16-05-08, 12:44 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | ::عضو فعال::
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Mar 2008 | العضوية: | 957 | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 26 | الردود: | 92 | جميع المشاركات: | 118 [+] | بمعدل : | 0.02 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 50 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
المجلس الإسلامي لو تدري فضل الصدقة لتصدقت كل يوم !!!! لو تدري فضل الصدقة لتصدقت كل يوم !!!!
أولاً: أنها تطفئ غضب الله سبحانه وتعالى كما في قوله : { إن صدقة السر تطفىء غضب الرب تبارك وتعالى
ثانياً: أنها تمحو الخطيئة، وتذهب نارها كما في قوله :
{ والصدقة تطفىء الخطيئة كما تطفىء الماء النار } [صحيح الترغيب
ثالثاً: أنها وقاية من النار كما في قوله : فاتقوا النار، ولو بشق تمرة
رابعاً: أن المتصدق في ظل صدقته يوم القيامة كما ذكر النبي
أن من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله:
{ رجل تصدق بصدقة فأخفاها، حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه }
خامساً: أن في الصدقة دواء للأمراض البدنية كما في قوله :
{ داووا مرضاكم بالصدقة
سادساً: إن فيها دواء للأمراض القلبية كما في قوله لمن شكى إليه قسوة قلبه:
{ إذا إردت تلين قلبك فأطعم المسكين، وامسح على رأس اليتيم } [رواه أحمد].
سابعاً: أن الله يدفع بالصدقة أنواعاً من البلاء كما في وصية يحيى عليه السلام
لبني إسرائيل: ( وآمركم بالصدقة، فإن مثل ذلك رجل أسره العدو فأوثقوا يده
إلى عنقه، وقدموه ليضربوا عنقه فقال: أنا أفتدي منكم بالقليل والكثير، ففدى نفسه منهم )
[صحيح الجامع] فالصدقة لها تأثير عجيب
في دفع أنواع البلاء ولو كانت من فاجرٍ أو
ظالمٍ بل من كافر فإن الله تعالى يدفع بها أنواعاً من البلاء،
ثامناً: أن العبد إنما يصل حقيقة البر بالصدقة كما جاء في قوله تعالى:
لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ [آل عمران:92].
تاسعاً: أن المنفق يدعو له الملك كل يوم بخلاف الممسك وفي ذلك يقول
{ ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما:
اللهم أعط منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً } [في الصحيحين].
عاشراً: أن صاحب الصدقة يبارك له في ماله كما أخبر النبي
عن ذلك بقوله: { ما نقصت صدقة من مال } [في صحيح مسلم].
الحادي عشر: أنه لا يبقى لصاحب المال من ماله إلا ما تصدق به
كما في قوله تعالى: وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلأنفُسِكُمْ [البقرة:272].
ولما سأل النبي عائشة رضي الله عنها عن الشاة التي ذبحوها ما بقى منها:
قالت: ما بقى منها إلا كتفها. قال: { بقي كلها غير كتفها } [في صحيح مسلم].
الثاني عشر: أن الله يضاعف للمتصدق أجره كما في قوله عز وجل:
إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعَفُ لَهُمْ
وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ [الحديد:18]. وقوله سبحانه:
مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضاً
حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ [البقرة:245].
الثالث عشر: أن صاحبها يدعى من باب خاص من أبواب الجنة يقال له باب الصدقة
كما في حديث أبي هريرة أن رسول الله قال: { من أنفق زوجين في سبيل الله،
نودي في الجنة يا عبد الله، هذا خير: فمن كان من أهل الصلاة دُعي من باب الصلاة،
ومن كان من أهل الجهاد دُعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصدقة
دُعي من باب الصدقة،ومن كان من أهل الصيام دُعي من باب الريان }
قال أبو بكر: يا رسول الله، ما على من دُعي من تلك الأبواب من ضرورة
فهل يُدعى أحد من تلك الأبواب كلها: قال: { نعم وأرجو أن تكون منهم } [في الصحيحين].
الرابع عشر: أنها متى ما اجتمعت مع الصيام واتباع الجنازة وعيادة المريض
في يوم واحد إلا أوجب ذلك لصاحبه الجنة كما في حديث أبي هريرة
أن رسول الله قال: { من أصبح منكم اليوم صائماً؟ } قال أبو بكر:
أنا. قال: { فمن تبع منكم اليوم جنازة؟ } قال أبو بكر: أنا. قال:
{ فمن عاد منكم اليوم مريضاً؟ } قال أبو بكر: أنا،
فقال رسول الله : { ما اجتمعت في امرىء إلا دخل الجنة } [رواه مسلم].
الخامس عشر: أن فيها انشراح الصدر، وراحة القلب وطمأنينته،
وقد قال تعالى: وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ [الحشر:9].
السادس عشر: أنَّ المنفق إذا كان من العلماء فهو بأفضل المنازل عند الله
كما في قوله : { إنَّما الدنيا لأربعة نفر: عبد رزقه الله مالاً وعلماً فهو يتقي فيه
ربه ويصل فيه رحمه، ويعلم لله فيه حقاً فهذا بأفضل المنازل.. } الحديث.
السابع عشر: أنَّ النبَّي جعل الغنى مع الإنفاق بمنزلة القرآن مع القيام به،
وذلك في قوله : { لا حسد إلا في اثنين: رجلٌ آتاه الله القرآن فهو يقوم به
آناء الليل والنهار، ورجل آتاه الله مالاً فهو ينفقه آناء الليل والنهار }،
فكيف إذا وفق الله عبده إلى الجمع بين ذلك كله؟ نسأل الله الكريم من فضله.
الثامن عشر: أنَّ العبد موفٍ بالعهد الذي بينه وبين الله ومتممٌ للصفقة التي عقدها معه
متى ما بذل نفسه وماله في سبيل الله يشير إلى ذلك قوله جل وعلا: إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ المُؤمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم
بِأَنَ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِى سَبِيلِ اللهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقتَلُونَ وَعداً
عَلَيْهِ حَقّاً فِى التَّورَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالقُرءَانِ وَمَنْ أَوفَى بِعَهدِهِ مِنَ اللهِ فَاستَبشِرُواْ
بِبَيعِكُمُ الَّذِى بَايَعتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الفَوزُ العَظِيمُ [التوبة:111].
التاسع عشر: أنَّ الصدقة دليلٌ على صدق العبد وإيمانه
العشرون: أنَّ الصدقة مطهرة للمال، تخلصه من الدَّخن الذي يصيبه من جراء اللغو،
والحلف، والكذب، والغفلة فقد كان النَّبي يوصي التَّجار بقوله:
{ يا معشر التجار، إنَّ هذا البيع يحضره اللغو والحلف فشوبوه بالصدقة }
[رواه أحمد والنسائي وابن ماجة، صحيح الجامع].
التعديل الأخير تم بواسطة الهواوي ; 17-05-08 الساعة 09:06 PM
سبب آخر: تصحيح
|
| |