|
سبحـان مـن يـرزق بـتـوع الملايـيـنالـرازق اللـي مـا يخيـب الـرجـا بــه |
لـي عـم عنـده مـعـرضٍ للصوالـيـنأموت واعـرف بـس مـن ويـن جابـه |
وإذا سألـتـه قــال بـعـت الدكاكـيـنمـا يـدري إنـي مـا هضمـت الإجـابـه |
الشاهـد إنـي رحـت لـه قبـل يوميـنفـي قـصـره العـامـر ودقـيـت بـابـه |
قال ارحب ارحب عـدّ ورد البساتيـنيــا مرحـبـا بالـلـي لـفـا يـــا هـلابــه |
قلـت البقـا عــدّ النـفـل والرياحـيـنيا شيـخ شمـل اهـل الكـرم والذرابـه |
قال اسلم الله يحفظك لي من العينوآمــر أوامــر حضـرتـك مستـجـابـه |
قلت الصراحـة طالـبٍ قـرب غاليـنودي تـزوجـنــي كـريـمـتــك يــابـــه |
ثـنّـى وقــال اهلـيـن والله وسهلـيـنوالكـون ترخـص لجـل عينـك رقابـه |
لكـن تـرا عنـدي شــروط وقوانـيـنقلت اشرط اشرط يا حبيـب الغلابـه |
قــال أولاً مـهـر العـروسـة ثمـانـيـنغيـر الرسـوم وغيـر حــق العصـابـه |
والثانيـة عمـك يـبـي مـنـك سبعـيـنرســم الأبــوّة والنـسـب والـقـرابـه |
وام العـروسـة حقـهـا مـنـك ستـيـنعشانـهـا ســت الحـسـن والمـهـابـه |
واخوانهـا كلـن يبـي مـنـك خمسـيـنعــداً ونـقـداً تـنـدرج فـــي حـسـابـه |
وخواتها الخمس اعطهـن مـن ثلاثيـنعـشـان تـتـوثـق عـــروق النـسـابـه |
وتجيب طقـم عيـار واحـد وعشريـنوخاتـم مـن المـاس المصفـى ترابـه |
واكياس متروسـة كعـوب وفساتيـنألـوانـهـا واشكـالـهـا مــــا تـشـابــه |
ومـوتـر بـسـواقـه وفـيــلا بـدوريــنأثـاثـهــا مــــن بـطـرتــه ينـحـكـابـه |
واحجـز لنـا قاعـة بقصـر السلاطيـنواحـجــز بـهــا رقاصـتـيـن وربــابــه |
وامنع دخـول اهـل اللحـى والبزاريـنواعــزم أمـيـر المنـطـقـة بالنـيـابـه |
هذي الشروط اللي على بالي الحيـنوذكرنـي اللـي مــا حسبـنـا حسـابـه |
قلـت اذكـر الله يـا عـدو المساكـيـنواسـتـغـفـره لا يـبـتـلـيـك بـعــذابــه |
الظاهـر إنـك منـت عـارف أنـا ميـنأنـا لـو ارقــا فــوق مـتـن السحـابـه |
مـا جبـت حتـى نـص درزن مواعيـنواضـحـك بكيـفـك واعتبـرهـا دعـابـه |
شروطكـم هـذي شـروط المجانـيـنشروطـكـم شـغـل ابـتــزاز ونـهـابـه |
شروطكـم تقصـم ظـهـور البعـاريـنشـروطـكـم هـمّــن وغـــم وكـآبــه |
شروطكـم والله سيـوف وسكاكـيـنتـذبـح بـنـات المجتـمـع مــع شبـابـه |
وين الرضا والعطف واليسـر والليـنالـلـي ذكـرهـا الله بمـحـكـم كـتـابـه |
وين الصفـات اللـي أمرنـا بهـا الديـنوين اختفى نهج اهل النبي والصحابـه |
يا عم جعل اللـي خلقنـا مـن الطيـنيــرد عقـلـك مــن خـطـاه لـصـوابـه |
ويجعل نصيبي عند غيـرك قـل آميـنويحسـن عـزا الصابـر ويجـزل ثوابـه |
قال انت لـو فكـرت تفكيـر صاحيـنما شفت في مجمل شروطي غرابـه |
حـنـا بعـصـر العـولـمـة والمـزايـيـنماهـوب عصـر الفلسفـة والخطـابـه |
النـاس تسـعـى للـرتـب والنياشـيـنوانـت اهتمـامـك بالشـعـر والكتـابـه |
والشعـر مـا ينفعـك لـو هـو دواويــنمـا دام جيبـك مـثـل بـيـت الخـرابـه |
يـا بـوك لا تسمـع كــلام المصاخـيـنواسأل مجرب عاش في وسط غابه |
قلـت الله اكبـر يـا محـرر فلسطيـنمـن يسمعـك يحسبـك ذيـب الذيـابـه |
تــراك شـايـب راس مـالـك ريالـيـنوالبنـت مــا تـسـوى جـنـاح الذبـابـه |
قال انقلع مالت على وجهـك الشيـنلا عــاد اشـوفــك عـنـدنـا يـالـزلابـه |
قلت ابشر ابشر لكن الباب من ويـنواقفيت من عنده علـى صـوت بابـه |
|