عـــــن الحــــب والعقــــل
لمحمد إقبال
المصدر: 100ورقة ورد، لغازي القصيبي ،ص90
1422هـ
|
وأغنيتـي أيـا بلبلـنـا المـشـدوه مــا اكتمـلـتفدعهـا فـي حنايـا الصـدر تسكنـه إلـى حيـن |
فــإن الـحـب قــد ينـضـج بالسُـكـنِ ويـتـزنوأما النشـوة السكـرى فـلا تركـن إلـى ديـن |
وعزمـة نشـوةٍ قفـزت بهـا فـي نـار نـمـرودوكـــان الـعـقـل يرقـبـهـا مـذهــولاً بـعـلـيـن |
وقـل لربابـةٍ سمـرا إلـى مـا أضــل مكتفـيـاًبنـزرٍ مـن نـداك وكــم بــلا غـيـث تركتيـنـي |
وإن زنابـقـي الجبلـيـة الـظـمـأأ إلـــى مـــاءتناديـك أيـا سحـب الربيـع فقومـي أسقيـنـي |
وجاست نسمـة عبـر الحديقـة وهـي تخبرنـي:" تدارك طيركم (إقبال) يرزح في البراثيني" |
" لقـد صادتـه أشـراك الشبـاك ولمـا توهـنـهفلـم يفـتـأ يقاومـهـا كـثـورة نـاصـر الـديـن" |
|
الصياغة في قالب شعري عربي : عبدالله بن غنام الفريدي