|
وقلبـي الـلـي علـيـه أسنـيـن يلعـبـهلعب الهبايـب بغصنـن زاد الأغصانـي |
منيـن ماجـاه هبوبـن صلـف سحـبـهغصنـن تلوفـه هبـوب النـود وحدانـي |
علـى عشيـرن بقلـبـي باقـيـن حـبـهعشرين عامن وهـو بالقلـب خلدانـي |
نسيـت غيـره وهـو بالقلـب أحسـبـهأقـابـلـه كـــل مـانـامـن الأعـيـانــي |
مـدري تـعـذب مـثـل يــوم أنتعـذبـهولا نسـيـنـا وراح الــحــب مـجـانــي |
علـيـه قلـبـي لهـيـب الـنــار تلـهـبـهميـرن قلبـي صبـور ويجحـد أحزانـي |
ورد الطـواري عـلـى قلـبـي تكالـبـهمـارد ذهيبـن بحـام القيـض ضميانـي |
غـيـر مـواريـده الـعـاده عـلـى غـبـهوشاح ألنصين طلاع في قلع ودرانـي |
تمنـع عزيبـه ثـلاث القـيـض ماطـبـهباخـر مصيفـه سقنـه غــر الأمـزانـي |
فـيـه الـجــوازي مـغـراتـن تـلاعـبـهتسعيـن ليلـه عـن القـنـاص بامـانـي |
كنه سناء النار سـان القيـض يسربـهوأنكف ذهيبه يباء الميـراد عطشانـي |
وجــاك إيـتـوامـا ذراعـيـنـه تنـاهـبـهيغمـر البعـد شـوح إخطـاه عجـلانـي |
ومثلـه همومـن علـى قلبـي تعاقـبـهوعز الله إني بهـا الموضـوع حيرانـي |
وعينـي الـلـي تـقـل يرمغبـهـا شـبـهلاشفت لرضن مضى من ناسها كاني |
وعليـه أصخـر ثميـن الشعـر واكتبـهوشوفـه عليـه تعـدا حـدود الإمكانـي |
أجـاوب الذيـب بالمـرقـاب والسـبـهمن صاحبن عن حتى العلـم ماجانـي |
وياذيـب ياللـي بـراس العسـر تقنبـهحالك وحالي سوى يالذيب سرحانـي |
أنتـه علـى ماضينـلـك فـيـه معجـبـهوأنـا عليـه وعلـى مدعـوج الأعيـانـي |
لاكـن زمانـك تنحـى بمـر مــن ربــهوهذي سـوات الزمـن بنـدار دورانـي |
خذهـا وذقـهـا زمـانـك دار مــع دبــهوخلاك تقنـب علـى ماضيـك وتعانـي |
الـمـر يـاذيـب وقـتـك بالـحـلا صـبـهولا صار مثلـه عليـك ابكـل الأزمانـي |
أنــت ماتحـبـه وأنــا يـاذيـب ماحـبـهحيثـه علـيـه يـمـن بـشـوف خـلانـي |
أجنـبـي وصـاحـبـي يـاذيــب غـربــهوأنـا عليـه ألحـق الوجدانـي وجدانـي |
ون قلـت للقلـب هـون ونسـه وكبـهحضرن طواريه فيه أشكـال والوانـي |
وراع الهوى يامحيسـن ضايعـن طبـهلابـاول الكـون يامحيـسـن ولا الأنــي |
لعـب بقلـبـي وغــرب فـيـه واجنـبـهوعليـه طـول الزمـن لليـل سهرانـي |
وياغـايـب أسـنـيـن قـلـبـي لاتغـيـبـهغـــز الله إنـــه تخـيـركـم وخـلانــي |
|