في أحايينٍ كثيرة نستسقي فِكرة
وَ نخلقُ خيالاً لـ يُشقينـا أو لـ يسعدُنـا مِن أجلِ أن نُغرق المتصفح بـ أحرفنـا ..
وَ نحظـى بـ مرورِ أحبتنـا ..
لكن اللحظـة .. أشقاني الشوق حقيقة لـ كيانٍ عظيم وَ رُكنٍ كريم
وَ أرواح طاهرة لها مني التبجيل وَ التكريـم ..
:
دَارت بي الأيام وَ أستوحشتُ الزمان
وَ ضاع حرفي .. وَ أختنق بوحي ..
وَ أجدبت أرضُ الخـيال
وَ أنفلت مِن قيدي إبداعي ..
فمارستُ الصمت رَغم الضجيج
وَ تهت فِي الظلام بلا رفيق ..
أراودُ القلم فـ يمتنع ..
وَ أشكو لـ الورق .. فيهزأُ بي وَ يبتعد ..
فصرتُ وَحيدة
أقاسي جوع الكتابة وَ لا أحد يفهم حاجتي
وَ أعطشُ لـ ماءِ الإبداع ..
فلا أُسقى مِن منبعـه ..
فيجفُ ريقي .. وَ يزيدُ الشوق تعذيبي ..
فيا للأيام كيف رمتنـي
وَ يا للحظ كيف عن ظهرهِ أوقعنـي ..
:
وَ يظلُ في جعبتني ذكرى أحبابي منها أُسقى الصمود
وَ الأمـل
:::
أتيتُ إلى هُنـا / أُذكرُ بـ صاحبةِ قلم
فقد أستحوذتـم جُلّ ذاكرتِها
لكم مِن خافقي باقاتُ دُعـاء
فأسقو أرضي وابلُ دعائـكـم
::
:
:
لـ / الغيابِ بقيّة