إلى جنة الخلد أبا راكان ودعنا من هذه الحياة الفانية إلى الحياة الباقية ابن العم الغالي ورجل المواقف الإنسانية الدكتور حامد بن عيسى الفريدي
ذلك الرجل الفاضل الذي لايُمل جنابه أدباً وخلقاً وثقافة وكرماً رافقناه في كثير من المواقف فوجدناه نعم الرجل عرفنا سيرته ووقفنا عليها فوجدناها مليئة بالجهود الخيرية والأعمال الإنسانية وما وقف الإحسان الذي أسسه وساهم فيه إلا جزء بسيط من تلك المسيرة العطرة.
لايدع باباً من أبواب الخير الا و يساهم ويشارك فيه كان رجلاً نافعاً ينصح برفق ويتحدث بصدق لم نتواصل معه في أمر الا وجدناه مبادراً مُرحباً يسعى بما يستطيع ..
اتحدث عنه في هذه السطور وأنا على ثقة أنني أُعزي نفسي قبل أن نقل التعازي لإخوته وأبناءه وذويه ونعلم يقيناً انه قدِم إلى رب كريم وهو إلى رحمته أقرب بإذن الله فالمواقف الإنسانية وأعمال البر والاحسان في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم شاهدة له باذن الله.
إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع ولانقول إلا ما يرضي ربنا وإنا لفراقك أبا راكان لمحزونون .
اللهم أدخله واسع رحمتك وأجعل مآله إلى جناتك جنات النعيم ووالدينا وجميع المسلمين برحمتك يا أرحم الراحمين .
منصور الوسوس
2