كـ " قالبِ ثلج " على / خطِ الإستواءْ

كـ قالبِ ثلجْ على خطِ الإستواءْ
كُنتُ " أنا " ..

حينَ تَصيرُ النسمةُ الهادئة
رِيحٌ مُدمرة ..
:
و الوجه الطَلق
خنجرٌ متأهب
:

وَ الغرفةُ المُعَقمه
جَالبةُ المَرضْ




لا نُلام إنّ كُنا كـ قوالبِ ثلجْ
رَغمَ أنّـا على خَطِ الإستواءْ
...

بَعيدٌ عن الأرواحِ الطاهرةْ
وَ على مَقربةٍ من الظواهرِ المُتسترة على بواطن الحقدِ
وَ مَرضِ النفاق ..
وَ بالتحديدِ على شرفةِ الحقيقة ..
مُطلة على وَحلِ الإفسادِ .. وَ إرضاءِ الذات بـ إنتزاعِ الوصل
وَ تَبنّي التفرِقة !

:

عَجبي مِن بَشرٍ أتقنوا لِبسَ الأقنعة
وَ خالطوا الأنقياء .. فزرعوا في نواديهم النميمة
وَ وضعوا تَحت وَسائدهم لفائف الضغينة ..
وَ نَفثوا في أسماعهم الكثير .. مِن " دروسِهم " اللعينة ..
وَ تسلقوا على أكتافِ حسن ظنونهم
وَ لطخوها بالكثيرِ من الفتن ..
وَ عاثوا في القلوبِ فسادا ..

:

وَ ياليتهم بما صنعوا غَنِموا
بل كان وبالاً عليهم ..

فالنقيّ لا يَصدأ ..
وَ لا يتحلل لـ يكونَ رِجسا ..

فالأرواح الّتي جُبلت على الصِدق
وَ الوضوح ..
يبانُ على صَفحةِ وَجهها ما يباتُ في قَلبِها
فلا يعرفونُ سَبيلاً لـ الطَعنِ في الظهرْ
وَ لا للإبتسامةِ في الوجهِ وَ السبِّ في القفا ..

:

وَ ما بَعدُ الليل إلّا إنبلاجُ الفجر
وَ إذا أستحكمت حلقاتُها فُرجتْ

وَ أنكشفَ الحق !

فـ نُبذوا أصحابُ السوء
وَ أشرقت شمسُ الإخاء
وَ دُكت حصونِ العدو
وَ أُعيدت / صحائفُ الوفاءْ :

وَ غُبنوا ..

:
:

وَ برغمِ صَدمتي ..
لإكتشافِي مدى " السذاجة " فيّ
وَ إنخداعي بـ / الأقنعة !

إلّا أنّي اليوم آمنت ..
أن الفرقُ في الأخلاقِ يعودُ للبيئة !
وَ مهما بلغ الشخصُ في العُمر عتيا
ينطقُ بـ لسانِ أصلِّه
.

وَ الحمدُ لله

لا أقول أن النص أعجبني

لأن الحق

أن النص أغضبني

أغضبني لأني كلما أحسست أني أمسكت بطرف خيط منه لم أجد في يدي شيئاً .

ومع هذا التيه ، يعييني الجواب .

إلا أن النص بعنوانه ومجملة ، يتحدث عن صمود لا يتهالك ولو أطبقت عليه الدواعي .

وهذا ما أعجبني في النص .

وهذا ما أحترمه وأجله وأكبره الف مرة .

ذلك الصمود البطل .

رغم زخم التفاصيل التي توسوس في الضمير وتعمل في الواقع .

إلا أن الصمود باقي .

ولو كان ذلك الصمود كقالب ثلج على خط الإستواء ، إلا أنه لا يزال متماسكاً صلباً .

تحية إكبار وإجلال وتعظيم لصمود لا يتهالك

الف تحية

لم أتوقع ذات يوم . .

أن يولد نص شبيه لضياع عمري حيناً من الدهر في مكب بشر .

ولم أتوقع أن يخلق من / الطعنات أربعين

فقط عرفت بعد دروس السذاجة . . أنهم خدعونا / بـ ابحث لأخيك سبعين عذراً

وعرفت أن كما للنفايات مكب . . فللبشر مكب أيضاً / يفوق وصيفه

فأصبحت لغتي ثورية / وجروحي أفخاخ تتربص بـ الأقزام (المُتسترة على بواطن الحقدِ)


صـاحـبـة قـلـم

وحدها النصوص تحسب غ يابك . . ووحدها تـحتفي بك حين رجوعك

ووحدنا نتلمس ذات ظلمه / عن أرواح طاهرة تقراء مثل هذه القداسة

.
.
وَ لا شيء

.

أعتقد أنه من غير المجدي البته التعليق بعد هكذا نص
فضلا اقرأوه,,, وأعيدوا قراءته,,, وتأملوا كلماته وحروفه
لغة لايكتبها الا اهل الابداع
ولا يحسن إتقانها سواهم
وليس لنا الا الانتظار حتى ينثروا مثل هذه الدرر
ونظل نتأمل حتى النص التالي
صاحبة قلم
فقط شكرا

بكل صراحة أعجبتني صراحة النص بلغته بصياغته وبرسمه وتحديده على أطلس الواقع!

وعندما نكون أصحاب فكر وعقل نير حتما سوف نستمر نكتشف.

وليس عيبا أكتشاف اقنعة تحيط بنا بل تحسب لنا لما نحمله من يقضة والا نبقى سذجا بعدم

الاستفادة من عقولنا الباحثة !.

وكما أمنتي الاخلاق تعود للتربية والتأثر بسلوكيات الجتمع المحيط لصاحبنا.

وكذلك توجد ثمت سلوكيات فردية خاصة للفروق العقلية وليس للاصل كما تفضلتي حضرتك.

نازف الحرف

لا أقول أن النص أعجبني

لأن الحق

أن النص أغضبني

أغضبني لأني كلما أحسست أني أمسكت بطرف خيط منه لم أجد في يدي شيئاً .

ومع هذا التيه ، يعييني الجواب .

ولا ازيد على هذا الا ان اقول
ان قساوة اللغة مفرطة جداً ويائسه !!!
رغم جزالة الاسلوب !!!
وشكرا
................

الأخ القدير / عبدالله بن غنام

بعضُ الغموض .. أعتبرهُ ميزة ..
وَ أتمنى ذلك في هذا النص ..

الأخ القدير / عبدالله بن غنام

مرورك وَ إعجابُك محلُ تقديري
وَ إحترامي ..

لـ سموكَ تحياتي

الأستاذُ القديـر / مقبل بن نمـران

حتى في تساقطِ البشر .. ثَمّ إخـتلاف
فُكلاً على قَدرِ " وقاحته " وَ سـذاجتنا ..



أيُها القديـر ..

يكفيني حين أعود بعد غياب
هذا التواجـد ..

فـ الشُكر لـ / الطهُر المُلآزمُ لـ أفئدتكم ..


تحياتي

الأخ الفاضل / الفريدي محمد ..

مُروركم هَذا وسامٌ أعتزُ بِه ..
وَ إشادتُك منحت قلمي الكثير من الفخر ..

وَ لكَ الشُكر العميق

يسلم أحساسك

وقلمك