28-06-08, 04:55 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | إداري سابق
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Jun 2007 | العضوية: | 482 | الاقامة: | بريدة | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 297 | الردود: | 3058 | جميع المشاركات: | 3,355 [+] | بمعدل : | 0.52 يوميا | تلقى » 2 اعجاب | ارسل » 4 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
المجلس الإسلامي أتاكم .....أتاكم... أتاكم ...... أتـاكم
نعم
حطَّ رحاله ونزل بحرارته وسمومه ...
وفي تبدل أحواله وتغير فصوله عبرة ..
وفي حره الشديد ووهجه المتصل تذكير بالآخرة و أهوالها .
وفي انقضاء أيامه ولياليه تذكير بقرب الأجل ودنو الرحيل إنه فصل الصيف...
إن في تقلب الليل والنهار وتحول الفصول عبرة وعظة ، كما قال ربنا تبارك وتعالى( يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّأُوْلِي الْأَبْصَارِ) (اشتكت النار إلى ربها، فقالت: يا رب أكل بعضي بعضاً، فأذن لها بنفسين؛ نفس في الشتاء ونفس في الصيف، فأشد ما تجدون من الحر من سموم جهنم، وأشد ما تجدون من البرد من زمهرير جهنم.) كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح
فالمؤمن كلما لفحته رياح الصيف وألهبت وجهه الناعم بحرها يقول في نفسه: إذا كان هذا من نفس جهنم فكيف بجهنم نفسها؟؟!! عياذاً بالله تعالى منها.
وإذا كنا لا نحتمل نار الدنيا وهي جزء من تسعة وستين جزءاً من نار الآخرة، فما الشأن في نار الآخرة؟؟!!
رأى عمر بن عبد العزيز رحمه الله قوماً في جنازة قد هربوا من الشمس إلى الظل، وتوقوا الغبار، فبكى، ثم أنشد:
من كان حين تصيب الشمس جبهته = أو الغبار، يخاف الشين والشعثا
ويألف الظلّ كي تبقي بشاشته = فسوف يسكن يوماً راغماً جدثا
في ظلّ مقفرة غبراء مظلمة = يطيل تحت الثرى في غمّها اللبثا
تجهّزي بجهاز تبلغين به = يا نفس قبل الردى لم تخلقي عبثا
التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبدالملك ; 28-06-08 الساعة 04:58 PM |
| |