة.
له مساهمات كبيرة في اعمال الخير القليل يعلم عنها وكان يعمل بصمت ومن دون الظهور الإعلامي
له حلقة تعليم القرآن الكريم وسفرة رمضانية سنويه في المسجد النبوي
كان له بصمة كبيرة في جمع واجتماع أبناء عمومته حريص على التواصل مع اقربائه بشكل مستمر دايما يوصي الجميع بصلة الرحم ...
اللهم أجرنا في مصيبتنا وأخلف علينا
نسأل الله أن يجعل قبرك يابو راكان روضة من رياض الجنة وأن يبدل سيئاتك حسنات ويدخلك في في فسيح جناته انه هو القادر على ذلك.
بقلم
مزعل سعد الفريدي
2