سفينتنا العابرة !
افتقد هذه الأيام رجال الهيئة ، هل فقدنا حماسهم أم هناك جهات انتزعت منهم الصلاحيات ، كلما قرأت بالصحف أن هناك جريمة وقعت لا أدري لماذا يخطر في البال رجال الحسبة ؟
هؤلاء الأبطال جعلت أخطاؤهم الطفيفة أكبر من البحر المحيط الهادئ ، سلطت الأضواء على زوايا مظلمة من جهل المحتسبين منهم ، ثم أعادوا لنا سيرتهم ومحاربتهم للبلتوث آنذاك وأصبحت من أفعالهم الاجتهادية أضحوكة يهمس بها من لا يساوي مطأ قدم لأحدهم ،
*أنقذوا سفينتا العابرة التي تسير نحو مرافئ الأمان ، إن قطاع الطرق ليس في البرية فحسب ، بل هناك قطاع الطرق في البحار ، يهاجهمك وأنت تطفو فوق أمواج القتال *،
إننا تابعنا سوء التصرف السياسي ومحاسنه وأسرفنا بالتحليلات ومستقبل الوطن ، ونسينا أن جهاز الهيئة هو من أسباب ثبوت القدم في وحول الفتن ، سبب في الأمن والأمان ، إن الأمان الحقيقي ليس في ركود الأوضاع السياسية وإحجام الأشرار عن أرض الوطن ، بل كذلك في صيانة هذه الأرض من قنابل الفساد التي أضعفتنا قبل أن يداهمنا العدو ، دعوا الهيئة تنكر علي وعليك وتأخذنا سويا إلى المركز ما دمنا قد سرنا يوما خلف ركاب المخطئين ،
نعم والله إن القلب ليهدأ حين يرى رجال الحسبة في الأسواق لا يتوقفون ، لماذا نخشى من لغة الإنكار الموجه لنا ؟ لأننا نخشى أن يقف أحد أمام وجوهنا ويقول : أنت أخطأت ، كم من رجل ترك أهله في السوق وذهب لموعده وهو مرتاح الضمير ؟ السبب وجود الهيئة ، إن في داخلي تتصاعد كميات الشعور نحو وجود هذا الجهاز بأرضنا .
ومضة : قال يوما لي أحدهم " بدأ يكثر الفساد علناً " قلت : فأكثروا رجال الحسبة لترى
ما يفعل الحق حينما يدمغ الباطل !
قال تعالى : { بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ ۚ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ (18) }
صديقي المعارض : ألاحظك تشكو من صداع المحتسبين ، وتترك أخطاء مراكز الشرط وأخطاء الأطباء إلا إذا كنت تريد رجالا كالملائكة تسيح في الطرقات وتغير سلوك المجتمع دون خطأ فهذا موضوع أخر .
افتقد هذه الأيام رجال الهيئة ، هل فقدنا حماسهم أم هناك جهات انتزعت منهم الصلاحيات ، كلما قرأت بالصحف أن هناك جريمة وقعت لا أدري لماذا يخطر في البال رجال الحسبة ؟
هؤلاء الأبطال جعلت أخطاؤهم الطفيفة أكبر من البحر المحيط الهادئ ، سلطت الأضواء على زوايا مظلمة من جهل المحتسبين منهم ، ثم أعادوا لنا سيرتهم ومحاربتهم للبلتوث آنذاك وأصبحت من أفعالهم الاجتهادية أضحوكة يهمس بها من لا يساوي مطأ قدم لأحدهم ،
*أنقذوا سفينتا العابرة التي تسير نحو مرافئ الأمان ، إن قطاع الطرق ليس في البرية فحسب ، بل هناك قطاع الطرق في البحار ، يهاجهمك وأنت تطفو فوق أمواج القتال *،
إننا تابعنا سوء التصرف السياسي ومحاسنه وأسرفنا بالتحليلات ومستقبل الوطن ، ونسينا أن جهاز الهيئة هو من أسباب ثبوت القدم في وحول الفتن ، سبب في الأمن والأمان ، إن الأمان الحقيقي ليس في ركود الأوضاع السياسية وإحجام الأشرار عن أرض الوطن ، بل كذلك في صيانة هذه الأرض من قنابل الفساد التي أضعفتنا قبل أن يداهمنا العدو ، دعوا الهيئة تنكر علي وعليك وتأخذنا سويا إلى المركز ما دمنا قد سرنا يوما خلف ركاب المخطئين ،
نعم والله إن القلب ليهدأ حين يرى رجال الحسبة في الأسواق لا يتوقفون ، لماذا نخشى من لغة الإنكار الموجه لنا ؟ لأننا نخشى أن يقف أحد أمام وجوهنا ويقول : أنت أخطأت ، كم من رجل ترك أهله في السوق وذهب لموعده وهو مرتاح الضمير ؟ السبب وجود الهيئة ، إن في داخلي تتصاعد كميات الشعور نحو وجود هذا الجهاز بأرضنا .
ومضة : قال يوما لي أحدهم " بدأ يكثر الفساد علناً " قلت : فأكثروا رجال الحسبة لترى
ما يفعل الحق حينما يدمغ الباطل !
قال تعالى : { بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ ۚ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ (18) }
صديقي المعارض : ألاحظك تشكو من صداع المحتسبين ، وتترك أخطاء مراكز الشرط وأخطاء الأطباء إلا إذا كنت تريد رجالا كالملائكة تسيح في الطرقات وتغير سلوك المجتمع دون خطأ فهذا موضوع أخر .