22-04-07, 10:29 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو مؤسس وإداري سابق
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Apr 2007 | العضوية: | 30 | الاقامة: | بوابـــة الوطـــن | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 1582 | الردود: | 6938 | جميع المشاركات: | 8,520 [+] | بمعدل : | 1.32 يوميا | تلقى » 3 اعجاب | ارسل » 3 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 128 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
المجلس العام تطنيش المكالمه 00 سلالالالالالالالالالالام ان رنين " الموبايل " الذي لا نسطيع الإستغناء عنه، يثير غضب واستياء البعض ،لأنه لم يعد بمقدورهم أن ينجزوا أعمالهم البسيطة سواء أثناء تواجدهم في عملهم أو في البيت لان الموبايل لا يتوقف عن الرنين.
أن الموبايل اخترق حياتنا وخصوصياتنا ولم يعد الانسان يختلي بنفسه كالسابق"000، وفي الوقت الذي يلاحق فيه الموبايل الناس كظلهم إلا أنهم يعترفون بأنهم لا يستطيعون الاستغناء عنه.
ويبدو من خلال تسارع استخدام الناس المتعجل غالباً لوسائل التكنولوجيا في مجتمعنا العربي قد أثر على البنية السلوكية للناس بشكل عام.
واعتقد بأن" الإنسان أصبح أسيراً لهذه الاستخدامات التي تلاحقه باستمرار".
ولعل السؤال الأهم في المجتمعات المتحولة 000(هل بوسعنا العمل وبشكل متوازن بين عضويتنا في المجتمع الإنساني وبين الأخطار المصاحبة لاستخدام آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا وهو جهاز الموبايل؟؟؟
إن ما نستطيع فعله للموازنة بين الموبايل وهو أحد أكثر وسائل التكنولوجيا انتشاراً في البلد وبين حياتنا، جعل رنة الموبايل صامتة باستمرار ومقتصرة فقط على اهتزاز الهاتف أثناء تواجدنا في العمل من كثرة المكالمات التي تصلنا.
وأضحى المخرج الوحيد للتخلص من رنين الهاتف إما بجعله صامتاً أو " تطنيش المكالمة" والذي اصبح أمراً مألوفاً لدى فئة كبيرة من الناس .
إن مثل هذه الاستخدامات المبالغ فيها لمظاهر التقدم و الاستخدام المفرط لإفرازات التكنولوجيا ومنها جهاز الموبايل جعلت الناس " أرقاماً مرمزين".
وعن تعامل الناس مع الموبايل الذي وجد بالأصل لخدمتهم بشكل عام نجد بأن الناس أصبحت أقرب إلى" عمال المقاسم سابقاً" منهم لأشخاص لديهم أدوار متخصصة وعليهم واجبات ولهم الحق في تقسيم أوقاتهم إلى أوقات خاصة أو أخرى للعمل.
وفي الوقت الذي يسهل فيه تحديد أوقات مخصصة للعمل وأخرى للخصوصية لغالبية الناس، يكون الوضع أصعب بالنسبة لفريق آخر يقضي أغلب وقته منغمساً في العمل كالطبيب مثلاً فهو معرض في أي وقت لان يستدعى لعمله حتى في أيام الإجازات والأعياد و في أي أوقات من الاوقات ليصبح أيضاً أسيراً لجهازالموبايل.
اننا لا ننكر بأن الموبايل " جزء من خصوصية وشخصية الإنسان"، إلا أنه في الوقت نفسه " يقيد من حرية الإنسان ويجلب التوتر ويقتحم الخصوصية".
وهنا تكمن المفارقة بأن الموبايل يختلف عن" الهاتف الارضي" فالأول له خصوصية ومكانة حميمية لدى صاحبه ويحمل هويته، هذا بالإضافة إلى أنه يلاحق صاحبه في كل مكان وينتهك خصوصيته.
ولعل انتهاك الوقت الخاص لدى معظم الناس مرده إلى أن المرسل غالباً لا يراعي كثيراً قيمة الوقت الذي يمكن أن يكون المتلقي محاصراً بها.
وفي أغلب الأوقات لا تراعي الناس ظروف بعضها بعض". فنرى اننا نتلقى مكالمات على الموبايل لا تكون مستعجلة،وفي أوقات غير مناسبة " وبالإمكان دائماً أن يختار المرسل وقتاً أنسب".
والسبب في ذلك إلى أن" بعض الناس لا يدرك أيضاً ما هي طبيعة الحال التي يمر بها المتلقي أثناء استخدامه للرد على المتصل".والذي يتوقع من الناس أن يكونوا متأهبين على مدار الساعة.
إلا أن أكثر ما يثير حنق البعض بأنهم أثناء عملهم أو حضورهم للندوات أو النقاشات العلمية يصعب عليهم أن يتلقوا المكالمات مما يؤدي إلى استياء المتصل 0
و هناك نوعية من الناس تجدهم لا يتقبلون من أي شخص أن لا يجيب على مكالماتهم ولا يقدرون وضعية الناس بشكل عام ".
وبالرغم من ذلك لا نقبل بأن نسلم هاتفنا" الشخصي لأي كان ليجيب على مكالماتنا لأن الهاتف الجوال مثل التوقيع ".
أما عن أجواء التوتر التي يسببها الموبايل، فأن " عدم سماع رنين " الموبايل" يجعل البعض يشعرون بالاسترخاء والحرية.
إن هذه الحال المتناقضة بسبب الموبايل تلاحق معظم الناس ، وأن من مزايا الموبايل أنه يجمع ميزتين فرديتين الأولى ليس بوسع الشخص تجاوز رنين هاتفه بالمعنى الشخصي والاخرى لا يدع شخص اخر يرد عليه بل يفضل " تطنيشه " أو جعله صامتاً.
ولو وضع كل شخص نفسه مكان الآخر لما سببت الأجهزة النقاله للناس التوتر والشعور بنقص الحرية، كما أن قلة مراعاة الناس لبعضها البعض والتقدير00 تشكل جزءاً أساسياً من سلبيات الموبايل .
ولعل عدوى استخدام الموبايل استشرت وباتت أقرب إلى المرض منها الى الخدمة بحيث أن فواتيرالموبايل المرتفعة التي يتم دفعها تعتبر مؤشراً دالاً على عدم التوازن بين قيمة هذه المبالغ00 والناتج العائد من استخدامها العشوائي والخاطيء... والحد من حرية حامليها "
|
| |