لا يدخلهُ إلا طيّب ... ولا يخرج منهُ إلا طيباً

الحياه مليئه بالمتناقضات التي لا حصر لها ومليئه بالوجه الآخر الذي يراه من يود الرؤيه على حسب مبتغاه
وقد تميل الظلال ناحية من أرادها وهنا تتبدد الغيوم وتتضح الرؤيه لينطلق اللسان بما رأته العين وحاكاه القلب
وهنا يظهر للجميع ما بداخل هذا الأنسان من مختلقات وكمائن ربما يكون لا أصل لها أو بمجرد تخيلات
هذه المقدمه لم أوردها لتعقيد الفكره أو توهان المتلقي ولكن سعت إلي وكتبتها لأرتاح من حملها ...
جمال الحياه او حياة الجمال الطبيعي او الجمال المخلوق سواء اللفظي أو الفعلي مقرّب للنفس كما هي النفس التي تميل للمديح ونقل الصفات الحميده وتناقلها بين الأجناس السويه
والجماليات كثيره منها المرئيه ومنها المسموعه منها التي خلقها الله ومنها من خلقها البشر والاعظم من جميعها هو الجمال الذي يخرج من الفم وينطلق به اللسان هذا الصغير بحجمه يقرب البعيد ويبعد القريب ويرفع صاحبه درجات عاليه ويهوي به في القاع المهين
وكما أن أي منا يحرص على أن لا يدخل هذا الفم إلا طيباً من مأكل ومشرب طوال الساعات فالبمقابل ينبغي أن لا يخرج من هذا الفم إلا ما هو طيباً ذو رايحه زكيه تنتشر بين الأقربين وغيرهم
وجديرٌ أن يكون اللسان أسيرٌ بالفم ولا ينطق إلا بكلمه طيبه رايحتها من روائح زهور الربيع
لنعود للأصل والفصل ماذا نجني من الكلمه السيئه ...؟ ( غيبه كآكل لحم اخيه ميتاً )
هل الكلمه السيئه هل سوف تصلح خلل تعجز عن إصلاحه الكلمه الطيبه اللطيفه
لا أعتقد بل سوف تكون هذه الكلمه السيئه كريهه ومنبعها سوف يكون كريهاً .....
لعمري أنني أثق أن من يغتاب او من تخرج منه الكلمه السيئه انه جبان بدرجة الأنحطاط وضعيف بضعف الوطواط وليس له مناص من الذل والأبتذال إلا أن يتكلم بظهور الرجال ليرى نفسه وأنها والله لخيبه
أخي الحبيب
كما تحرص أن يدخل بجوفك من مأكل ومشرب حلالاً طيباً زكياً فأحرص أن لا يخرج من لسانك إلا طيباً وزكياً
وبهذه المناسبه أسرد لكم بين هذه السطور قصه حدثت لي قرابة عقدين من الزمن الذي مضى
كان أحد مرؤوسينا شخص لا يحبه كثير من زملائي أيام العمل ومن منهم وهذا الشخص كان يضايقني بالعمل
وقد سمعت محاضره لا تحضرني الآن ولا أتذكر محاضرها وحصيلتها أن الكلمه تصل للشخص التي فيه مهما كان
وبالسبل المختلفه وقد تمكنت هذه الفكره لدي وقلت أجربها
وقد جاء يوم من الأيام بيننا نحن الزملاء سيره للمذكور وهو كما أسلفت رئيسنا وقد عارضت زملائي وقلت لهم لا يجوز هذا الكلام وهو كذا وكذا وأنهلت عليه بالمدح فتعجب الكثير وكفوا عن الكلام فيه
وبعد فتره قليله ناداني رئيسنا وقال لي كلام طيب وأنني تكلمت فيه طيباً
ومن ذيك الأيام دامت علاقتنا طيبه وتفرقنا ونحن على أحسن حال
وأتمنى أن تكون هذه القصه عبره
وأن تكون الكلمه الطيبه نبراس يهتدي به الجميع
واللـــــــــــــــــــــ ـه يحفظكم جميعاً

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهد الهديب

الحياه مليئه بالمتناقضات التي لا حصر لها ومليئه بالوجه الآخر الذي يراه من يود الرؤيه على حسب مبتغاه
وقد تميل الظلال ناحية من أرادها وهنا تتبدد الغيوم وتتضح الرؤيه لينطلق اللسان بما رأته العين وحاكاه القلب
وهنا يظهر للجميع ما بداخل هذا الأنسان من مختلقات وكمائن ربما يكون لا أصل لها أو بمجرد تخيلات
هذه المقدمه لم أوردها لتعقيد الفكره أو توهان المتلقي ولكن سعت إلي وكتبتها لأرتاح من حملها ..

والله صادق مقدمه قرأتها في البداية كذا مرة لأستخلص منها شيء

ولكنها معقدة جداَ ولكن جميلة جدا <<<<متناقضات هههههههه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهد الهديب

والاعظم من جميعها هو الجمال الذي يخرج من الفم وينطلق به اللسان هذا الصغير بحجمه يقرب البعيد ويبعد القريب ويرفع صاحبه درجات عاليه ويهوي به في القاع المهين ...

نعم وياله من جمال وهناك بيت من الشعر أعجبني في الأدب العربي

وكائن ترى من صامت لك معجب *** زيادته أو نقصه في التكلم

ولكن بالفعل فاللسان له أثر كبير جداَ فالكلمة الطيبة لابد أن يأتي يوم وتجد أثرها

وباللسان تفرض إحترامك على الأخرين والعكس صحيح

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهد الهديب

لعمري أنني أثق أن من يغتاب او من تخرج منه الكلمه السيئه انه جبان بدرجة الأنحطاط وضعيف بضعف الوطواط وليس له مناص من الذل والأبتذال إلا أن يتكلم بظهور الرجال ليرى نفسه وأنها والله لخيبه .

وصف رائع أخي فهد الهديب بالفعل إن من هذا نهجه والله إنه لجبان وحقير

بالفعل نجدهم بالمجالس وهم وللأسف بكثرة وهي عاده منتشره نسأل الله السلامة والعافية

ولكن ما واجبنا تجاه هؤلاء المجموعة من الناس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهد الهديب

أخي الحبيب
كما تحرص أن يدخل بجوفك من مأكل ومشرب حلالاً طيباً زكياً فأحرص أن لا يخرج من لسانك إلا طيباً وزكياً

بالفعل من عمل بذلك فسوف يصلح الكثير الكثير من الناس إنه مسمى رائع

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهد الهديب

وبهذه المناسبه أسرد لكم بين هذه السطور قصه حدثت لي قرابة عقدين من الزمن الذي مضى
كان أحد مرؤوسينا شخص لا يحبه كثير من زملائي أيام العمل ومن منهم وهذا الشخص كان يضايقني بالعمل
وقد سمعت محاضره لا تحضرني الآن ولا أتذكر محاضرها وحصيلتها أن الكلمه تصل للشخص التي فيه مهما كان
وبالسبل المختلفه وقد تمكنت هذه الفكره لدي وقلت أجربها
وقد جاء يوم من الأيام بيننا نحن الزملاء سيره للمذكور وهو كما أسلفت رئيسنا وقد عارضت زملائي وقلت لهم لا يجوز هذا الكلام وهو كذا وكذا وأنهلت عليه بالمدح فتعجب الكثير وكفوا عن الكلام فيه
وبعد فتره قليله ناداني رئيسنا وقال لي كلام طيب وأنني تكلمت فيه طيباً
ومن ذيك الأيام دامت علاقتنا طيبه وتفرقنا ونحن على أحسن حال
وأتمنى أن تكون هذه القصه عبره
وأن تكون الكلمه الطيبه نبراس يهتدي به الجميع
واللـــــــــــــــــــــ ـه يحفظكم جميعاً

بالفعل أخي فهد من يجازي بالمعروف فلن يجد إلا كل خير

قصة رائعة وهذه الدنيا دروس وعبر والسعيد من اتعظ بغير والشقي نت اتعظ بنفسه

دمت مبدعاَ أخي فهد .... وبإنتظار ما سوف يستجد من مواضيع

بارك الله فيك

يسلم أحساسك

وقلمك

تسلم يمينك يالغالي بارك الله فيك

تسلم على الموضوع