المستقبل ... الحاضر ... الماضي
نسعى جاهدين الى استشفاف المستقبل
نرغب في رؤية المصير...
أيان كان ذلك القدر الذي يحمله لنا
نجازف فقط لنعرف...
مهما كلفنا حب المعرفة من ثمن
ذلك الفضول الذي نمتاز به عن سائر الكائنات
في هذا الكون الفسيح
نحرق الزمن دون أن نقيم له ثمن
وبرغم كل تلك الحضارات التي شيدها الإنسان
على مدى الزمان
منذ وجدى على ظهر البسيطة
لانزال نسعى للمزيد من المعرفة
ولا تزال تلك الخصلة ترافقنا
نستمد منها الطاقة للإستمرارية في البحث
مع أن البعض يمقتها في بعض الأحيان
بل ويرى أنها تعيب من يتصف بها
ولكن تلك المعيبه ماهي إلا جزئية من كل
في حال تم توجيهها بطريقة غير مناسبة
تصبح صفة سيئة
تضر أكثر مما تفيد
ولكن
ماذا يحدث عندما نرى المستقبل !؟
هل يكون هنالك مستقبل!!!؟
ألا يصبح ماضياً...
يالحكمة الخالق في حجب المستقبل
ومابه من أقدار وأسرار...
أبوبندر 22/7/1429هـ