15-08-08, 04:23 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مشرف سابق
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Apr 2007 | العضوية: | 108 | الاقامة: | القصيم - القوارة | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 43 | الردود: | 230 | جميع المشاركات: | 273 [+] | بمعدل : | 0.04 يوميا | تلقى » 1 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 50 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مجلس الحـــوار الهــــادف طريق ( الإلحاد و الإيمان ) فلسفة !! بسم الله الرحمن الرحيم
مدخل إلى مصطلح الفلسفة >>
الفلسفة محبة الحكمة .
الفلسفة التفكير في التفكير .
الفلسفة البحث العقلي عن حقائق الأشياء .
الفلسفة قد تكون مستسقاه من الكتاب و السنة و هذا ما يسمى بالفلسفة الإسلامية .
الفلسفة لا تعني إهمال الآخرين .
الفلسفة قد تكون خارج نطاق الفكر المسموح و هذه طامة كبرى .
قرأت في لحظة من الأيام مقولةً للفيلسوف الإنجليزي ( فرانسيس بايكون ) فيها يقول :
" قليلٌ من الفلسفة يجعل الإنسان يميل إلى الإلحاد ، لكن التعمق في الفلسفة يقرب عقل الإنسان من الدين "
هنا يبدأ الموضوع حيث أن كثيراً ما نسمع أن طبيباً عالمياً أو عالِماً سلك طريق الإيمان !!
و على الضد ، كثيراً ما نسمع أن مسلماً بفلسفته الضئيلة و المنحرفة سلك طريق الإلحاد !!
الله أكبر ؛ شتان بين الإلحاد و الإيمان - بالله تعالى - و بحقيقة دين الإسلام .
أتعجب حينما أرى إنساناً يتطرق لأمور خارجه عن إصلاحياته التفكيريه أو التراخيص المعتمدة لعقله البشري .
فتراه يتحدث عن أجزاء في الدين لا يجب عليه طرقها .
إنها مدعاة إلى الإلحاد أو التفكير الضال المؤدي إلى العاقبة الوخيمة في الدنيا و الآخرة أشد نكالاً .
إنهم كأبليس الرجيم - عياذاً بالله - الذي لا يتقيد بحدود فأهانه الله بتفكيره الضال و منظوره الفاشل
حيث أرخى لفكره العنان بلا قيودٍ أزلية ليحاجج الله بأفضليته في خلقته و تكوينه .
خاب إبليس و خاب الأراذل من البشر .
رسالتي إليهم أن هنالك نطاق للفكر كالنطاق العمراني إن كنتم تفقهون .
لا يعني ذلك أن الدين الحق الإسلام يمنع الفلسفة المرادفة للحكمة .
قطعاً لا ؛ كفا بذلك دليلاً قول الله تعالى :
{ولقد آتينا لقمان الحكمة أن اشكر لله ومن يشكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن الله غنيٌ حميد} [لقمان:12].
فالحكمة قد تؤدي إلى الشكر ، و الشكر من الإيمان .
و الحكمة قد تؤدي إلى الكفر ، و الكفر إلحاد - عياذاً بالله - .
و في قصة موسى و الخضر - عليهما السلام - الشيء الكثير من الحكمة و بُعد النظر في الأمور
و هذا بحد ذاته فلسفة .
كما أنه لا يجدر بنا نحن المسلمون أن نوظف هذه المصطلحات بيننا
بل يجب التعبير عن الفلسفة بالحكمة و الكاريزما بالتميز و غيرها من مصطلحات .
هذا و الله أعلم ، و صلى الله وسلم على نبينا محمد .
كتبه أخوكم / بندر بن فواز الحطاب .
14/8/1429هـ .
|
| |