وعلى هاوية وجع قديم يصافح الوجدان كلما تذكرت الاخوّه
وعلى أنقاض المسخ الجديد . .
صرخ بي هذا النص / أن أطعن . . مزق . . أحرق
وإقتل البياض داخلك . !!
وكفن الطهر / لتعيش شبيه البقية ..
[ لستِ " الوحيدة " الّتي توشحت البياض فظفرت بالسواد ]
على وجع الذاكره نصحو . . ونقتات بقايا فتاتهم
ويصفعنا مسخٌ صباحي بوجع آخر
وهذا جزاء من يقتل التعالي بحضرة الأقزام . . .
نحن فقط من يقرب الآتهم الحادة من طهرنا / وننسى أنفسنا بوجودهم
فنرتشف حممهم لآخر قطرة .
.
.
.
.
نحارب لأجلهم / فيستمدون من حربنا لأجلهم حرباً علينا
فيزعجون صمتنا . . وينحرون حلمنا عليهم .
ويتذاكون . . ونتغابى عفةٌ عنهم / ويتسلطون . . .
وبكل قبح يتسألون كيف السبيل ؟
.
.
.
.
هناك من نتركه بصمت . . لنصافح الحزن لصمتنا عنه . !
وهناك من نتركه بدمااار . . لنعيش بقية عمرنا في منتجع السعادة
ونحتسي الهناء على أنقاضه / ونغفو . . . .
.
.
.
.
القديرة / صــاحــبــة قــلــم
لم تخلق حتى الأن حروف تستطيع أن تهبك بعضاً من حقك
ولم تزل نصوصك هي الأماكن التي يطول بقاؤنا بها
ولم أزل أتعلم كل يوم أسد ثغرات البياض
مع صادق تقديري