الطير طار

كان فى قديم الزمان صقار عنده طير غالىٍ عليه والطير غالى عند الصقار بلا شك
وفى يوم من الايام طرش ( سافر ) و وصى زوجته على الطير لاتجيه سيبه ولا
جوع و لان زوجها غالى عليها التزمت الوصيه لكنها عديمة الحيله فاخذت توصى الرعاه
رعاة الغنم وكل يوم يجيبون معهم اللى جربوع واللى جرذى المهم الامور ماشيه
وفى ذات يوم لم يجلبو معهم شىء فكبرت مصيبتها الطير سيبيت جائعاً المهم بعد
الاخير جاءها الخبر من كبير العرب ان العرب من صلات الفجر رحيل عليها الاستعداد
لذلك فقبل طلوع الشمس و العمود على القعود وكانت ترى زوجها عند الرحيل يضع
خرج الطير على وروك الذلول ويضع الطير فوقه بعد ان يبرقعه ففعلت كما كان يعمل
واجتنبت العرب واخذت الحياد لعلها تجد ارنب او جربوع تصيده للطير وهذا طموحها
الا ان المفاجأءه انها وجدت حبارى فقالت فى نفسها لماذا لا أكشف برقع الطير بعد
فك اسبوقه ويذهب للحبارى ويصيدها هذا ماهداها له تفكيرها لإنها لم يسبق لها أن
رأت الطير يهد على صيده . فعلت مادار بخلدها وطلع الطير ثم هد على الحبارى الا
ان للحبارى راى اخر فأطلقت جناحيها للهوى وحلقت بعيدا والطير كذلك فما كان من
هذه الزوجه الا ان تطلق للريح ساقيها خلف الطير والحبارى وقديما كان هناك شح
فى الملابس ومن شدة سرعتها أخذ ثوبها يتكشف عن بعض جسمها والشيله من باب
أولى و عيونها على الطيور هذا يطرد هذا وهى خايفه على الصقر . الان هى خايفه يضيع
الطير وأثناء ركضها مرت براعى بهم كان منسدح فشافها بتلك الحاله وأخذ ينعتها
بنعوتٍ لا تليق بها وهى لاتسمع لان كل همها وتفكيرها بشىء اخر . المهم الصقر صاد
الحبارى وأعلفت الطير وارتاحة قليلا ثم برقعت الطير واخذت الصيده وقفلت راجعة مع
طريقها واذا بصاحبنا يراقب الوضع فلما مرت بقربه أخذ يتكلم ويتهكم على صقارة المرأه
فقالت يابن الاجواد القصه كذا وكذا ولم أراك أصلا ولم أسمع شىء
ولكن بعض الناس ( خبل ) فلم يقنعه كلامها واخذ يقول لوفيه عليك رجال
مافعلتى وصنعتى و و و . فقالت اسمع منى:

الطير طار وطار قلبـى مطـاره=والقلب منى طار مع خمشة الريش
ولاهمنى خبـلٍ يصلـح اجفـاره=لو به نعاره كان عانق هل الجيش

ثم ذهبت وهو يتحسر على مابدر منه
ارجو ان تحوز على رضاكم واستحسانكم ولكم من محبكم أجمل تحيه والسلام

اخوكم ابو فيصل

لاهنت ابو فيصل على القصة

الطير طار وطار قلبى مطاره=والقلب منى طار مع خمشة الريش
ولاهمنى خبلٍ يصلح اجفاره=لو به نعاره كان عانق هل الجيش

قصة غاية في الجمال من الموروث الشعبي الجميل
وابيات رائعة جدا الجمت راع البهم غادي الراي
بيض الله وجهك ابافيصل لاهنت على هذه القصة الجميلة وابياتها
مشكور وتقبل اجمل تحية

أخوى ابو بندر
أخوى منصور الوسوس
أشكركم على المرور وإشادتكم بمشاركة أخيكم
لكم من أجمل تحيه
تحياتي للجميع

هههههههههههههههههههههه

مايبي غيرها والا مالها درب عليه ,لكن بعض العرب لازم يتحصلها.

ابو فيصل مشكوووووووووووووووووووووو وووور

وللجميع التحيه

مجروح الزمن

هلا والله وغلا مرورك شرف وكلماتك دافع والصحيح الشكر لمشرف المجلس بتوجيهه وتشجيعه كلٍ يجيب ماعنده من القصص الشيقه

شكراً لمرورك
تقبل تحياتي

تحياتي للجميع

ياحليله منبطح عند الطليات ومشغول بالبلوتوث واكيد معه دربيل يجيب سارحات أمس والله من اللقافه


مربع الماخوذ وشاف السيقان ذابحه الغيره وجه الحصني ( الثعلب) لاتفسر غلط!!!ههههه



أكلها بهالبيتين وزين ماجابت أسمه كان على قوقل بعد 60 سنه


غازي تسلم تلومني يوم ابي أعزمك على الكشته ابي مثل هالسوالف

ولم الفراش العيد قرب وفيها طير وسلوقي

اخوى ابو عمر
لك عندى وحده مثلها بس هذى بالبر بوجود الشباب
بس لو اعرف سر سارحات امس كان ارتاح عموماً واجد اهل الطليات اللى مايحسبون حسابها بها الوقت

شرفنى مرورك وقفشاتك الحلوه الله لايخلينا من اللى مثلك وشرواك ( خضران القلوب الهبيله )

شكراً وشكراً على مرورك

ولاهمنى خبـلٍ يصلـح اجفـاره === لو به نعاره كان عانق هل الجيش
على الزقم أكلها
بيض الله وجهك أبو فيصل على هذه القصة
للجميع التحية والتقدير

أنا أشهـــد أنها أصيلة ــ علاشان زوجها موصيها
عشت الصقر حبارى ولحقته لين مسك الحبارى وجابته واللي متوسد له قشعه
راعي الجفار
عطته بيتين يتوبنه عن اللقافه

تسلم أبوفيصل على القصة الجميلة