11-11-08, 01:19 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | ::عضو ذهبي::
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Jun 2007 | العضوية: | 470 | المواضيع: | 69 | الردود: | 160 | جميع المشاركات: | 229 [+] | بمعدل : | 0.04 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 50 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
المجلس العام شخصيات عربيه تهدي المسؤولين اليهود هدايا ثمينه أحسن من.. «قرن خرتيت منقوع بالدم»!!
.. في العام 1897 ميلادية، انعقد في مدينة «بازل» السويسرية الجميلة اول مؤتمر للحركة الصهيونية بحضور العشرات من الحاخامات الذين يمثلون طوائف اليهود في كل انحاء العالم، وبزعامة عدد آخر من السياسيين اليهود الافذاذ الذين قرروا.. في ذلك الاجتماع، انشاء وطن قومي لليهود، ووقع اختيارهم - بداية - على «اوغندا» ذلك البلد الافريقي الفقير، ثم تغير الامر فيما بعد وصارت «فلسطين» هي الهدف المنشود، فهل كان ذلك التغيير من «حسن حظ» اليهود أم من «سوء حظهم»؟! بعد اسابيع قليلة، سوف تقيم الحكومة الاسرائيلية مزادا ضخما لبيع هدايا ثمينة تسلمها المسؤولون الاسرائيليون ابان فترة توليهم لمناصبهم الرسمية، ابتداء من «ارييل شارون» - الميت الحي - ومروراً برئيس الوزراء السابق «ايهود اولمرت» وانتهاء بالعديد من الوزراء وعلى رأسهم من تسلموا الوزارات «السيادية» كالدفاع والخارجية!! من اين جاءت هذه الهدايا؟! لقد جاءت من بعض رؤساء دول ورؤساء حكومات ووزراء عرب، بعضهم ترتبط بلاده بعلاقات دبلوماسية مع «تل ابيب» والبعض الآخر لا ترتبط بلاده بعلاقات دبلوماسية معها، بل ان اذاعاتها وصحافتها وتلفزيوناتها تصف اسرائيل بـ «الكيان الصهيوني» و«الدولة العبرية» و«الكيان المسخ»، و«دولة العصابات».. الى آخره!! كبار رجال الاعمال من يهود الخارج، سوف يتوجهون الى اسرائيل - في موعد المزاد القادم - لشراء هذه الهدايا التي تشمل «اطقم الماس ومجوهرات من اشكال عديدة وخناجر مرصعة باللؤلؤ والذهب وساعات يد رجالية ونسائية» سعر الواحدة منها يعادل ثمن سيارة ألمانية موديل 2008، وسوف توضع هذه الهدايا في ذلك المزاد بشكل مشوق مع اسم «المهداة اليه» الاسرائيلي، لكن الحكومة هناك رفضت رفضا قاطعا كتابة اسماء «الكرماء» الذين قدموا تلك الهدايا، وذلك تلبية لرغبات شخصية من هؤلاء المسؤولين.. العرب!! مصادر اوروبية موثوقة ابلغتني بأمر اكثر طرافة وهو ان مسؤولا عربيا واحدا رفض ان يتم اخفاء اسمه على الهدايا التي قدمها للوزراء الاسرائيليين ورئيس حكومتهم، وهي كمية من الساعات الفاخرة بلغت قيمتها الاجمالية ثلاثة ملايين وسبعمائة الف دولار.. فقط لا غير، وهذا المسؤول هو.. الشيخ «حمد بن جاسم» رئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها!! الاطرف من ذلك ما نقله المستشار الخاص للشيخ حمد، وهو بعثي عراقي من بقايا مخلفات صدام حسين - عن رئيس الوزراء القطري للاسرائيليين عندما سألوه عن رغبتهم في عدم وضع اسمه تحت علب الساعات الفخمة «حفاظا على سمعته العربية والاسلامية» قائلا لهم: ان الشيخ حمد ابلغه الآتي: «قل للاسرائيليين ان يكتبوا اسمي على الهدايا، فلا يهمني ذلك لسببين: الاول - ان المواطن القطري.. شبعان بما فيه الكفاية فلن يغضب مني، والمواطن العربي جائع بما فيه الكفاية فينشغل بالبحث عما يسد جوعه عن خبر هذه الهدايا التي ارسلتها اليكم»!! المصادر الاوروبية - ذاتها - كشفت لنا - ايضا - ان نصف هذه الهدايا الثمينة تلقاها «مائير داغان» رئيس جهاز الاستخبارات الاسرائيلية «الموساد» الذي صرح لعدد من المقربين له عن شعوره بـ «الاسى والحزن» لأن القانون الاسرائيلي يمنع على المسؤولين الاستفادة من تلك الهدايا التي يتلقونها خلال توليهم لمناصبهم أو تملكها عقب تقاعدهم، وكذلك الحال بالنسبة الى رئيس الوزراء السابق «أولمرت» الذي تلقى خنجرا عربيا مرصعاً باللآلئ من مسؤول عربي - لا ترتبط بلاده بعلاقات مع تل ابيب - وذلك عقب اجتماعهما معا داخل جناح فندق بالعاصمة الاردنية عمان قبل حوالي.. السنة، واثار «اولمرت» عاصفة من الضحك بين الصحافيين الذين رافقوه في طائرته الخاصة في طريق عودته الى بلاده وهو.. يحتضن الخنجر النادر والغالي قائلا: «ليتني لم اكن رئيسا للوزراء»!! بقي امر واحد، الأشد طرافة من كل ما اوردناه في هذا المقال وهو ان المال الذي سيتم تحصيله من بيع هذه الهدايا والنفائس «العربية» والتي سيدفعها رجال الاعمال اليهود سوف تخصص لدعم ميزانية جهاز «الموساد»، وتحديدا، فرع العمليات الخارجية الذي يقوم بعمليات الاغتيال.. «للارهابيين العرب» وكشف عملياتهم «الارهابية» قبيل.. وقوعها!! والآن؟ ما رأي زعيم النصر الإلهي «حسن نصر الله» في حليفه الشيخ «حمد بن جاسم» وهداياه ذات الثلاثة ملايين وسبعمائة الف دولار؟ أم ان «توقيت» هذه الساعات..!! مش مزبوط»؟!
***
.. اذن؟! من حسن حظ - لا من سوء حظ - اسرائيل انها اختارت ارض فلسطين لتقيم دولتها، ولو ان المشروع الاوغندي نجح، لكانت الهدايا التي يقدمها المسؤولون من الدول الافريقية المجاورة لهم عبارة عن.. «عقد من اسنان التماسيح»، أو.. «خلخال من اطراف ذيول افاعي ذات الاجراس»، و.. «قرن خرتيت منقوع بدم.. جاموسة».. وهلم جرا!!
فؤاد الهاشم ،،،،، جريدة الوطن الكويتيه
تاريخ النشر 11/11/2008
|
| |