26-09-08, 12:26 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | إداري سابق
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Apr 2007 | العضوية: | 62 | الاقامة: | رحـــــال | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 408 | الردود: | 2640 | جميع المشاركات: | 3,048 [+] | بمعدل : | 0.47 يوميا | تلقى » 2 اعجاب | ارسل » 1 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 70 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
المجلس العام شوفوا تاثير البشاشة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
البشاشة .. صدقة تجلب السعادة والصحة والدفء الإنساني !! لا تكلفك شيئاً لكنها تعود عليك بالنفع الكثير، شعور بالراحة والاطمئنان تمنحك إياه الابتسامة، تُسري الشفاء في جسدك وتجذب الآخرين لك، بها للعلاقات الاجتماعية أن تتحسن وللجوانب الاقتصادية والدبلوماسية أن تُنمى، هي طريق مختصر للتجاذب بين القلوب وسر من أسرار الجاذبية، ورمزاً للصحة السليمة حتى باتت في القرن العشرين علم يدرس سميَّ "علم نفس الضحك".
الدراسات النفسية تشير إلى أن الابتسامة تزيد من شعور الإنسان بالسعادة والثقة بالنفس وأن من يتحلى بالابتسامة شخص اجتماعي مرح يشعر من حوله بالدفء الإنساني، فلا شيء يعادل الابتسامة المشرقة، ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم أكد على ذلك في حديث شريف وحثنا على لقاء بعضنا البعض بابتسامة ووجه طلق فقال صلى الله عليه وسلم "لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق" وأشار في حديث آخر إلى أن الابتسامة صدقة حيث قال عليه الصلاة والسلام "وتبسمك في وجه أخيك صدقة" كما كان عليه الصلاة والسلام الأكثر تبسماً لأصحابه، فلماذا لا نأخذ من الحبيب المصطفي القدوة الحسنة ونجعل الابتسامة تشرق في وجوهنا..
"لها أون لاين" عبر سطور التقرير التالي ترصد آثار الابتسامة على العلاقات الاجتماعية والاقتصادية بين الأفراد وتدعمها بمزيد من الدراسات التي تبين أهمية الابتسامة في كافة مجالات الحياة الإنسانية، تابع معنا..
إذا أردت أن تعبر عن فرحك وسرور قلبك فالابتسامة تعينك على ذلك، وإن أردت معرفة قبول الفتاة بعريس تقدم لها وموافقتها عليه فعليك أن تبصر الابتسامة تضيء ملامح وجهها وإن أردت مصالحة صديق تخاصمت معه فامنحه من ثغرك ابتسامة مشرقة تحمل له المزيد من الود والمحبة لتزيل الخلاف بينك وبينه.
تشير دراسة علمية إلى أن شعور المرء بالسعادة من شأنها أن تحد من إصابته بنوبات القلب والسكتة الدماغية وكذلك السكري والبدانة وأمراض أخرى في العقل كما أنها تعمل على إطالة عمر الإنسان اثني عشر عاماً بإذن الله، والسبب لدى أحد الأطباء أن السعداء يفرزون كميات قليلة من هرمونات التوتر الضارة بالصحة والتي تعمل على تسارع الشيخوخة في كل عضو من جسم الإنسان، لافتاً إلى أن الابتسامة تحفظ الصحة النفسية والبدنية للإنسان وتساعده على تخفيف ضغط الدم وتنشط الدورة الدموية لديه إذ تتحرك في وجه الإنسان للابتسامة ما بين 5-13 عضلة، وتعمل الابتسامة أيضاً على احتفاظ المخ بكميات كافية من الأوكسجين كما أنها تسرب الهدوء والطمأنينة إلى داخل النفس وتزيد الوجه جمالاً وبهاءً وتكون صمام أمان لدى الإنسان من القلق والكبت وتزيل التوتر العصبي وتقهر الأرق والكآبة كما أن تكرارها وجعلها عادة تجعل الإنسان أكثر استقراراً نفسياً.
اجتماعياً مفيدة
إذا ما بادرت زميلك في العمل بابتسامة صباحية فلا بد أن حبل الود لن ينقطع بينكما بعكس إذا ما رمقته بنظرة ريبة، فالابتسامة لها دور كبير في استمرار التواصل الاجتماعي تكسبك محبة الآخرين، تقول أم محمود "الابتسامة من شأنها أن تعطي الانطباع عن الشخص فإذا ما بدا متجهماً عابساً فإن الانطباع يكون سيء خاصة في بداية التعارف" وترى أم محمود أن الابتسامة صك للسعادة وكسب محبة الناس لا تكلف شيئاً بل نتائجها عظيمة جداً تنشر بين الناس مشاعر الدف والأخوة داعية المجتمع كله إلى نبذ العبوس والتحلي بالابتسامة التي باتت أحد أساليب النجاح الأقل كلفة.
ووفقاً لدراسة أمريكية أعدها مجموعة باحثين أمريكيين بكلية الطب بمقاطعة بايلور بولاية تكساس على عدد من الأمهات لم يتجاوز الثامنة وعشرين أماً فإن ابتسامة الطفل لأمه تعمد إلى تنشيط مركز المكافأة في مخ الأم، وكانت الدراسة عمدت إلى مراقبة حركة تدفق الدم في مخ الأمهات عبر الرنين المغناطيسي عند تعرضهنَّ لمجموعة من صور الأطفال بينهم أطفالهن في حالات مختلفة تتراوح فيها تعبيرات وجوههم بين السعادة والحزن والحيادية، وكانت النتيجة أن ابتسامة الطفل في وجه أمه تولد لديه وفقاً د. لانا ستاثيرن المسئولة عن الدراسة شعوراً طبيعيا بأقصى درجات البهجة، فيما ألمحت دراسة أخرى إلى النساء اللاتي يتمتعن بابتسامة حلوة يستمتعن بتربية الأطفال، ويكنَّ اجتماعيات ومرحات ويشعرن من حولهن بالدفء الإنساني.
تقول نور أنها تحرص على أن تنير الابتسامة ملامح وجهها وتبادرها للآخرين وأكدت على أهمية الابتسامة فهي لديها تختزل مفردات كثيرة، وتبقى ذكراها أبداً وتعبيراً صريحاً عن المحبة والدفء والود، ولها أثر كبير في حل النزاعات وتمتص غضب الآخرين وتساعد من لديك معه خصومة على أن يتكلم معك بهدوء ووضوح ويفتح قلبه لك وتمنحك المقدرة على الحديث بلباقة كما أنها ترفع الروح المعنوية وتجعلك أكثر جاذبية تهديك ثقة كبيرة بالنفس وتزيل الأحقاد والتوترات والمشاحنات وتبدلها بالبهجة والسرور.
التفاؤل الكارت الرابح
وكانت دراسة قام بها مجموعة من العلماء في جامعة لوما ليندا بكاليفورنيا أكدت عبر نتائجها أن التفاؤل والاستبشار كروت رابحة يدفع بها الإنسان عند المحن والشدائد وأشارت الدراسة أن التفاؤل له المفعول السحري على حياة الفرد إذ تجعله أقوى على مواجهة ضغوط الحياة ومتطلباتها الكثيرة، وأثبتت الدراسة أنه بعدما تعرض الأفراد لفيلم مضحك انخفضت هرمونات الجسم التي لها علاقة بتعرض الجسم لتوترات في الدماء مثل الكولسترول والدوباك والأدرينالين كما أنها تراجعت بنسب كبيرة بعد مشاهدة الفيلم الكوميدي فيما كانت النسب لدى الأشخاص الذين لم يتعرضوا لمشاهدة الفيلم المضحك مغايرة تماماً إذ لم يكن لديهم استبشار به.
مجدية اقتصادياً
ليس للابتسامة وظيفة واحدة في التقارب وتعميم شعور الدفء الإنساني بين متبادليها بل لها آثار كثيرة على المستوى الاقتصادي أيضاً ووفقاً للمثل الصيني فإن الذي لا يحسن الابتسامة لا ينبغي له أن يفتح متجراً.
في باريس طالب عمال أحد كبرى المحال التجارية برفع أجورهم إلا أن صاحب العمل لم يكترث بمطلبهم كثيراً ومع إلحاحهم عليه صارحهم بالرفض، وما كان من طاقم العمل إلا أن يتفقوا على عدم إطلاق ابتساماتهم في وجه الزبائن وبالفعل بعد أسبوع احظ صاحب المحل انخفاض في الدخل بقيمة 60%، وعند الرجوع للسبب رأى أن العبوس الذي مارسه العمال كان سبب خسارته فعمد إلى الخضوع لمطالبهم ورفع من أجورهم.
وفي فلسطين يشير صاحب إحدى المحال التجارية بمدينة غزة أن الابتسامة في وجه الزبائن تعود عليه بالفائدة الاقتصادية فبمكانه أن يكسب الزبائن ويجعلهم يقبلون على شراء بضاعته بالمعاملة الطيبة والوجه المبتسم، ويتابع قائلاً "أدرك أن الابتسامة لها أثر كبير فلو كنت عابس الوجه متذمر لن يقبل على محلي أحد" ويشترط صاحب المحل على من يأتيه طلباً لوظيفة عمل أن يكون لطيف في معاملته للزبائن يقابلهم بوجه بشوش مبتسم ليحقق مبتغاه في البيع وتحقيق الربح اقتصادياً واجتماعياً أيضاً.
اتمنى الموضوع يعجبكم 000
لكم أرق التحايا
التعديل الأخير تم بواسطة محمد بن بــدر ; 26-09-08 الساعة 12:30 AM |
| |