18-06-08, 06:43 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | ::عضو نشط::
| الرتبة: | | البيانات | التسجيل: | Apr 2008 | العضوية: | 1014 | المواضيع: | 11 | الردود: | 56 | جميع المشاركات: | 67 [+] | بمعدل : | 0.01 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 50 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مجلس حــديـث الــقــلـم كنّا بالعطاء أولى
كفاك حزناً أيها المطعون
أما زلت على ذكرى جراحك تنوح
وتبكيني معك ، بلا دموع
فتجعلني في غربة وأنا في لمة الأحباب
وتشعرني بالوحدة وأنا في كنف الأصحاب
مهلاً..
هل تلكم العيون من حولي ترمقني بإشفاق ؟؟!!
أم أن كل شيء من حولي يذكرني بلا رحمة بجراحي ؟؟!!
وذكرها يؤز كياني ويأده أداً
فأحس بخيبة الأمل تعتريني في كل لحظه ، وكل همسة ، وكل ومضة ، من كل ما حولي.
يا الله ..
هل أضحت الحيرة صبغة في محيطي ؟؟!!
أو هو خوفٌ من أن تنطفئ الشمعة التي تنير ذالكم المحيط ؟؟!!.
أم هي وساوس وظنون استحالت بلا هوادة هماً يؤرقني ؟؟!!
ومع كل أولئك لم أزل في كل استجماع لبقايا الصمود ، أرى الجانب المضيء
فبذاك عرفنا قّدرنا في قلوب أحبتنا
حيزاً لعبت به الأمواج
وكنا بلا شك في ذيل اهتماماته
وأنت لم تزل تجود له بالدعاء كلما أرتد إليك طرفك
ولم تزل في رهق الانتظار وغل الانتظار وطول الانتظار
لعطاء فاز به سواك.
شذى الورد
14 / 6 / 1429هـ
|
| |