• ×
  • دخول
  • تسجيل
  • 06:12 مساءً , الخميس 2 رجب 1446 / 2 يناير 2025 | آخر تحديث: 06-15-1446

العافية نعيم مترف عام الأبل العرف الأجتماعي والقبلي النوافل اسرار وفضائل اعتاق رقبة ماجد الفريدي تلزم كل فريدي بالمساهمه 94 عاماً من الرخاء والاستقرار الأجور الربانية دعوة كريمة من رمز اصيل من رموز قبيلة حرب ايام رمضان تسارع مؤذنة بالانصراف العشر الاواخر من رمضان

‏مقال بعنوان الاعلام أمانة

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
‏يعرف الأعلام بأنه السلطه القويه لقوة تأثيره على المجتمع ولقدرته على السيطرة والتغيير لكثير من الأفكار والمعتقدات .
‏ومع تطور وسائل الأعلام المختلفة بأدواته وقوة تأثيره وسعة أنتشاره اتسعت هذه السلطه وتعاظمت قوة تأثيره بعد وصوله الى المجتمع مختلف أفراده وشرائحه وطبقاته وبذلك يفرض على المؤسسات الإعلامية والأعلاميين انتقى الكلمه ومصداقيتها وأمانه الرساله الى وضعت بين يديهم .
‏والإعلام أمانة، وله أهداف نبيلة ينطلق منها، فهو ليس أداة لمجرد الإثارة، بل منارة للوعي والتثقيف والإنارة، ينشر الثقافة الإيجابية الوسطية، التي تسهم في رقي الفرد والمجتمع والوطن، ويتصدى بإيجابية وفاعلية للثقافات السلبية، وخاصة ما يمس منها السلم المجتمعي.
‏ولا شك بأن أحد التحديات الكبرى التي تواجه الإعلام اليوم في مختلف المجتمعات هو وجود منصات الإعلام الكثيرة التي تنافسه بقوة في ذات المضمار، وتسعى لاستقطاب الجماهير وجذبهم والتأثير فيهم، فالعالم اليوم يعيش عصر الفضاء المفتوح، التي تتسابق فيه منصات الإعلام لتعزيز مكانتها الجماهيرية والتسويق لبضاعتها الإعلامية، مما يحتم على أي إعلام وطني خوض هذا التنافس بجدارة، والتسلح برؤى وآليات احترافية تمكنه من تعزيز مكانته في المجتمع، والوصول إلى قلوب الناس، ليكون منصتهم الإعلامية الأولى.
‏والمسؤولية الملقاة اليوم على عاتق الإعلامي كبيرة، فهو على ثغر عظيم، سواء كان إعلاميا في الإذاعة أو التلفاز أو أي منبر آخر، فعليه أن يراقب الله فيما ينطق ويكتب، وأن يتحلى بروح المسؤولية أمام الله وأمام المجتمع، وعليه أن يعلم أن الإعلام نافذة مفتوحة على الجميع، القريب والبعيد، والصغير والكبير، والجاهل والمتعلم والمحب والمتربص.
‏بقلم/ الشيخ نايف بن علي ابوعشاير

 0  0  748
التعليقات ( 0 )

جديد المقالات

أكثر

الشيخ محمد النونان

حديد محمد الحديد

حديد محمد الحديد

الشيخ محمد النونان