نازف الحرف ( ساحر الكلمة )- ممنوع الرد على المواضيع

سابح الفكر ومسكر الخيال المسافر على قطار الأحزان وأجنحة الخيال
الى حيث خريف الحب ليتسائل لماذا الليل!؟؟؟
ومن ثم ينطلق على متن السحاب الى ليعلن شموخ الانسان أمام الحب

هو نازف الحرف
الكاتب المبدع والابن البار لمجلس حديث القلم
تسامى هذا العلم في هذا المجلس وكان من أعمدته منذ نشأته
والحديث عنه وعن أعماله مهما طال لن يستطيع أن يفيه حقه علينا
ولكن ندعكم مع باقة أبداع ابا ماجد بترتيب عشوائي.
وليس من لقب نطلقه عليه احب علينا من صاحب الساحرة
والساحرة هذه هي احدى ابداعاته فنترككم معها باديء ذي بدء

الساحــــــرة





أعرف الاتجاهات الأربع
ولكن لا يوجد لي طريق في لحظتي إلا عبر ناظريكِ
لن أطرق عيناي برهة خوفا من انتقاص الزمن!.
قرأت محياك بشوق ....
والتقطت صورة معبرة عن نبض الحب...
والتحفت رداء العشق .
لم أكن عابثا ...
ولم أكن حالما...
بل كنت يقضاً منبهراً مندفعاً .....
متخطيا حواجز العثرات طامحاً لا مكابراً.
فلك الخيال الواسع تسبح فيه الذكريات الجميلة.
أنتِ تلك الذكريات .
أنتِ تفصحين عن سحر العزف على لحن الهيام .
كندى الورد الساقط بهدوء معلنا انتعاش الحياة .
فداء للحب وقربة للوجدان ، حتما لكل محب التضحية!.
لن تأتي المياه العذبة من قمم الجبال الثلجية إلا بعد شعورها بالدفء
لتعبر الأنهار
لتبذر الحياة على تلك الطبيعة
لتكسوها اللون الأخضر معلنة عن موسم الربيع .
تلك سمة تقرأها العيون وتحتويها القلوب وتحميها الحنايا !
تنجذب الأرواح مائلة على كف الحنان.
لم أكن ضمآن لكي أبحث عن السراب،
ولكن نفحات السحاب ليست كمثل عذب الغدران على صفصف القيعان .
وعبق الأقحوان عندما تنقله الأريج من فج صبا نجد يرتقي على عطر باريس .
أيتها الساحرة معذرة لن أغض بصري !
ولن ينقلب خاسئا لأنه يطلب صافي الود
ويرفع راية بيضاء ناصعة ولكن بسمو ............ والشموخ !
لم أرى الغرور جميلا إلا على محياك .
ولم أعرف الخجل جميلا إلا بإطراف عيناك.
ولم أنتظر الليل إلا لطيف ذكراك .
أخت القمر بضياءك وأبنة عم البرد بالبسمات .
وزارعة الورد بالقطفات.
وديمة بتلك الهمسات على أوتار الوفاء
بربك لا تعذبين العين بالسهر ، ولا القلب بالجفاء .
أريد أن استقبل روح الحياة ولا أريد وداع ........
أًريد لقاء لا فرقاء و هيهات لتلك الأمنية!
سوف تُفاجِئنا محطات القطار بكم هائلا من الأحزان ،
ولا مناص إلا بصبر جميل.

فِيمَ تَنُوحُ يَاسَاكِنَ الدُّوحِ ؟.

فِيمَ تَنُوحُ يَاسَاكِنَ الدُّوحِ ؟.

شَجَانِي صَوتُكَ وَ كُنْتُ سَالِياً.

بِنزّهَةٍ عَنْ الذّكْرَيَاتِ.

فَهَزَّ قَلْبِي تِلْكَ التَّرنّمِ .

ويّحَكَ أيقَظْْتُ غَافلاً.

خِفْ اللّه لا تَبْكِ مِنْ غَيرِ مُصِيبَةٍ!.

غُصْنَكَ رَيَّانٌ بِالنَّدَى مَيّالٌ بِالْهَواءِ.

وَفَيُّكَ طَويلاً ظِلَالَهُ، وَ دُمُوعَكَ لا تَجْرِي عَلَى مَحَاجِرٍ!.

كُنْتُ أتَبَاكَ وَالْقَلبُ قَرِيرٌ.

فَبَكِيتُ وَالْقَلبُ جَرِيحٌ...

بَكِيتُ عَلَى الظَّاعِنينَ بالضُّحَى وَالْمَسَاءِ.

وَبِهَجْرِ الْفُرَاقِ تَعْتَرِينِي وَحْشَةٌ.

حِينَمَا أذْكُرُ فِنَاءً فَسِيحَاً رَحْبَاً الْهُو بِهِ .

وإلفٌ بفيٍّ عامرٍ...

إنْدَرَسَ الأثَرُ..، مِنْ سَافِياتٍ حَوَامِلِ.

للهِ دَرُّ الْحَمَامُ لَمْ يَبُوحَ بِسِرِّهِ.

زَاحَمَ فَصِيحَاً بِالدُّجَى .

عَرَبِيَاً يُنَاشِدُ صَوتَاً أعْجَمِ!!.

نازف الحرف
14/4/1429هـ.

خريف الحب !

خلتُ أملاً .

لاح سَنَا برقه في أقصى الأفق .

استهوت العيون مشاهدته،

ثم أقترب يشعشع نوره.

هطلت أمطاره حناناً.

نزلت حباته الدّيمة على سمائي .

لتطفي لهيب الشوق.

و تغرس الأغصان على ضفاف الأنهار.

لتبعث الحياة على جنبات المسار.

لتحف أفنانها العاشقين .

لتغرد عصافيرها للفجرِ...

وتتألق بجمالها عروسة البحرِ.

تضوع شذاها لتعطر نادي السمر.

يغار منها القمر ...

عندما تعزف اللحان الهيام!.

خيالها ينشد الهيبة..

وفي السحر تلاعب أغصانها نسائم الصبا.

على ترانيم الطرب تتمايل أغصان الهوى .

يميل على متن الخيال بالرقة والجمال.

و يستيقظ وردها لتقاسيم عزف النائي .
..............................
يستمر وابل المطر.

غفوة اللقاء تجرع بسكر.

تصحو على ناعسة الحور.

ليرفرف بنور وغسق.

لرسائل النظر.

بسمات تبعث الأمل .

تعانق الأغصان تدفي حبات البرد.

يسخن الجليد لينهمر.

يجرح الخد شوقه لدلتا النهر.

على ضفافه ولع الحيا لتورق ذكرى.

على بساط الأقحوان يحلو السهر .

لصور ألوان الربيع... وأحلى رحلة!.
...................

وفجأة يعلن الزمن موعد السفر.

وتحن الأغصان من هول الخبر.

لتلتف حول بعض. ...............

عاصفة الفراق.. تهز الشجر .

يسقط عنوة الورق.

ويعلن الخريف نبأ الفراق بكدر.

وتسكب العبرات لتسقي عروق القهر .

لينطوي غلا الحب على موقد الجمر.

وتهب ريح هوجاء لتشعل نار القتل.

ليموت الغرس وتحيى ذكراه .
................
................

نازف الحرف

[color=#FF0000]color][/align]

سكرة الخيال




سكرة الخيال تحلق فوق القمم.

من أعالي المعصرات تجلد الهمم

في أجواء سباحين الأحلام...

تلاطم رزانة أفكارها ، بأمواج الكلام.

تحيطها نقاوة الثلج، وسماءها سامي.

وأرضها رحابة الكون بأقصى الأفقٍ!

بناتها لم تلدهن حواء..

ولم يعشقنَّ وهاد الصحراء..

ولم يكابدنا الحياة ، مثل النساء .

سابحات بلا قيود عبر الفضاء.
...........

تستيقض على شقشقت العصافير.

بنبلاج نور الفجر بعد طول صبرٍ.

وتسترخي على صوت الحمام.

حزينة تأمّل في عيشة القهر..

تسلو طول الدهر بليال الهجري.

تنشج الدموع وتنسج الدرر.

تولد كل لحظة !

تحلق على هامات العباقرة.

على وكرها أو طائرة.

تمتلك الشرف لتنوير العقل.

يتوقف المحنك أمامها .

ليصنع الفجج سبيلا للنجاة.


نازف الحرف

لماذا الليل ؟



لماذا الليل ؟

لماذا العربي يردد يالليل ؟

هل سمعت احد يردد يانهار يانهار!

الليل يخفي سدوله على الأسرار ..... يحبونه العشاق....

ويلومونه المحبين!

يحبونه أهل التقوى.

يحبونه أهل المجون.

فيه دمرت مدن ..... لماذا ؟

فيه قمر السمر!

هل هو دنيا المتناقضات!

فيه يدبر الغدر من الإنسان للإنسان !

فيه أفراحنا !

فيه الخفافيش تدير أعمالها من الإنس !

يتمنى الحارس أن ينقضي الليل !

يتمنى الملكوم بفراق أن ينجلي !

يتمنى الخايف أن يرى الصبح

يتمنى المصلي أن يطول

يتمنى المحب أن يطول!

فيه سكن للإنسان .

فيه تقام الحرب الهوجاء .

أين النهار ......

يا نهاري يا نهاري ....... فيك عيشي ......وفيك أماني..!

ياليلي ياليلي .............

نازف الحرف

على أجنحة الخيال



على أجنحة الخيال حلقت فوق الغمام .
على متن سحابة جلست بين أيدي حانية.
ومن حولنا قمم عاليه ومن تحتنا غمامة ناصعة
تعزى بالثقة !
كان طعامنا كلمة !!!
كل حرف وجبة !!!
القمراء لا تختفي ....
كانت عيوني تنبهر .
كادت عيونه تنطق لا سهر !
رسم محياه ثواني !!
كنت لا أجيد الرسم .
سواد ليله طويل ! وزمنه قليل !
اسمه على مسماه لطيف .
هزني الشوق بين يديه !!
كلما سرقت عيني خجلت عيناي !
فارعة خجولة.
باهرة نادرة.
ندية تحدرت من وردة جميلة .
كلمات بصوت رشة المطر.
منادمة ليس فيها خطر.
جلسة لا يقترب منها عذال.
أرضنا تشبه أرضنا لكن ناقصة رمضاء .
مبجلة بلا حسد بل صفاء .
مشتاق للقمراء على سطح غمامة .
مشتاق لتحنانه.
قربه غفوة من عناء صاخبة .
وبعده أشواق ملتهبة.
حبه حياه ! .
هواه مستمر و عشقه سردمي.

نازف الحرف .

خاطرة على متن السحاب

خاطرة على متن السحاب.

عيون شقت وتتبعت أطياف في خيالي كلمات عن صور انطبعت منذ وقت مضى ومضت
ودارت وأصبحت تائهة في كل غسق ذبلت و تلافت حتى انتهت وانتزعت دورها وألقت نظرة
في عيني واخترقت جدار الصبر وتناثرت أسرار .. بعد ما فقدت أمنها واستفز شأنها وتفرقت
في لحظة سقوطها كورق شجرة اجتثتها الريح . سقت وصارت تصارع الأطياف الكابوسية .
وحاكت النسيم العليل في ازدياد الحب. في أواخر الليل [................. ] أن تكون صريحة صديقه مخلصة
بعد ما اشترطت حملها على أكتافه منتهى حلمها وذلك شفى سقمها !.

الساعة 9.17 مساء
26/12/1409هـ.
نازف الحرف

جزء من حياة إنسان



كنتُ حالماً .. كنتُ شامخاً ...
باذخاً طماحاً للعلا .... أنظري سيرتي ! -الدنيا -
أزرعُ الأرضَ وأبني الدور.
كنتُ مشمراً عن ساقي.
مفتولُ الساعدين.
كنتُ متكبراً على الخمولِ والكسلِ.
كنتُ قائداً لجحافلِ الحربِ
متوشحٌ سيفي في قفارِ الفيافي .
خريتٌ لم احملْ بوصلتي.
لم أتوانْ عن دربٍ عزمتُ له.
ولم أبخلْ عن أخرقٍ ذل في زمانهِ.
شرّعتُ أبوابي لكلِ ضيفٍ غادٍ أو بارحٍ.
أقريتُ ضيفي بليلةٍ باردةٍ .
وقابلتهُ بطلقٍ بشاشةٍ متبسماً.
جدتُ بجودي وقوتي وصدقتُ في العملِ .
صانعتُ الناسَ من كلِ شريحةٍ!
كنتُ صديقاً وكنتُ أخاً وأباً وجداً...
الحفُ بطرفِ ردائي أبنائي..
وأطعمُ البذرِ في شظفِ عيشٍ .
كنتُ حاملاً ساعةً تحسبُ الزمنَ.
ولكن تقصتْ في حسابِ زمني.
ودقَ ناقوسُ الخطرِ في غفلةٍ
لم أكنْ إلا راحلاً في ذلكم الزمنِ .
صرتُ أشكو من المِ الرحيلِ وفراقِ كلِ جميلٍ .
فارقتُ صديقاً صادقاً وبكيتُ بجوفِ ليلِ طويلٍ .
صمتٌ وعذابٌ عندما وانكسار في شموخي.
صمدتُ واللجمتُ لساني بعمقِ جراحي.
المٌ خليلٌ لا يفارقني!.
وجفاءُ القريبِ وبعدهِ .
وأبنٌ عاقٌ لا يلاطفني !
وسواعدٌ خرقاءُ لا تلحفني
وأقدامٌ كأنَّ البينُ حلَ بينهما .
كلتاهما سلكتْ طريقاً غير طريقي.
ألا ليتْ شعري هلْ أبيتُ بدارِ كرمٍ .
رمتني دنياي على شاطئ لم أجدْ فيهِ إلا البواقي.
شاحبٌ وجهي متعرجٌ كآثار أطلال .
يتغنى بها كلِ صاحبِ هوى .
لم يتغنى يوماً إلا على نزفِ جراحي .
وضعتُ يدي من هولِ مصيبتي على رأسي!
ومن حولي أناسٌ تشبه الإنسانِ .
وأبوابٌ موصدةٌ عاريةٌ من الجمالِ .
لم يقدّرْ ذاك الإنسانُ شيبتي وقلةَ حيلتي .
لم يتوقفْ صوتاً عن مسمعي أيها العجوزُ افرنقعْ عن داري.
لو ينطقُ الجدارُ لقالِ هذا صانعي !.
أوفٌ على عمرٍ كعمرِ الإنسانِ.
لم يبقى لي غير صالحةٍ في آخرِ الليلِ آنست بها وحشتي.
وآنستني في وحشتي .
أني غريب على داري !.
كنتُ طماحاً وعندي أمل
فصرتُ لوحةً ترمزُ للألم !
فأكتب إبداعك أيها الإنسان عن تلكِ الألم !!!
هل تفوزُ بتعبيرٍ عن جرحِ الزمن !!

الكاتب : نازف الحرف.
7/7/1428هـ

شموخ الإنسان أمام الحب!




شموخ الإنسان أمام الحب - ارجو من المشرف تعديل العنوان لاني ما قدرت -

كنت يافعا شامخاً زاهياً !
ياجبل مايهزك ريح .
نظرتي حالمة .
وأملي كبير .
عيني تقع على الزهور!
توقفت عند ثلاثة وردات متفتحةٍ.
وأقتربت ببراءة !.
ورأيت الخوف يرفرف على محيا واحدة!
عجبا هل تلك الوردة كلها إحساس !
يا وردة ممكن .............!
تدنو روح الإنسان بشغف وتتجاوز جهاز الإنذار اهمالاً.
فجأة تنسحب القيود ويقترب الكيان الشامخ لمستوى الأرض الأم !
كأني عرفت السر ونظرت للخلف بغية الهروب
سمعت همسة .........أنت.
نعم أنا مجرد إنسان عابر سبيل .
قلي بربك ايها لإنسان هلا الإنسان يملك إنسانية ، إحساس، شعور ،وجدان ، حنان ؟
إنها من شمائل الإنسان ياسيدتي الوردة !
ممكن ياوردة شيئاً من عبق شذاك ! وسوف اواصل المسير .
أن الوردة تتمنى الإنسان الراقي المتوشح بالأخلاق الفاضلة .
لا يحتاج مقدمات حوارنا ياوردتي........!
دنت نفسي لما يضوعه عبق محياك .
أن مكان الورد بيد من يشمه بقلب مرهف وذوق محترف .
أمتلك كل مقومات حياتك ياوردتي.
حرت في مكان واحد.
أرى الأفق واسع ولكن أجد نفسي مقيد
أرى رحابة الأرض ولكن لا أملك إلا ما تقف عليه قدمي !
أعرف أن عقلي كبير ولكن لا استخدم منه الا القليل
أعرف كيف اسلك الطريق ولكن متوقف !
أعرف أدافع عن نفسي ولكن مستسلم !
أفتح عيني ولا أرى إلا وردتي!
لم توقف الوردة عن البوح بكل اللوان الطيف الرومنسية!
ثم سمعت إنساناً عزيت عليه يصرخ !
ايها الطموح لا تقف هنا سر إنها ليست ملك أي إنسان .
هل تعرف لماذا تقوفت ؟
يزرع الورد بكل أرض بكل الأتجاهات الأربع
اطلق قيودك وأرفع جناحيك وحلق بفضاء واسع !
قلت هل أنت من العذال الذين يدندنون حولهم الشعراء ؟
سوف أدخل مع باب الشعراء ايها العذال ..غاويا ..هاوياً...........
ماتفتون برهة عن المحبين؟
مشاغل الحياة كم هائل من الساعات ولكن لاتثني تلك الوجيه العابسة.
سوف التحف جناح الليل عن العيون الخاينة الحاسدة.
وبقت وردتي لم تنكر يوماً
ولم تجرح ليلاً
بل تغض الطرف حياءً وتسلهم دلالاً.
ولكن سنة الحياة .
كل شيء له نهاية رغم أنف العاشقين !
فليفرح العذال شاهت تلك الوجوه.
وتبقى الجروح تجدد يوما بعد يوم ما دمت حياً.
إنها ذكرى لموقف أو مواقف تمر على الإنسان .
ليبقى الأصيل أصيلاً
وليواصل الطموح طموحه ويطلب شموخه
ويسترجع قوته بعد ضعفه كالحصان بعد كبوته!ه
سوف أبقى يافعا شامخا حالماً


نازف الحرف