04-12-08, 08:19 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | إداري سابق
| الرتبة: | | البيانات | التسجيل: | Jun 2007 | العضوية: | 920 | المواضيع: | 219 | الردود: | 3157 | جميع المشاركات: | 3,376 [+] | بمعدل : | 0.53 يوميا | تلقى » 1 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 85 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مجلس الحـــوار الهــــادف أسماك وادي الرمة أسماك وادي الرمة نتعلم على أثر مشكلة تحدث لنبادر بالبحث عن الحلول والمفترض أن نبحث عن وسائل السلامة من أي مشكلة ستحدث قبل حدوثها ولكن عزانا في ذلك أن " العرق دساس" ! ربما هذا المثل لاينطبق على موضوع هذه المقالة ولكن أليس من صفات العرب إتباع أثار قومهم وعدم الطموح لأفضل من تلك الآثار وكذلك من صفاتنا عدم تشجيع أبطال الطموح ومواجهتم بالا مبالاة حتى يلاقوا حتفهم حين إذ نمتدحهم ونشيد بجهودهم رحمهم الله ومن هذا المنطلق نسير ونحاول مزاحمة الأمم الأخرى بتلك الأرجل المثقلة بقيود اعتدناها ولا مناص منها برهة، فلا نفأجا عندما تتعثر أنظمتنا و مفاهيمنا
أمام حدث عارض سوى البحث عن الحلول للمشكلة بعد حدوثها وهذا مطلب لا بد منه على الأقل حتى لا نخسر المطلبين . والسؤال الذي يفرض نفسه علينا هو لماذا لا نضع الأشياء من حولنا موضعها الحقيقي من خلال النظام المدعوم بالأعلام حتى يكون جيلنا وأبناءنا على بينة من كل ما يحيط بهم ؟
الشباب الذين اصطادوا السمك بوادي الرمة لم تكن عقولهم قاصرة ولكن المعلومات البيئية والصحية المحيطة هي القاصرة ولم تكن هناك مشاركة من الوزارات المعنية بتوعية المواطن صحيا سوى تلك التي حفظناها وبقينا نرددها "ارفع الدواء عن متناول أيدي الأطفال"،"التدخين سبب رئيسي لمرض السرطان" وصراحة شيء جميل هذا ولكن يجب دعم هذه اللوافت أو اللواصق حتى تكون قول وفعل ، بل أن المتورط بتلوث البيئية هي مؤسسة وليس أفراد ومسؤولة عن تصرفاتها الخارقة للأنظمة الصحية ، عندما قررت بعض البلديات تصريف المياه الملؤثة وليست الصحية كما يزعمون! عبر مجرى الوادي لم يكن للمواطن رأي بل لم يرشد حول الأضرار المترتبة على هذا القرار الذي سبب مشكلة المياه الراكدة الآسنة . وكذلك الجرم مشترك عندما قام المواطن بعمارة بطن الوادي بزرع و بناء مجرى الوادي باركت ذلك بعض المؤسسات وتم ايصال الخدمات له ومنح صك ليملك
الجرف الهار! لتنجرف طموحاته وأماله ثم يطلب تعويض ! وكذا دواليك ...طبعا فيه دراسات لهيكلة وتنظيم البنية التحتية ولكن لا تطبق حتى يقع الفأس على رأس المسئول وبغض النظر عن هذه المؤسسات لو كان المواطن صادقا صالحا لأصبحت مخططات البيئة راقية ولكن للأسف المواطن الواعي أول ما يفكر فيه هو كيف
يخدع أخيه محدود الفكر ليستلب ماله ...
الموضوع يحمل هموم كثيرة للمواطن والمسئول وطرحته هنا بأمل المشاركة من الأعضاء والبحث حول الموضوع ربما أضفنا شيء جميل هادف ..
ضيف الله بن علي
|
| |