03-12-08, 07:10 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مشرف سابق
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Aug 2008 | العضوية: | 1293 | الاقامة: | بريدة | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 1624 | الردود: | 5444 | جميع المشاركات: | 7,068 [+] | بمعدل : | 1.19 يوميا | تلقى » 2 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 121 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مجلس حواء العام الحياء زينة اللمراة وقارلرجل بسم الله الرحمن الرحيم
إن أجمل زينة تتزين بها الفتاة هو الحياء، فإذا ذهب حياؤها فماذا بقي لها؟!، حياء الفتاة هو جمالها ، بل هو أغلى من الذهب والجواهر، فالذهب الجواهر زينة لكل الفتيات حتى الساقطات ، و أما الحياء فهو فقط للعفيفات ، و في قصة البنتين اللتين سقا لهما موسى عليه السلام
يقول تعالى
((فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ ))
أي: مشي الحرائر، كما روي عن أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه، أنه قال: كانت مستتَرة بكم درْعها.
وقال ابن أبي حاتم: حدثنا [أبي، حدثنا] أبو نعيم، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عمر بن ميمون قال: قال عمر رضي الله عنه: جاءت تمشي على استحياء، قائلة بثوبها على وجهها، ليست بسلفع خَرَّاجة ولاجة. هذا إسناد صحيح.
و روى البخاري من حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال :
" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في
خدرها " والخدر : هو الستر الذي يمد للجارية الشابة في ناحية البيت
وقد حثنا ديننا الحنيف على الحياء ...
ففي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه و سلم" الحياء لا يأتي إلا بخير "
وعنه صلى الله عليه وسلم (إن لكل دين خلقًا وخلق الإسلام الحياء) رواه مالك في الموطأ وابن ماجة في السنن.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا لم تستح فاصنع ما شئت " رواه البخاري عن أبي مسعود
وعن أنس مرفوعا"ما كان الفحش في شيء إلا شانه و ما كان الحياء في شيء إلا زانه"
رواه أحمد وابن ماجه والترمذي وقال حسن غريب .
وعن أبي هريرة مرفوعا "الحياء من الإيمان ، و الإيمان في الجنة ، و البذاءة من الجفا ، و الجفا من النار"
رواه أحمد والترمذي وقال حسن صحيح ولابن ماجه من حديث أبي بكرة مثله .
=صور من حياء الصحابيات رضي الله عنهن=
وفي مناقب عائشة رضي الله عنها أنها قالت "كنت آتي البيت الذي دفن فيه رسول الله
صلى الله عليه وسلم وأبي رضي الله عنه وأضع أثوابي وأقول : إنما هو زوجي وأبي ,
فلما دفن فيه عمر رضي الله عنه , والله ما دخلته إلا مشدودة على ثيابي , حياء من عمر
رضي الله عنه".
وفي زماننا هذا تجد من نزعت عنها لباس الحياء ، فأصبحت لا تستحي حتى من الأحياء ، والله المستعـــان...
جاءت أسماء بنت عميس وكانت في ذلك الوقت زوجة للصديق، جاءت تزور الزهراء-فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم-، فقالت لها: يا أسماء، والله إني لأستحي أن أخرج غدا ـ أي: إذا مت ـ على الرجال وجسمي بارز من خلال هذا النعش، وكانت النعوش آنذاك عبارة عن خشبة مصفّحة يوضع عليها الميت ثم يطرح على الجثة ثوب, ولكنه كان يصف حجم الجسم، فقالت لها أسماء: أوَلا أصنع لك شيئًا رأيتُه في الحبشة؟ فصنعت لها النعش المغطّى من جوانبه ـ مثل الذي عندنا الآن ـ ودعت بجرائد رطبة فحنتها ثم طرحت على النعش ثوبًا فضفاضا واسعا، فكان لا يصف، فلما رأته فاطمة قالت: سترك الله كما سترتني يا أسماء..
فاطمة رضي الله عنها و أرضاها تستحي من أن يراها الرجال و هي ميتة ، و بعض من بناتنا في هذا الزمان بدأت سباق كشف جسدها أمام الرجال ، و كأنها تعرض جسدها للبيع ... لباس الحياء
وعن عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ قَالَ : قَالَ لِي ابْنُ عَبَّاسٍ : ( أَلَا أُرِيكَ امْرَأَةً مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ قُلْتُ بَلَى ، قَالَ : هَذِهِ الْمَرْأَةُ السَّوْدَاءُ ؛ أَتَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ : إِنِّي أُصْرَعُ وَإِنِّي أَتَكَشَّفُ ، فَادْعُ اللَّهَ لِي .
قَالَ : إِنْ شِئْتِ صَبَرْتِ وَلَكِ الْجَنَّةُ ، وَإِنْ شِئْتِ دَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُعَافِيَكِ !!
فَقَالَتْ : أَصْبِرُ . فَقَالَتْ : إِنِّي أَتَكَشَّفُ ، فَادْعُ اللَّهَ لِي أَنْ لَا أَتَكَشَّفَ ؛ فَدَعَا لَهَا )
رواه البخاري (5652) ومسلم (2576) .
التعديل الأخير تم بواسطة f15 ; 03-12-08 الساعة 08:49 AM |
| |