06-07-08, 09:49 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو مؤسس و اداري سابق
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Mar 2007 | العضوية: | 16 | الاقامة: | مجــالس الفــردة | المواضيع: | 237 | الردود: | 2689 | جميع المشاركات: | 2,926 [+] | بمعدل : | 0.45 يوميا | تلقى » 7 اعجاب | ارسل » 12 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 120 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
المجلس العام عصا الإعلام ( Mbc ) نموذجا / الكثيري حين تريد مجموعة ( mbc ) إخضاع المنتجين للدراما العربية وكبح جماح المبالغة في الأسعار فإنها تستخدم مبدأ ( العصا والجزرة ) فبعد إذلال ( الدراما المصرية ) من خلال ( الدراما الخليجية ) و ( الدراما السورية ) جاء الدور على حصار ( الدراما العربية ) بالاعمال المدبلجة
بداية القصة من هذا التصريح للشيخ وليد الإبراهيم ( مالك المجموعة الإعلامية MBC)
جريدة الحياة فاديا فهد 20/05/2008م وهل من السهل الحصول على أفضل الأعمال، في ظلّ تهافت المحطات الأخرى على شراء مسلسلات النجوم؟
- تتخذّ الدراما العربية اتجاهاً غير منطقي لجهة الأسعار. فالأعمال اليوم تُباع بأسعار مبالغ فيها كثيراً معتمدة على أسماء نجومها، كعمل يسرا وعمل نور الشريف وعمل يحيى الفخراني. لذا، أوجّه اليوم رسالة واضحة وصريحة الى المنتجين والفنانين العرب في حال استمروا في الاتجاه اللامنطقي نفسه الذي يسلكونه اليوم سنبادر في «ام بي سي» الى إعطاء المشاهد بدائل عن الدراما العربية، الخليجيّة أو المصريّة أو السوريّة أو غيرها. في الماضي، قلّلنا من عرض الدراما العربيّة واستخدمنا المسلسلات المكسيكيّة المدبلجة التي لاقت رواجاً ونسب مشاهدة كبيرة. واليوم، نقوم بتقديم المسلسلات التركيّة الدراميّة المدبلجة، إضافة إلى العربيّة منها.
وكانت تجربة «سنوات الضياع» مشجّعة للغاية، تلتها تجربة «نور» المشجعة أكثر وأكثر. ورسالتي هذه أوجّهها بكل حرص الى المنتجين الخليجيّين والمصريين والسوريين أيضاً، علّهم يساهمون عبر ترشيد أسعارهم في إيصال المزيد من الأعمال العربيّة إلى المشاهدين. وهل يمكن أن يُعوّض المسلسل التركي المشاهد ويغنيه عن المسلسل المصري الذي يقدّم نجوماً معروفين عربياً؟
- لن تصدّقي إن قلت لك أن نسبة مشاهدة المسلسل التركي «سنوات الضياع» فاقت المسلسلات المصرية التي قدّمناها سابقاً. يعتمد المسلسل التركي على حبكة قصصية قوية تشدّ المشاهد، علماً بأن بعض الأعمال المصرية اليوم تُنتج لأهداف تجارية بحتة فتُكتب وتُصوّر في اليوم نفسه. وهو ما أدى الى تدهور في نوعية المسلسلات. * العمل المنظم بعدها قامت المجموعة بعمل جاد ومدروس وهو عبارة عن ( حملة دعائية غير مسبوقة )
للتعريف بالممثلين التركيين شخصيا بنفس الطرق التي تتخذ مع نجوم التمثيل والغناء العرب
من خلال إحضارهم لمدينة دبي حيث مقر مجموعة mbc الإعلامية وزيارة ل(مول الإمارات )
وفي تكثيف شديد للحملة تم حشد كافة الوسائل لإبراز الدراما التركية من خلال تسليط الضوء على العملين ( سنوات الضياع ) و ( نور ) للمشاهد العربي بكافة الطرق الشريحة المتابعة للأخبار بث الخبر في ( أخبار الإم بي سي ) و ( إم بي سي في أسبوع )
الشريحة المتابعة لأخبار الممثلين والسينما عرض حوارت خاصة من خلال برنامج ( سكووب )
الشريحة المتابعة للبرامج العامة عرض لقاء في برنامج ( صباح العربية ) و ( مشاهد وآراء ) لقناة العربية
الشريحة المتابعة للترفيه والمنوعات عمل لقاءات صحفية وصور في لقاء حصري لمجلة ( هيا )
الشريحة المتابعة لبرامج الرياضة عمل لقاءات سريعة مع نجوم المسلسل في برنامج ( صدى الملاعب )
الشريحة المتابعة للأغاني والموسيقى عرض أغاني المسلسل والنغمات وطلب الآراء من خلال ( mbc fm )
الشريحة المتابعة للنت عمل منتدى ( سنوات الضياع ) و منتدى ( نور ) في موقع mbc.net * بث الأخبار ( الملفقة ) والفرقعة الإعلامية وهذه طريقة (إعلامية ) قديمة للترويج الإعلاني لأي فكرة سواء بطريقة مباشرة أو عكسية من خلال أخبار مكذوبة وشائعات غير صحيحة يسهل على ( الناس ) الحديث عنها على طريقة ( كلام جرايد ) دبي- العربية.نت 27/6/2008
تسببت حالات الغيرة من أبطال المسلسلات التركية المدبلجة في وقوع بعض حوادث الطلاق في العالم العربي، بعد أن طلبت نساء عربيات من أزواجهن أن تتم معاملتهن برومانسية على غرار ما يفعل مهند مع زوجته في مسلسل "نور"، أو أن يبدوا عواطف جياشة كالتي يطلقها يحيى في مسلسل "سنوات الضياع"، وذلك وفقا لما ذكرت عدة تقارير إخبارية نشرتها وسائل إعلام مؤخرا.
وآخر تلك الحوادث ما نشرته صحيفة "اليوم" السعودية مؤخرا عن وقوع أزمة أسرية بسبب الدراما التركية أدت إلى طلاق سيدة سعودية من زوجها في الدمام؛ حيث ذكر ان أسرة «م» اعتادت الاجتماع وقت العصر لمتابعة المسلسل؛ حيث أبدت الزوجة استياءها من طريقة تعامل زوجها معها مقارنة بما تشاهد من رومانسية في التعامل من بطل المسلسل مما يجعل عينيها لا تفارق الشاشة ولو لثانية واحدة.
ووقالت الصحيفة إن تلك النقاشات أزعجت الزوج حتى وصلت المقارنة في أحد الأيام إلى أقصاها فعندها ثار الزوج ونطق بيمين الطلاق وطرد الزوجة إلى بيت أهلها كي "تتمتع بمتابعة المسلسل منفردة وتتابع إعجابها بالبطل".
وفي الأردن، ذكرت صحف محلية أن زوجا "غيورا" أقدم على تطليق زوجته بعد أن أقدمت الأخيرة على وضع صورة "مهند" على هاتفها الجوال مما أثار غضبه واعتبر ذلك إهانة لمشاعره، فأقسم يمين الطلاق على الفور.
أما في سوريا، فذكر أحد المواقع الإلكترونية المحلية أن أربع حالات طلاق وقعت في مدينة حلب بسبب "مهند" بطل مسلسل نور في الآونة الأخيرة، وقال إن السيدة الأولى طلقها زوجها في الوقت الذي كان يعرض فيه المسلسل، وذلك بعد نقاش "حاد" دار بينهما.
وقالت إحدى جارات السيدة المطلقة لـ"عكس السير" كانت جارتي تشاهد المسلسل عندما مازحت زوجها وقالت له "بتمنى أنام ليلة وحدة مع مهند وبعدين أموت"، ولم تنه جارتي حديثها إلا وكان زوجها قد طلقها".
وفي حالة أخرى، طُلقت امرأة من زوجها عندما فوجئ بصورة "مهند" تتصدر غرفة نومه بدلاً من صورته، كما كانت هناك حالتي طلاق بسبب نقاشات مطولة دارت بين الزوجين أثناء عرض المسلسل. دبي - العربية.نت 5/7/2008 منحت فتاة بحرينية زوجها، الذي لم تزف إليه بعد، أسبوعاً واحداً فقط ليغير هندامه وتسريحة شعره وسلوكه ليصبح نسخة طبق الأصل في الشكل والتصرفات من "مُهَنّد" بطل المسلسل التركي "نور" أو يطلقها، فما كان من الزوج إلا أن منحها ما طلبت وطلقها ليهدم بذلك عشهما الزوجي قبل بنائه، وذلك وفقا لما ورد في تقرير إخباري الجمعة 4-7-2008. ونقلت صحيفة "الوسط" كذلك عن أحد المواطنين البحرينيين أن صديقه أيضاً طلّق زوجته أخيراً، بعد أن قالت بأنها تتمنى السهر مع "مهند" ليلة رومانسية واحدة، ومن ثم لا تريد شيئاً من هذه الدنيا، فما كان من الزوج "وبدافع الغيرة والكرامة، إلا أن أرسلها إلى بيت والدها ومنحها الطلاق، بعد أن اهتزت ثقته فيها رغم أن بينهما طفلة.
من جانب آخر، ذكرت صحيفة "شمس" السعودية -في عددها ليوم الجمعة- أن سيدة سعودية أثارت اندهاش الحاضرين في عزاء بمدينة جدة، بعد أن فاجأت من حولها بطلب بعيد كل البعد عن أجواء المناسبة، حين سألت عن مكان التلفزيون لمشاهدة حلقة المسلسل التركي "سنوات الضياع".
وروت إحدى الحاضرات أنه بينما كان الجميع مشغولا بطقوس العزاء وإعداد القهوة والشاي للمضيفات، جاء الطلب المفاجئ من تلك السيدة وهي تسأل "أين أجد التلفاز؟"، مشيرة إلى إصرار في عينيها، وبعد سؤالها عن سبب بحثها عنه، قالت "أريد متابعة مسلسل "لميس ويحيى" دون أن تكترث، بحسب الصحيفة، للنظرات الساخطة التي تتبعت نظرات بحثها. ولعل القارئ الكريم لاحظ التشابه في أن المشاكل كلها تنتهي ( طالق بالثلاث ) وتطابق كبير بين خبر الأسبوع قبل الماضي في سوريا (وقالت إحدى جارات السيدة المطلقة لـ"عكس السير" كانت جارتي تشاهد المسلسل عندما مازحت زوجها وقالت له "بتمنى أنام ليلة وحدة مع مهند وبعدين أموت"، ولم تنه جارتي حديثها إلا وكان زوجها قد طلقها".) والزوجة البحرينية في الأسبوع الماضي (ونقلت صحيفة "الوسط" كذلك عن أحد المواطنين البحرينيين أن صديقه أيضاً طلّق زوجته أخيراً، بعد أن قالت بأنها تتمنى السهر مع "مهند" ليلة رومانسية واحدة، ومن ثم لا تريد شيئاً من هذه الدنيا، فما كان من الزوج "وبدافع الغيرة والكرامة، إلا أن أرسلها إلى بيت والدها ومنحها الطلاق ) إن هذه الأساليب من تكثيف الصورة حول زاوية معينة من خلال ( قوة إعلامية ) جبارة لدى مجموعة ( mbc )
تجعلنا نفسر اللغط الشديد حول الدراما التركية بالذات في هذه الأيام وأترك للقارئ التحليل وفق هذه المعطيات .
- اللقاء والتصريح من ( الوليد الإبراهيم ) قبيل أشهر من رمضان وهو موسم لعرض المسلسلات التلفزيونية
فهو وسيلة ضغط على المنتجين وكذلك ( إبراز منافس في الساحة ) .
- تجنيد كافة الطاقات المتاحة في مجموعة الإم بي سي مرئي ومسموع ومقروء لعمل (دعاية ) للدراما التركية
- إعادة المسلسلات المدبلجة للإعلام العربي و(خلخلة القيم الأسرية ) بعد موجة ( المكسيكي ) على ذكريات ( كاساندرا )
- جذب كافة الأذواق ( السياسية ، والاجتماعية ، والرياضية ، والترفيهية ) لهذه الأعمال
- عدم التركيز على القضايا السلبية في المسلسل فمع وجود الرومانسية نجد :
أ-الزنا ب – الخمور ج– استغلال الطفلة – رفيف – في تهيئة المواقف المثيرة للعواطف ل( عمر و فريدة ) د- الإجهاض هـ - قانون الحضانة و الصداقات بين الجنسين بشكل يتنافى مع القيم الإسلامية والأسس التربوية والأعراف العربية للمجتمع . وغيرها من المضامين السلبية لهذه النوعية من الدراما .
هكذا يفعل ( الإعلام ) فعله ويدير معركته لتحقيق أكثر من هدف في حين يقف المشاهد مكبل الإرادة مكمم الفم محدود الخيارات متمنيا إعلاما هادفا ينقذه من قبضة ( فتوات الإعلام ) .
بقلم الكثيري asmse
|
| |