|
يا للـي تعيـب الجيـب للجيـب مقـدارمدري تسبـه صـدق والا إنـت مقهـور |
من كلمتك أصبحت أنـا اليـوم محتـارمدري شربت القاز وإلا انـت مخمـور |
ولا لكسزن عنـدك ولا جيـب فكسـارومنـتـف وحـافـي وبـدعـاك مـثـبـور |
والثـوب فاضـي مـا دخـل فيـه دينـارغير الـورق والمـرت بالثـوب مذكـور |
اسمـع كلامـي ناظـمٍ فـيـه الأشـعـارومن نظم أبياته على الحوض معـذور |
الحـوض شـده مصـنـعٍ فـيـه شـطـارمـا شـده الكـوري أبـو كــف مفـتـور |
شـده مـن اليابـان مسـمـار مسـمـارمن مصنـع التايـوت مـا شـج بقصـور |
قـال البلـى بالـحـوض بـالـدوم نـكـارقلت الحلـى بالحـوض لا جـاه منكـور |
الحوض عشـق اللـي يحبـون الأقفـاروالحـوض للـي يقنـي الطيـر مجـبـور |
واللـي يحـب الـبـر مــع شـبـة الـنـارقــرمٍ هــو أوي بالفـعـل دوم خـبـور |
مـا هـوب للـي موقفـه داخـل الــداروحطه على مـا قيـل منظـر وديكـور |
وسط البلد ممشـاه مـا يفـارق القـارمن عقب ما هو مركب لكـل منعـور |
وإن كنـت مـا تفهـم نوافيـك الأخـبـارعـن مركـبٍ للجيـش حطـوه مأمـور |
وحطـو علـى شاصـيـه مـدفـع وردارلجله يشيل الحمـل لـو كـان معسـور |
ولجلـه علـى ضيـم السـوايـق صـبـاريصبـر لـو إنــه بالمصاغـيـب مـكـدور |
مثل الجمل يصبر على حمل الأسفـاريثـور فـي حملـه لـو الـسـاق مبـتـور |
لـه وقـفـةٍ مــن شافـهـا دوم يحـتـاريأخـذ نظـرك ويأخـذ العقـل مخطـور |
وياقـف كمـا حـرٍ علـى كـف صـقـارشفقٍ على الملواح لـه عـدت اشهـور |
ولا كـمــا ذيــــب مــواريــه غــــدارشاف الفرايس وأصبح الحال مسحور |
يامـا حلـى بـه طلـعـتٍ وقــت نــوارفـتـح نفلـهـا والخـزامـى لــه ازهــور |
الفيـن ترخـص لـه كثيـرات الأسـعـارمــن وردة حــاز التحـيـة ومـشـكـور |
ما حط لـه قيـر الدبـل ضغـط وزرارولاحـط لـه بـيـن المقـصـات خـابـور |
حط الشنب بالوجه وللسحب شنكـاروالونش حطوله على الوجـه ماطـور |
وحطوبـه الدفـلـك عـلـى الــزر دوارأربـع توايـر لا ضــرب جــال ووعــور |
لا يـا محمـد وش بقـى فيـه مـا صـاربيج وخليجي صرت أنـا فيـه مسحـور |
لا شفـت مـا بالجـو مـن عـج وغـبـاروالمزن بانـت والخلـى صـار ممطـور |
جهـز بـه الثايـه ومـع الـبـن مسـمـارومن الورق سيلان على النار محكـور |
على الحطب سوه وعلى حافت النارما هـو مخـدر وسـط مطعـم ودافـور |
وخذ لك مـن عيـال الأجاويـدٍ الأخيـاررجـالٍ تنومـس مـا بهـا طبـع مغـرور |
|