22-09-08, 08:55 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | ::عضو ذهبي::
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Sep 2008 | العضوية: | 1617 | المواضيع: | 28 | الردود: | 228 | جميع المشاركات: | 256 [+] | بمعدل : | 0.04 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 50 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
يـحـكــى أن قصة والد شاب معروف بسم الله الرحمن الرحيم
أخواني حفظكم الله سأروي لكم قصة بأسلوبي البسيط عن مرأة جأت مهاجرة من باكستان هي وأخوها إلى المدينة المنورة قبل ثمانية وعشرون سنة فكفلهم رجل هو وزوجته أشتغلت المرأة خادمة عند زوجته لمدة سنتين وبعد ذلك طلبت من زوجة كفيلها أن تجلس عندهم بدون أن تشتغل أو تتقاضى راتب لأنها أتت هي وأخوها بنية الهجرة والموت في المدينة المنورة ببقيع الغرقد فوافق الرجل وزوجته بشرط أن تدرس أبناءهم القرآن الكريم لحفظها لكتاب الله فوافقت فخصصوا لها حجرة , وبعدها كبروا أطفال كفيلها وفعلا درستهم القرآن الكريم وبعض قصص الأنبياء ,فكانوا الأطفال يحترمون الخادمة ويخدمونها كأنها جدتهم لكبر سنها ولم يكن يعلم أحدهم أنها خادمة لأن والديهم حثوهم على إحترامها وعدم مضايقتها في حجرتها وتلبية جميع طلباتها ,فبعد ذلك علموا الأطفال عندما كبروا أنها خادمة ولكن لم يغير شيء في حسن الأدب معها بل زاد ,لأنها مرأة لا نزكيها على الله نحسبها والله حسيبها ملازمة غرفتها قيام في الليل وصيام النهار ومدارسة أهل البيت للقرآن ,المهم جأت ظروف لكفيلها وأهلها بأن ينقلوا الرياض فطلبت من كفيلها أن تبقى في المدينة المنورة لأنها تخشى أن يتوفاها الله هناك ,فلبى طلبها وترك معها أبنه الكبير وأبنته لرعايتها وأستقدم خادمة خاصة للمرأة الباكستانية ,وفي يوم 23 في شهر 9 في سنة 1427 بعدما تشهدت فاضت روحها إلى بارئها ,فكان من نعم الله على هذا الرجل وزوجته أن الله سخرهم وأبناءهم لخدمة المرأة الباكستانية وأخوها الذي توفى قبلها بسنتين أسأل الله أن يغفر لهم ولوالديهم وأن يجعل الفردوس الأعلى سكنا لهم ولمن قام على رعايتهم والمسلمين أجمعين وقبل لاأنسى لم يتزوجوا الباكستانية وأخوها ولكن تركوا صدقة جارية وهي بناء مسجد في باكستان ,وأما بالنسبة للأسرة التي تولت رعايتهم رأت ثمرة هذا العمل في أبناءهم كفيلهم الآن والد شاب معروف ماشاء الله فنسأل الله أن يبارك للرجل وزوجته فيما رزقهم من ذرية ومال ويحفظهما ويقرعينهم بأبنائهم ويحسن لهما الختام بعد عمرا طويل وعملا صالح
ودمتم في طاعة الله
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالوهاب الفريدي ; 22-09-08 الساعة 08:57 PM |
| |