27-04-07, 02:51 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | إداري سابق
| الرتبة: | | البيانات | التسجيل: | Apr 2007 | العضوية: | 69 | المواضيع: | 195 | الردود: | 2332 | جميع المشاركات: | 2,527 [+] | بمعدل : | 0.39 يوميا | تلقى » 2 اعجاب | ارسل » 3 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 70 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مجلس أخبار الصحافة والإعلام لافي الغيدان وشاعر المليون ..!! بدوون مقدمات الـى القاء مع لافي الغيداني بجريدة الجزيرة
اليوم الجمعة 10 ربيع الثاني 1428 العدد 12629
*حوار - رشيد الفريدي
شاعر رددت أبياته في المجالس قبل أن يرتادها، وتخصص في شعر المراسلات فترة طويلة ثم هجره بعد أن تبين له أنه لا يضيف جديداً إلى الشعر عامة وشعره هو على وجه الخصوص.. لافي حمود الغيداني.. شاعر مطبوع، له رؤيته الخاصة في التعامل مع الإعلام وآراء أخرى حاولنا التعرف عليها، فكان هذا الحوار: * أبو حمود.. في البداية نحييك عبر (مدارات شعبية)، ونود أن تحدثنا عن بدايتك الحقيقة كشاعر؟
- أشكرك أخي رشيد على استضافتي في هذا المنبر، وأرجو أن أقدم ما يرضي القراء الكرام.
أما عن بداياتي كشاعر فأعتبرها منذ عام 1408هـ، حيث بدأت أشعر بجني ثمرة 18 سنة تقريبا من الكتابة، وقد لمست ذلك من خلال الأصداء المشجعة لقصائدي من قِبَل الجمهور وبعض الشعراء الذين أثق وأعتز بآرائهم وشهاداتهم. * نريد منك نبذة مختصرة عن أولى مشاركاتك في وسائل الإعلام؟
- كانت البداية في جريدة الرياض مع الأستاذ فهد العريفي رحمه الله وفي مجلة الغدير مع الأستاذ نايف الوسيدي وفي التلفزيون مع الشاعر والإعلامي المعروف محمد بن سبيل، أما في الإذاعة فلم أشارك. وبالمناسبة أعتذر للشاعر والإعلامي الأستاذ علي المفضي على تأخري عن تلبية الدعوة، وأعترف بأن التقصير مني، ولكن قريبا يا أبا عادل. * قوة شاعريتك وجزالة معانيك أوصلتك إلى الناس قبل وصولك إلى الإعلام.. هل التقصير منك أم من الإعلام؟
- أولا هذا توفيق من الله ولله الحمد والشكر. أما عن وصولي إلى الناس قبل الإعلام فهناك نماذج مشرفة لشعراء سبقوني في هذا، وما أجمل أن يصل الشاعر إلى قلوب الناس بمشاعره وشعره، وهذا من وجهة نظري مؤشر قوي للشاعر يحكم به على شاعريته بعيدا عن فلاشات الضوء المضللة والتطبيل الزائف، مع العلم بأنني لم ولن أعتذر لأي وسيلة إعلامية محترمة، وفي نفس الوقت غير مستعد على الإطلاق لطرق الأبواب الموصدة بهدف الاستجداء؛ لأن هذا الأمر لا يليق بالشعر والشعراء. * هناك من يتهمك بالابتعاد عن منابر الشعر والحذر - إن صح التعبير - على عكس من يلهثون وراء الأضواء؟
- صدقني لم يكن لدي سياسة بخصوص هذا الأمر، ولم يكن هناك حذر بمفهومه الحقيقي، مع العلم أن الحذر واجب في الكثير من جوانب الحياة، وكل ما في الأمر أنني أجتهد في كتابة قصيدتي بعيدا عن هاجس الشهرة والانتشار. * تتميز نصوصك الشعرية بجمال التصوير وروعة الفكرة.. ولك بصمة في (القوافي) الصعبة.. ما سر ذلك؟
- بالنسبة إلى الصورة والفكرة في القصيدة فهي ركائز مهمة، وأعتقد أن كل شاعر يحرص عليها حسب موهبته ومدى قدرته، أما القافية الصعبة فهي التي تميز المقدرة الشعرية للشاعر من وجهة نظري. * يلاحظ عليك قتل قصائدك بالخصوصية التي تحول دون نشر نصوصك وخصوصا المساجلات.. هل تثبت أم تنفي هذه الملاحظة؟
- نعم، الصراحة أُثبت ذلك، وأنا بالفعل عانيت من هذا الجانب، ولست وحدي في ذلك، وأحاول إغلاق هذا الباب فيما يخصني؛ لأن المساجلات في الوقت الراهن بالذات لا تخدم الشاعر، وهذه وجهة نظري الشخصية، وإذا كانت في الماضي وسيلة تواصل فنحن الآن نعيش في طفرة إعلامية هائلة من إذاعة وقنوات فضائية وإنترنت ودواوين صوتية.. ومن الأفضل أن يصب الشاعر اهتمامه على القصائد الذاتية للاستفادة منها في أي حضور إعلامي. * هل تأثرت بشعراء معينين؟ ومَنْ هو قدوتك من الشعراء؟
- أرجو ألا تفهم أن إجابتي تهرب من ذكر أسماء، ولكن صدقني أنني أتأثر بالقصيدة بغض النظر عن شاعرها، فقد تثير اهتمامي قصيدة لشاعر غير معروف.. وبالنسبة إلى الاقتداء، فكل شاعر يعي ويدرك أن الشعر أدب وغرس للقيم والأخلاق النبيلة ويحترم ذائقة المتلقي أعتبره قدوة لي أيا كان. * هل تكتب الشعر من غيض أم من فيض؟
- من الاثنين، وأعتبرهما من مثيرات ومسببات الشعر. * أنت شاعر مميز تجيد الوصف.. فهل تعتقد أن قصائدك جواز سفر لمرورك عبر بوابة الشهرة؟
- أولاً أتمنى أن أمتلك من التميز ما يجعلني جديراً بهذه الشهادة وهذا الإطراء.
ثانياً لا أعتقد بل أجزم، وإلا كيف استطعت الوصول إلى هذه القاعدة الجماهيرية التي أعتز وأفتخر بها وأشعر نحوها بواجبي الأدبي. * أبو حمود.. أنت والقصيدة، أي منكما يكتب الآخر؟
- القصيدة يختلقها الشاعر بسبب ظروف معينة تفرضها عليه الحياة، وتكتب القصيدة شاعرها عندما تأتي بتلقائية نتيجة موقف أثار مشاعره وأحاسيسه، وفي هذه الحالة يبدع الشاعر أكثر. * في أحد مهرجانات الشعر رسم الشاعر المعروف (حبيب العازمي) صورة مشرفة للوفاء برده على شخص سرق إحدى قصائدك؟ ما حكاية هذا الموقف؟
- لم يكن هناك علاقة شخصية بيني وبين الشاعر (حبيب العازمي)، ولم أعرف تفاصيل هذا الموقف بشكل مفصل، وتصادف أنني سمعت الخبر من أشخاص ثقة تربطني بهم علاقة وثيقة، وقد وُجهت لي دعوة لحضور مناسبة بالقصيم كان الشاعر حبيب من المدعوين إليها وقد كتبت أبيات أشكره من خلالها على موقفه ألقيتها بالحفل، وقد رد عليها، وهذا ليس غريبا على شاعر بحجم حبيب العازمي صاحب هذا الموقف الشهم والنبيل. * انتشرت قصيدة في الآونة الأخيرة تنتقد برنامج شاعر المليون بشكل لاذع، وقد نسبت إليك.. ما صحة هذا الكلام؟
- أولاً أنا من المعجبين بفكرة شاعر المليون، فكيف أنتقده بهذا الأسلوب؟؟؟ وصدقني أنني لا أعرف عن القصيدة أي شيء، مع العلم أنها وصلتني على جوالي منسوبة لي، ولعل هذا إحدى سلبيات الإنترنت والجوال حيث تُنشر أخبار وشائعات كاذبة، وسامح الله من كان وراء هذا التصرف. * ما مدى علاقتك بالشبكة العنكبوتية؟ وهل خدمت الشعر أم أضرت به من وجهة نظرك؟
- الحقيقة علاقتي بالنت غير مستمرة، وهي في الغالب استجابة لبعض الدعوات من قبل أشخاص أحترمهم وأشعر بالتقصير نحوهم.. وللأمانة النت وسيلة عصرية ساهمت في خدمة الشعر بشكل كبير، وهي بلا شك كغيرها لا تخلو من السلبيات. * هل فكرت في المشاركة بشاعر المليون في دورته القادمة؟
- بصراحة أنا متردد، ولكن قد يكون ذلك أمام إصرار جمهوري الذي يطالبني بالمشاركة والرغبة الملحة من أبناء قبيلتي التي أتشرف بخدمتها وتمثيلها، رغم أن هناك شرطا من شروط البرنامج قد يحرمني المشاركة ولن أفصح عنه إلا إذا انحرمت بسببه. * تجربة الديوان الصوتي.. ماذا أضافت للشاعر لافي الغيداني ؟
- لم يكن هناك ديوان صوتي بالشكل المتعارف عليه، وكل ما في الأمر أنه مجرد شريط لأمسية شعرية مسجل بطريقة تقليدية انتشر عن طريق أحد المكاتب الشهيرة المهتمة بمجال الشعر بالقصيم قبل ثماني سنوات، وهو أحد أهم الأسباب لمعرفة لافي الغيداني كشاعر. * هل تعتقد أن الشعر أصبح وسيلة للكسب في زمن الماديات؟ ولو عرض عليك لشراء إحدى قصائدك هل ستوافق؟
- إذا كنت تقصد بسؤالك الكسب المادي من وراء الشعر فهذا حق من حقوق الشاعر وليس عيبا أن يكسب ماديا كما يكسب معنويا، ولكن بشرط أن يكون بعيدا عن التسول والأساليب غير اللائقة. أما الشق الثاني من سؤالك فهو غير وارد على الإطلاق. * هل يعتبر ظهور القنوات الفضائية التي تهتم بالشعر ظاهرة صحية أم أنها ستزيد الوضع سوءا؟
- لقد أصبحت القنوات الفضائية التي تهتم بالشعر متابعة من قبل الكثيرين من المشاهدين، وهذا لا شك توجه رائع، ولكن كثرتها جعلت الشعر يستهلك وأفقدته قيمته الحقيقية.. ومن سلبياتها فتح الباب على مصراعيه لكل من هبّ ودبّ.. والذي أرجوه من القائمين على هذه البرامج خدمة الشعر الحقيقي ومحاربة الغث. * الشللية والمحسوبيات وعدم الاختصاص تلوث خطير يفتك بالساحة الشعبية.. هل تتوقع شفاءها منه؟
- لكل داء دواء، ولكن الساحة الشعبية يستحيل شفاؤها بشكل نهائي، ويفترض أن تكون النزاهة والنقاء هما منهج كل من يقوم على الساحة الشعبية، مع العلم بأن الوقت كفيل بكشف النوايا وسقوط الأقنعة. * لو كنت مشرفا في صحيفة أو مجلة.. ما أهم قراراتك لتعديل الوضع المائل؟
- أولاً: العمل بعنصرية مفرطة للشعر وليس للأسماء، وخدمة من يستحق الخدمة في هذا المجال بكل أمانة وإخلاص.
ثانياً: أقرر الاستقالة والتنحي عن المنصب إذا لم أستطع تطبيق ذلك. * قصيدة تمنيت أنها لك؟ وبيت لا تمل ترديده؟
هناك قصائد كثيرة وأولها قصيدة شاعرنا الكبير عبدالله بن زويبن التي مبدؤها:
سمعت لي كلمة مدري وش اقصاها
حزّت بنفسي وأنا ماني بهارجها
أما الأبيات فمنها هذا البيت للشاعر سبيل بن سند رحمه الله:
ترى الردى الهين على الطيب صعيب
ماياسع الطيب على وسع بابه * في ختام هذا اللقاء نترك لك مساحة لرسالة أو رأي أو نصيحة لمن تريد؟
- أشكر لكم استضافتي، وجهودكم المبذولة لخدمة الشعر والشعراء، واسمح لي بهذه الرسالة إلى زملائي الشعراء راجيا منهم عدم الملاسنات بينهم والعمل على الألفة والمحبة والتعامل الراقي؛ لأنهم أصحاب رسالة سامية، ويجب أن يكونوا قدوة في غرس القيم والمبادئ النبيلة.
والسلالالالام خير ختاااام
التعديل الأخير تم بواسطة متعب بن نومان ; 27-04-07 الساعة 02:54 PM |
| |