25-05-08, 12:08 PM
|
المشاركة رقم: 3 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو مؤسس وإداري سابق
| الرتبة: | | البيانات | التسجيل: | Apr 2007 | العضوية: | 206 | الاقامة: | الصين | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 285 | الردود: | 3923 | جميع المشاركات: | 4,208 [+] | بمعدل : | 0.65 يوميا | تلقى » 2 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 70 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | كاتب الموضوع :
ابوبندر المنتدى :
مجلس حــديـث الــقــلـم رد: شذى الورد أيها البحر العظيم هدير البحر
مابك ايها البحر العظيم كنت أحس براحتي على شواطئك
وأنعم بمشاهدة غروبك الحالم
وأحس أن أمواجك قد عادت اليها روح الشباب
ورأيت أن السكينه والهدوء أصبحتا سمة شاطئك
كنت أرى أن ذلك أروع حلم تحقق على أرض الواقع
جلست أتأمل ذلك البحر
وعلى شاطئه لاحظت روعة تناغم أمواجه
والتفت الى شاطئه إلى تلك الخضرة والورود والنخل
ومشاهد قد بثت فيها الحياة
وكأنها لوحة رسمتها ريشة فنان مبدع ...
غرتني روعته ووقفت أمامه اتبختر به
لم يخطر على بالي ولو لحظة أنه الهدوء الذي يسبق العاصفة..
كنت واقفة على شاطئه ذات ليله أسامره
فأرعبني هدير لم أعهده منه
لم يؤثر في رغم أنه كسر حدة وروعة ذلك الهدوء ..
لم أكن أعلم أن وراء ذلك الهدير أعصار هائج سيدمر تلك اللوحة الرائعة وتلك النظرة الطاهرة والظاهرة على ملامحه
فأصبح شاطئي بعدها تعمه الفوضى
وأعترتني الحيره لحظه بعدها لم أقوى على الوقوف
فأنهارت قواي
وجلست عليه أنوح على نفسي
وأرض حلمي التي ضاعت
وابتهل من أجل أن يهدأ هدير بحري العظيم
رغم أني حاولت أستجمع قواي وأنهض
وأحاول أصلاح شاطئي الذي دمر
ولكن مازلت أرى في أمواج البحر تمرد هائج على كل مألوف..
وإن كان وراء ذلك الهدير أعصار جديد قادم
فأني راحلة قبل إحتدامه
لأنني لن أقوى على الوقوف بوجهه ثانية
ولكن قبل رحيلي .. وصيتي
وصيتي هي أن أدفن على شاطئ هذا البحر العظيم
لكن من يقول لذلك البحر الجليل : أن إعصارك الجبار سيقضي على شاطئك الجميل وهو يفسد تناغم وأتزان أمواجك..
لاتدع ذلك الإعصار يأخذ منك كل شي ""فهولم يعطيك شي ""
ومحبتي لك أيها اليم الخضم .
شذى الورد
|
| |