خطوات الى المنفى

ليس أصعب على الانسان من الوداع ...
فبالوداع فقط لا يمكنك ان تصطنع المشاعر ... ولا يمكن ان تتجاهل الشعور ...
في تلك اللحظات ربما بكيت كالطفل الرضيع وربما تنهدت كالمكلوم وربما ضحكت ملء شدقيك!!!!
ولكن تأكد أن تلكم اللحظات التي تمر بها هي انعكاس داخلي ومباشر لتفاعلاتك الداخلية تتدفق على ملامحك وتسيطر على تصرفاتك لا تستطيع ان تعكس سواها ...
خرج من بيته محملا بالأمل, مطعونا بالفراق, مجبرا على المغادرة,
حلمه الأكبر يترأى أمامه كسراب يبدو قريبا ويختفي,, وعشقه الأعظم قد خلفه وراء ظهره ان التفت له ضاع حلمه, وان لم يلتفت جف حنينه ,صراعاته الداخلية لاتكاد تنقطع تؤمله تارة ,وتنهره تارة ,تعشمه تارات, وتظهره ضعيفا لحظات..
وادع الوطن .. وادع الأهل .. وادع العشق..
الوطن : واجب ديني ووطني وعرفي متعارف على حبه
الأهل: حب غريزي ولد معه ولازال
العشق: جنون اختاره بنفسه
والأمل مجازفة أقدم عليها ليضمها لمجازفات أخرى أفلح فيها
اذا وادع ثلاثة أحبه من أجل مجازفة
فهل ياترى في كل مرة ستنجح المجازفة؟
نزل من طائرة وصعد أخرى, أستقل قطارا أعقبه بسيارة , حتى أستقر به المقام في أقصى الشرق .. مجازفته هذه المرة في الغربة ... هل ياترى يفلح هذه المرة
أتمنى ذلك

رسائل الغربة . وأدبيات الحنين

التي لاتكتب إلا بنبض القلوب ووهج الشعور . . موجعةٌ أحياناً

نخفيها في أقدس مكان فينا . . ونعلقها على حائط الشوق والإنتظار . . في أملٌ مثمر بعودة الحبيب

الفريدي محمد

العزيز الذي بدأ بإنتماءه قبل اسمه

وبدأ برسالة شوق .. لعله عنونها بغير المنفى

حيث إن المنفى في الغالب لا عودة منه . . أما أنت فلك عودة مكللة بالنجاح إن شاء الله

نشكرك على هذا التواصل . . الإنتماء . . المحبة

ونحن بإنتظارك دائماً ليصافح متصفحك الماليزي أبناء عمك في نجد . . وفي كل مكان أيضاً

دمت بخير

التعقيبات الرائعة أحيانا تطغى بجمالياتها على الموضوع الأصلي
كنت ذا حظ جميل أن تشرفت بأول تعقيب من قامة كقامة (مقبل بن نمران)
وذا حظ أقل لأن روعة تعقيبه وجمال أسلوبه كانت حاضرة تماما فسرقت بأدب كل جماليات نصي السابق ان احتوى على جماليات
ماأجمل ماكتب وماأروع ماخط
تحفظك على (المنفى) في محله ولكن وجهة نظري انا ان المنفى هو الذي تموت فيه شوقا ألف مرة سواء كنت تنتظر العودة منه أم لا.
متصفحي ان هو صافح متصفحك او احد الشامخين السامقين أمثالك يزيده شرف ويترك عبقه الجميل المعطر بالحنين في جنباته
تقبل فائق تحياتي

والأمل مجازفة أقدم عليها ليضمها لمجازفات أخرى أفلح فيها
اذا وادع ثلاثة أحبه من أجل مجازفة
فهل ياترى في كل مرة ستنجح المجازفة؟
نزل من طائرة وصعد أخرى, أستقل قطارا أعقبه بسيارة , حتى أستقر به المقام في أقصى الشرق .. مجازفته هذه المرة في الغربة ... هل ياترى يفلح هذه المرة
أتمنى ذلك

ان شاء الله ستنجح هذه المجازفه
وستفلح هذه المره وفي كل مره
الطموح ارتقاء لاحدود له وزاده الصبر والاصطبار ...
عظيم هذا الحنين المبكر وجميل هذا الوفاء !!!!
وكما قال شاعر العروبه
اذا غامرت في شرف مرومٍ***فلا تقنع بما دون النجومِ

الفريدي محمد
ونحن نودعك كما ودعتنا نشعر بالاشتياق الى هذا المداد الراقي وكنا بحاجة الى تواجد
صاحبه قبل هذه الوداعيه !!!!
لكنني على ثقة انه هناك لن يبخل علينا حيث الشوق والهدوء !!!!
اشكرك واتمنى لك الأُنس والنجاح
تقبل دعوات اخيك الصادقه
والى لقاء
...............

أستاذي الفاضل / خلف الفريد
أتحفتني بشرف التعقيب
شكرا على الإطراء والوفاء
عزيزي أصبت الحقيقة هنا الشوق يتجلى ويتجدد كلما غسلته الأمطار الهاطلة والعين كلما ارتوت من هذه المظاهر الخلابة الفارطة بالخضرة كلما زاد الحنين لتلك القلوب الخضراء القابعة في الصحراء

الفريدي محمد

وداع وفراق وألم وغربة وحنين وصبر وطموح وإنتماءوأمل

وصف رائع

بالتوفيق

تدلى الغصن لينثر العبق الذهب فأسعد الكاتب فشكرا له

سرد متسق تلقائي جميل

لا تكاد تبدأ بقراءته حتى تتفاجأ بسرعة نهايته

فكأنك تقرأه بلا فواصل ، والسر في ذلك

أنه صورة واحدة متكاملة .

أخوي / محمد

أستمتعت بما قرأت ، ورأيت معك بعدسة دقيقة التصوير ، فكأنما خضت معك تجربة الشعور .

أسجل إعجابي وشكري وتقديري

فالف شكر والف تحية

أخي الفاضل /عبدالله بن غنام

يسعدني تماما رأيك وتواصلك وتعقيباتك لأن لك تجارب مختلفة تشرفت بالاطلاع عليها واسرتني بجمالها لذا تعقيبك هذا بمثابة شهادة أعتز بها
لك كل الحب

إن الحرمان والبعد عن أحب الأشياء للقلب...هو بمثابة إعادة التعبية لأحاسيس قلبية...
ربما تكون فقدت تلك المشاعر بعض الوهج فالشوق يبلغ ذروته في الغربة...
و الذكريات الجميلة لا تمل مداعبة الأذهان المبعده...
لكل فترة نضنها تحمل بعض الكاّبه..
هناك متسع لأن ننظر للجوانب الحسنه..
محمد:
اكرر اعجابي الدائم بقلمك..دمت على احسن حال...