|
الله انـــك تـسـتـر الــحــال وتــعــز الـفـقـيـريـا معيـن الصـابـر الـلـي عـلـي الـشـدة صـبـر |
يــا مغـيـث المستغـيـث ومـجـيـر المستـجـيـرمـــن عـذابــك مـالـنــا لا مــكــان ولا مــفــر |
جعـل تسقـى قـبـور الاجــداد بالـوبـل الغـزيـروتصبـح القيعـان مــن حولـهـا عـشـب وزهــر |
يــوم كــان الـنـاس لـلـنـاس والـدنـيـا بـخـيـروالـبــدو منهـاجـهـم غـيــر مـنـهـاج الـحـضــر |
ويــوم كـانـت شـبـت الـنـار فالثـلـث الأخـيــروالــدلال الصـفـر والـنـجـر وبـيــوت الـشـعـر |
يـا وجـودي وجـد شيخـن قضـى عمـره كسيـرلابـــرى جـرحــه وكـســره جــبــر ولا جــبــر |
كـان قايـد جـيـش والـمـوت لامــن جــا يغـيـرايـتــحــزم لـلـثـنــادي وضــربـــه فـالــصــدر |
ليـن جاتـه ضـربـة الـغـدر مــن كــف الحقـيـرســــود الله وجــــه راع الـخـيـانـة والــغـــدر |
ويـن ابلقـى لـي رفيقـن عـلـى الـشـده نصـيـرلا نخـيـتـه صـــار زبـــده مـثــل زبـــد الـبـحـر |
لا تـعـزوى ســـل سـيـفـه وطـلــوح بالجـفـيـروقــال ويــن؟ وقـلـت لعـيـون بــراق الـنـحـر |
راكــب لـلـي كــن جنحـانـهـا جـنـحـان طـيــركـنـهـا حـــزن تـعـلـى عـــن الـقــاع وشـهــر |
أسبق من الصوت وأمضى من السيف الشطيروأسبـق مـن السمـع وأبعـد مـن حـدود النظـر |
وأثقـل امـن طويـق وأخـف مـن حـب الشعيـراللطف امن الورد وأقسـى شـوي مـن الصخـر |
شوفهـا غيـر وركـوبـن عـلـى الكشـنـات غـيـرولا بغـيـت الـجـد كـنـك تمـشـي فـــي قـصــر |
لـيـت عـبـاس ال فـرنـاس شاهـدهـا عـصـيـركــان مــا خـاطـر بنفـسـه وحـــاول وانـتـحـر |
لا اسـتـدارت كــن ذا الـكـون كـلــه يسـتـديـرولا استقامـت تسحـر عـيـون وقـلـوب البـشـر |
ولا اعـلـن الكبـتـن وقــال استـعـدوا للمطـيـرشلـعـت فــي رمـشـة العـيـن وبلـمـح البـصـر |
مــن ديــار الـعـز والطـيـب والـخـيـر الكـثـيـرنطلقـنـا مــن الكـويـت وهبطـنـا فــي قـطــر |
جيـت مـن واقـع محبـه ومـن قـلـب وضمـيـرلـجـل عـيـن الـلـي غـلاهــا تـمـكـن واسـتـقـر |
فــي شراييـنـي وقـلـبـي وفـكــري والنـظـيـركــل مــا طـولـت عنـهـا يـجـي دمـــي فـقــر |
واتـفـقـنــا فـالـمـحـبـة وتـقــريــر الـمـصـيــرواختلفـنـا فــي الـمـبـادي ووجـهــات الـنـظـر |
مــا هقـيـت ان المحـبـة تـبـي دهـنـات سـيــرليـن قالـت ويـش ابـي فيـك يــا وجــه الفـقـر |
كـان تبغينـي عـلـى طــول يــا سـالـم جخـيـرلا تـعــزوى بـالـعــذارى وحـسـكــات الــوبــر |
خـيــلا الـحـرشـا بـصـوتـن يـشـيـب بـالـغـريـرارس يــا قـلـب المعـنـى ووقــف يـــا شـعــر |
واهـنـي إلــى مــن الـحــب قـلـبـه مستـخـيـرما اشتعـل قلبـه مـن الحـب ليـن اصبـح جمـر |
والمحـبـة تشـعـل القـلـب نـبـضـات وسـعـيـركـلـهـا حـــزن ومـعـانـاة واشــــواق وســهــر |
والمحـبـة كنـهـا الـحـزن فــي وجــه الاسـيــرلاقـضـي صـبـره ودمـعـه عـلـى خـــده حـــدر |
والمحـبـة كنـهـا الـعـلـم فـــي وجـــه الـنـذيـرلا ارتـفـع صـوتـه ودقـــت مـزامـيـر الـخـطـر |
المحـبـة حـمـل والحـمـل فــي ظـهـر البعـيـروالبعـيـر شـعـيـل يـــا امـــا رغـــى ولا هـــدر |
والـمـجـرب فـــي المـحـبـة يسـمـونـه خـبـيـريستـشـيـرونـه ويـعـطــي مـواعـيــظ وعــبــر |
وان ذكـرت العلـم الأول بـقـى العـلـم الاخـيـرحالفـن ممشـي ورى النفـس والقلـب الخضـر |
|