ديوان الشاعر عبدالهادي بن مشعان العتيبي رحمه الله

[FONT=Tahoma]السلام عليكم[FONT]


صورة المرحوم / عبدالهادي بن مشعان








القصيدة الأولى / قصيدةً قيلت في الشيخ : سلطان بن جهجاه بن حميد رحمة الله

يــاراكــب ٍ مــــن عـنـدنــا عـيـدهـيــةعـمـيـلــت ٍ تــدنـــي بـعــيــد الـــــدار

بـنــت الـحـويـطـي وأمــهــا بـاطـنـيـةمــــن قـيـتــن مــــن نــســـع الازوار

يضيـع فيهـا الوصـف مــن زيــن لونـهـافـــــي وصـفــهــا تـحــيــر الافــكـــار

مــا قــول لا حـمـراء ولاقــول قـمــراومــخــالــط ٍ عــطــارهــا شـــقــــار

كــبــار ٍ عثـانـيـهـا قـصــيــر ٍ ذيـلــهــاوعـيـونـهـا كــــن وسـطـهــا شـــــرار

بـيــض ٍ مـذارعـهــا وســيــع ٍنـحـرهــاوالـــزور واســــع والـعـضــود كــبــار

مـرعـوبـت ٍ يـزولـهـا مــــن ظـلالـهــامطـفـوقـت ٍ كــــن صـابـهــا عــشــار

تـطـرب لامنـهـا سمـعـة الـلـي يـغـنـيوكـنـهـا حـتــى مـــن نفـسـهـا تــغــار

وتـوهـي سـديـس وتـوهــم يعسفـونـهـاومحـيـلـة ومـــا قـــط جـــت بـحــوار

ولا فوقـهـا الا الـخـرج والــدل والـدلـعوشـــدادهـــا والـمـيــركــة وعــــــذار

لـكـن أحــب الـهـجـن والـلــي يحـبـهـاحـيـث ٍ لـركـب الهـجـن عـنــدي كـــار

الله يـلـوم الـلـي يلومـنـي فــي حـبـهـاســفــن الـصــحــاري والــديـــود درار

ورفـــايــــق ٍلآبــائــنـــا وأجــــدادنــــاومــــن بــــار فـيـهــن فــهــو بــــوار

يـاراكـب الـعـوصـاء عـلـيـك بـوصـاتـيوخـلـك عـلــى كـثــر الـتـعـب صـبــار

يـــا طـارشــي رد الــســلام وتـحـيــةلسلـطـان بــن جـهـجـاه عـــز الـجــار

وقلـط بمجلـس منبـع الـجـود والفـخـرقــــول ٍ عــــلاه شــهــود مــاهــو زار

فــي مـجـلـس ٍ مـاقــط يـغـلـق بـابــهومـشـرعـن فــــي الـلـيــل والـنـهــار

فـي الركـن الايسـر تاجـد الهيـل والبـنوالـركــن الايـمــن الـشـحــم وقــتــار

ذوي حمـد حـازوا علـى المجـد والفخـرويشـهـد لـــي الـتـاريـخ بـالـلـي صـــار

سلاطين وقت السلم وكرام في القساوشـجـعـان لاركـبــوا ســـروج مــهــار

لازعــزعــوا بـظـهـورهـن الـكــريــزيصــــاروا عـفـاريــت دخــــن وغــبــار

يكـرمـون الضـيـف والـجــار والـخــويوعـــدوهـــم يـسـقــونــه الامـــــــرار

يـاسـعـد مـنـهــو فـالـلـقـاء فـزعـتـلـهلا مـــن كـــل ٍ فــــي عـمـيـلـه بــــار

أدنــا مـــن أ دنـــا لا تـعــدى الا دنـــىتـحــتــار كــأنـــك نـــــاوي ٍ تـخــتــا ر

تـركـي وبــن هـنـدي وهـنـدي ونـايــفوعـقــاب وأبــــا الــــروس والـعـفــار

ودحيـم وبـن بـجـاد وبـجـاد وكــم بـعـدصــواريــم حــــوران مــعــا سـنـجــار

وأهل الشيخـه اللـي مـا تسـوي مثلهـمكمـا الريـش لا جـتـه العـواصـف طــار

والشيـخـه الـلـي لاشـجـاعـة ولاكـــرمكمـا الشجـرة الـلـي مــا تجـيـب ثـمـار

مـثـل الـعـشـر مـافـيـه ضـــل ٍ ولا ذراولايـــرعـــي ولا يـــشــــب الـــنــــار

وأهل الشيخة اللي بس بالبشت والمعمهـــذولاك شيـخـتـهـم عــلاهــم عــــار

لا صـــار لايـقــري ولا يـــروي الـقـنــاهـا ويــش شيخـتـه جـعـل أبــوه الـنـار

المرجلـه ماهـوب سـهـل (ن) طريقـهـاهـضـبـة عـسـيــرة دونــهــا الاوعــــار

ولابدمن لدغ النحل دون حالـي العسـلوالـــــدر دونـــــه غــبـــت الابــحـــار

ومـــن لا تـعــب للمـرجـلـة مايجيـبـهـاوتـرى الذهـب مـا يصنـع مـن الفـخـا ر

القصيدة الثانيه / قصيدة ينصح بها إبنه نايف

يا نايـف اسمـع وصاتـي يـوم أوصيـكوصـاة مــن ذاق الـحـلاوي والامــرار

وصـاة مـن جـرب آل هـاذي وهاذيـكوكثر التجارب يحسنن منظم الاشعار

أعرف صديقك قبـل تعـرف معاديـكحـتـى تـعـرف الخـفـايـا والا ســـرار

لاتنخدع في كل مـن قـال أنـا أغليـكأخـذ الحـذر مـن كــل غــادر ومـكـار

ثـم أحتفـظ باللـي تعرفـه مصافـيـكينفـعـك لاعـمـس ٍ الريـايـا والافـكـار

ترى الصديـق الصادقـة هـي مخابيـكوباقـي الصداقـة كلهـا كـذب وقـمـار

ولاهـم بنـي عـمـك ولا هــم عوانـيـكلا عــم لا خــال ولاخــوي ٍ ولا جـــار

مخـبـاك هــو الـلـي يـعـزك ويغلـيـكويجلب لك الصد قان من كل الاقطار

مخباك هـو اللـي مـن العيـب يحميـكويطهرك ولـو أنـك أنجـس مـن الفـار

لـولاه والله مـا حــدنٍ يلتـفـت فـيـكو لحـدنٍ يبـي شوفـك لـو أنـت مـرار

لحـدن يبـا شوفـك ولـحـدن يراعـيـكوجمايلـك تنسـى ولا كـن شـي صــار

وكـل ٍ يسبـك كـل مـا حــل طـاريـكوكـل ٍ يـقـول أنــك كــذوب ٍ ومـكـار

وخـل الشجاعـة دايـم ٍ مـن مبـاديـكوأحـذر مـن العيلـة وتـرى الله ستـار

وأحفظ حقوق الجـار لـو كـان يوذيـكوأدمح له الـزلات ولـو بالخطـاء جـار

لابـــد مـــن يـــوم ٍ يـتـنـدم ويـاتـيـكوأليا تعذرمنـك فاقبـل منـه الا عـذار

وأيظـا إليـا شفـت الليـالـي تجافـيـكخلـك علـى الا يــام قـاسـي وصـبـار

القصيدة الثالثه / وهذه القصيدة أيضا في النصح وقد أرسلها الشاعر إلى ابن اخته

عديـت فـي رجـم ٍ صعيبـة مراقـيـهرجـــم ٍ عـلــى المـراقـيـب نــابــي

والدمـع مـن عينـي تــذرف عبـاريـهوشاب الشعَر وأشهب قلبي وشابـي

من واهج ٍ وسط الحشى يجتهش فيهأقصى الحشى كن ينهشه سـم دابـي

سلط على المرقاب ما كثر طواريـههيضـت يـا المرقـاب وأبريـت حالـي

يـا راكـب اللـي نــازح البـعـد تدنـيـهمسيرهـا بـيـن السـمـاء والسحـابـي

يضيـع فيهـا الوصـف لا جيـت أحليـهروس أجنحتهـا مثـل روس الحرابـي

طيارهـا مـن ديــرة الــروس ناقـيـهعينه مثـل عيـن الحنـش بـه شهابـي

خالـه وأبـوه مـن الـمـدارس مربـيـهمـن أبطـال رواد الفضـاء مـا يهابـي

ما شال مخيـول الغنـم سـارح ٍ فيـهولا قـال فـوق العيـر شـدوا زهـابـي

علـم الكواكـب والفلـك فاهـم ٍ فيـهوأيضـا لعـلـم الـنـو عـنـده حسـابـي

أليـا شهرهـا مـا تـحـق النـظـر فـيـهمثل القطـاة اللـي خرشهـا العقابـي

بــــلاه يــــا طـيـارخـطـي تــوديـــهوألـيـا وصــل مــرزوق رد الجـوابـي

قلـه تـرى خالـك علـى البعـد حاديـهوالقلـب مـن بعـدك طـواه العـذابـي

قلبي على شوفـك عطاشـا ظواميـهوبيـنـي وبيـنـك نـازحــات الـروابــي

وبـيـنـي وبـيـنـك حـايــلاة ٍ رهـاريــهوكـم سهلـة ٍ دونـك تطـارد سـرابـي

والقلب يا مـرزوق حبـك شبـك فيـهكـمـا شـبـك حـبـر القـلـم بالكتـابـي

وأن كــان قلـبـي طيـبـات ٍهـقـاويـهفـا أنتـه خـيـار أكبـاركـم والشبـابـي

والـحـر فالبـيـضـاء تـبـيـن مـواريــهوعسـى ظنونـي فيـك تاتـي صوابـي

أسمـع وصاتـي وأفتهـم فـي معانيـهعسـى يميـنـك مــا يجيـهـا العيـابـي

وصيـة اللـي كـل بـحـر ٍ سـبـح فـيـهوفهمان في درب الخطاء والصوابـي

راسـي علـى صكـات بقعـا مضـريـهومن كـاس بقعـا مـا خذلـي شرابـي

تـرى الجهـل يالقـرم يلعـب براعـيـهوكم واحد ٍ لعـب الجهـل بـه وخابـي

وتــراك حــر ٍ مــن حــرار مجـانـيـهوالحـر الاشقـر مــا يـرافـق غـرابـي

د ور مــن الـخـلان حـــر ٍ تصـافـيـهينفـعـك لا جـتـك الليـالـي الصعـابـي

وأنذرك عن راعـي الـردى لاتماشيـهوأحـذر مـن الدسعـة تراهـا العيـابـي

ترى الردي من جالسـه يقتـدي فيـهومن جالس الطيب كسب منه آدابي

ومن خالط الجربا على الطول تعديهومن جالس الخايب درع في الخيابي

والنـذ ل للدسـعـا ت نفـسـه تمنـيـهدايـم سـواة الفـار وســط الزهـابـي

دوم يتلـخـص فــي مـعـاور عوانـيـهويــدور الـغـرات عـفـن الشـبـا بــي

الـحــر للعـلـيـاء عـزومــة تهـقـويـهوالا الـدجـاجــة عـيـنـهـا لـلـتـرابــي

ومـن لا يعـز النفـس بالـعـار تـرديـهوترميـه فـي غـبـات بـحـر الخـرابـي

ومن طاوع الشيطان والنفس تغويـهترى الشرف عنـده رخيـص الجنابـي

والبـوم دايـم فـي الجحـارة مرابـيـهوالحـر دايـم ماكـره فــي الهضـابـي

ومن قل ماله كل عيـب ٍ يجـي فيـهولوهـو صـدوق صـار هرجـه كـذابـي

وأليا جفتك الـدار واللـي سكـن فيـهعـن ديـرة الهجـران حــث الركـابـي

منزلـك فـي كـوخ ٍ مـن العـز تبنـيـهولا التلـجـي عـنـد بـعــض الـقـرابـي

القصيدة الرابعه / وهذه مما قال فيها مخاطباً النفس ، وموصيها عن الردي ومجانبه

قلـب اللـي كـل مــا طـابـت كـويـهزا دتـه غبـر الليـا لــي مــن عنـاهـا

كـن حجـر العيـن وسطـه سـم حيـهحاربـه حلـو الكـرى مـا عــاد جـاهـا

وونـس ضلـف الرحـل عــض ٍ فـيـهوأجحـده والنفـس فيهـا مـا كفـا هـا

وبـــارو الـخــلان والـســده رديــــهوالقرنبـع دوك " أبـو طنقـور" جاهـا

صحت بأعلى الصوت يارجال الحميهليـن صوتـي قـام يصقـع مـن وراهـا

وشفت أنأ بعـض أصدقـاي منافقيـهوأقـرب الجـدا ن بيـن لـي جفـا هــا

يحسبـون أنهـا هزيـمـه جــت علـيـهوأن سبـل الـرزق جـزة بـي عـراهـا

مــا درو بـالـرزق عـنــد الله غـبـيـهبين كاف ونون أليـا الله قـد قضاهـا

وأشكـر الايــام لــو جــا رت علـيـهبيـنـت عــدوان نفـسـي وأصدقـاهـا

الليـالـي بـيـنـت لـــي كـــل شـيــهوالتـجـارب بيـنـت لــي مــا خفـاهـا

والـرد ي مـا ينفعـك لــو هــو دنـيـهوالهـلامـة مــا تفـيـد الـلــي كـلاهــا

ولاحد ٍ مـن السـراب يسقـي ظميـهوالعشر لو أثمرت ماحـد ٍ قـد جناهـا

كـم صـبـي ٍ يحـسـب أنــه راح نـيـهغرتـه دنـيـاه يــوم أ كـمـش عـلاهـا

صـا يـر ٍ لـه مـر بـد ٍ كـنـه ظـرويـهمـثـل خـطـوا مـجـر ٍ شيـنـة حـلاهـا

لـو لبنـهـا سـيـل طـعـوس أعفـريـهمـا حــد ٍ يـشـرب لبنـهـا الا جـراهـا

حرمـتـه مــره ٍ عـلاهـا كــل شـيــهجـايـز لـــه طبـعـهـا يـتـبـع هـواهــا

غيـرهـا مـــا ينتـويـلـه فـيــه شـيــهو كـل شـي ٍ فـي كـلاه وفـي كلاهـا

جعلـهـا الله راس مـالـه والـوصـيـهوشــا ربــه فــي (....................)

القصيدة الخامسه / لازال شـاعرنا مقيماً على وصف بعض من الناس وهم قله في المجتمع

سلـط علـى النفـس الرديـه مـا ذلهـادايـــم وصاحـبـهـا كـثـيـره مصـايـبـه

مـن طـاوع النـفـس الدنـيـه تــذ لــهوتكـثـر عـيـوبـه و القبـيـلـه تـحـاربـه

لاحـــد ٍ يـاثــق بـــه ولاحـــد ٍ يـحـبـهو ألـيـا مـشـى كــل عـيــن تـراقـبـه

لا صـايـن عـرضــه ولا لـــه كـرامــهوالعيـب ممـا كـان مـا هــوب هايـبـه

وأن قلـت لـه يالنـذل ماهـوب يزعـلبسـيـطـة ٍ عـنــده ولاهـيــب ذاربـــه

نفسـه مطاوعهـا عـلـى كــل دسـعـهومرخ ٍ لها حبـل الرسـن فـوق غاربـه

زيـن لـه الشيطـان فـي كـل معصيـهوأغضب ولي العرش وأغضب قرايبـه

متخـمـر ٍ بالطـيـن عـقـلـه وجـسـمـهودايـم وهـو مـع كـل خـا يـب وخايبـه

متـمـتـع ٍ بـالـعـار والـنــار والـخــزىومتناسـي ٍ رب ٍ لابــد مــن يحاسـبـه

بـــاع الـفـضـايـل كـلـهــا بـالـرذائــلوهـو يحسبـه غالـب ولحـد ٍ بـغـا لـبـه

جـنــب طـريــق الـرجــال ودربـهــموأهـل الرذائـل كلـهـم مــن صحايـبـه

د ايـم معـا الـحـارات يـومـي شليـلـهمتشيـل ٍ كـل العفـن فـي شـوا ربــه

مـثـل الـذبـاب يــدور بـيـن القـمـايـمومعـا القـذارة سابحـا ت ٍ مـخـا لـبـه

هــمــاز لــمــاز ٍ وراعــــي نـمـامــهوكــل البـلـد خربـانـة ٍ مــن سبـايـبـه

يسحـب لسانـك غـصـب لـمـا تكلـمـهويجـعـلـك نـمــام ٍ وذمـتــك خـاربــه

يسب الرفيـق ويسـب باللـي يرافقـهومن رافق الخايب شرب من مشاربه

عـيـب ٍعـلـى كــل القبيـلـة تـرافـقـهتعطبهـم الجربـاء وهـي قبـل عاطبـه

متهـور ٍ مغـرور يسبـح مــع الفـضـاءوهوما درى أن فيه المضاريب صايبـه

لوعاش بعض الوقت ما صاده الشبكلابــد مــن جــلاب الاسـبـاب جـالـبـه

و لابــد يحـصـد مــن الـشـر زارعـــهولابـد مـا ينـدم مـن الخمـر شـا ربــه

يصبـح يـجـاب لــه الــدواء ولا يفـيـدهوفــي كــل ســوق بـايـرات ٍ جلايـبـه

من كف ممـرور جـزوع ٍ مـن الخنـاءصمـيـدع ٍ مـقـدام عطيـبـه مضـاربـه

القصيدة السادسه / قصيدة قيلت في ابنه الصغير حين توفت والدته واودعه ابوه في الباديه عند بنيخيه

القلـب يـا نايـف كثـر بـه دواكـيـكوجمع عليـه أبليـس كـل الطـواري

كن المكا وي وسط كبدي مشاويكوعيني على شوفـك تهـل العبـاري

مـن خوفتـي تبكـي ولاحـد ٍيراعيـكأو تلحقـك خـصـة ولاحــد ٍ بــداري

ربيع قلبـي يـوم أشيلـك وأحاضيـكوأصبر على كثر التعـب والعـزاري

تسهر عيوني يوم تشكـي مشاكيـكوأليـا بكيـت يـروح قلبـي أكسـاري

وأكـد وأتعـب وأجتلـد ليـن أعشيـكوأضفي عليك أغطاك وأبا ت عاري

مستجهـد ٍ بغـذاك وأربـاك وأرجيـكلا شفت زولك كنـي أملـك عقـاري

وأنـا بهقـوات السعـد هاقـي ٍ فـيـكوالحر فـي البيضـاء يجيلـه مـواري

يـا شيـن دار ٍ مـا تطـبـه مواطـيـكلــو ٍ بـهـا الجـنـة وحــور الـعـذاري

والـد ار عقبـك لـو تنـور بـا أتاريـكصــارت ظــلام ٍ ليلـهـا والنـهـاري

لـعـل دار ٍ مـــا تـضـمـك وتغـلـيـكتعطى الزلازل والمحـن والدمـاري

وفي الختام تقبلو خالص تحياتي

رحم الله الشاعر عبد الهادي بن مشعان
ديوان جميل حوى من شعر الاصاله الشيء الكثير
ابو فيصل
اشكرك على دقة الاختيار والنقل الجميل
لاهنت
................

صح لسان


الشـــاعر ومشكور

على


النقــــــل

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه
أيُّــــه المُؤسس و (زعيم فن التعامل )

يعطيك العافيه
ومشكور على النقل