هذه قصيدة من عيون الشعر سمعتها منشدة ولم يفلح بحثي عن شاعرتها ، وأتمنى ممن يعرف أسم الشاعره أن يفيدنا به ، ولكم أرقى التحايا
إذا ما تكورت في داخلي=وأثقلت جسماً خفيفاً خلي
وصرت تلملم روح الحياة= ولم يبقى شيئًا سوى الآه لي
عرفت بأني نديم السهاد=وليلي طويل ولن ينجلـــي
وبت أقلب فكر التمني= سأحضى بـ (ليلى) ترى أو (علي)
ولما توالت شهوري الطوال=وقاربت هولاً بـه مأملـي
ذبلتُ ذبول غصون الخريف=ومن تكو مثلي ولم تذبلـي
وقد راودتني شتى الظنون =( بعاق) سأرزق أم ( بولي )
الهي أثبني بنجل الأصول = وأكرمني في (بكري الأولِ)
وحين تزمجر ريح المخاض=تلاطم أمواجها مركبـي
شعرت بنوبات شبه الجنون= وموجات صخب إلى الاصخبِ
كأني من القهر بين الرحى = تدك عظــامي بلا موجبِ
استجرت بلطفك يا من على = ضفافك ألقيت ماحــل بي
وكنت مودعةً للحياة = ومبحرةً في دجـى غـاربِ
هناك تذكرتُ بين البِلا= حنــانك أمي وعطف أبـي
وطافت ملائك رب غفور = تردد قولك لـي جّربـي
نظرت إليه كمن راقه = هلال يشكّل وجه الصــبي
حملتك وهناً على الوهن = كرها ألا افهم بني ولاتعجبِ
إذا ما سقيتك ماء العيوني = وينبوع روحي وما اجتبي
فكن لي معيناً إذا ما الزمان = رماني بهم على منكبي
فمثلك حلمي وحلم الليالي = شعاع الثريا من الكوكب
وايقضني من سبات عميق = ملاك يغرد في جانبي
بحضن الأمومة يحلو له = ملاذاً وحصناً به يختبي