|
العيـن عـن حـلـو الـكـرى موقـهـا تــابمـاتـذوق حـلــو الـنــوم مـــع ذايقـيـنـه |
اسبـاب لانـه مـاش شــي ٍ بــلا أسـبـابهـكـا الـغــزال الـلــي ذبـحـنـي بـزيـنـه |
مـــر يتـخـطـا .. ويتلـفـلـف بـالاســلابوطـيّـر عــن القـلـب المـشـقـا يقـيـنـه |
من نظرتـه وقـع علـى القلـب مضـراباشـــد وقـــع مـــن الـرمــاح السنـيـنـه |
يسرق نظر عينه حـذر .. مـدري عجـابوانـــا مــنــه قـلـبــي تـقـطــع وتـيـنــه |
عــرّض ومــن تعريضـتـه خـافـقـي ذابوقـمـت اتبـعـه مـغـيـر عـيـنـي بعـيـنـه |
واقفى عجـل مـن نظرتـي فيـه مرتـابويـحـط ضــول الـنــاس بـيـنـي وبـيـنـه |
وصديـت عنـه وخاطـري منـه مـاطـابكنـي مـانـي يـمـه .. وانــا اقــول ويـنـه |
اخـاف يفطـن لـي .. وننشـب بالانشـابالــســوق زحــمــه .. ولاوادم ذهـيــنــه |
واخذت عنه شوي مقفـي .. والاعصـابمــتــوتــره .. مــافــكــرت بـتـهـويـنــه |
ولـديــت .. ولـيـنـه يـسـعـر يـالاطـيـابعـنـد الـهـنـود الـلــي لغـتـهـم رطـيـنـه |
وارسلـت يـمـه نـظـرة احـبـاب لحـبـابالنـظـره الـلـي ماتـركـت لـــي غبـيـنـه |
وأقـبـل يـبــا يحـطـنـي عـنــه مـجـنـابوشكيـت فـي ممـشـاه .. عـلـى هويـنـه |
ناظـرت فيـه .. وضحـك الـنـاب للـنـابومـن ضحكـتـه حـلـت عـلـي السكيـنـه |
وموه على اهل السوق .. واشر بالاهداباشــــارة ٍ تـبـغــى قــلــوب ٍ فـطـيـنــه |
منهـا عرفـت انـه يـبـا يـعـود لــو غــابوان الامــر مـاعــاد هـــو فـــي يـديـنـه |
وعقب غلاق اسبـوع .. مـر ومعـه جـابصـغــيّــر ٍ مـتــجــود ٍ فـــــي يـمـيـنــه |
صـغـيّــر ٍ بـالـزيــن لـلـعـقــل نــهـــابيـقـول اخــوي .. ومـقـصـده فاهمـيـنـه |
قصـده .. يقـول انكـان عنـدك أستيعـابعـلـى مــن هـــذا ؟؟ مـلامــح وعـيـنـه |
واخــذت انــا ويــاه .. مــزح وتـعـجـابعقـلـه رزيــن .. وكــل كـلـمـه رزيـنــه |
فــي مـوقـع ٍ عـنـه المخـالـيـق غـيــابالا مــلائــكــة الــعــمــل حـاضـريــنــه |
بـيـنـي وبـيـنـه مـاوقــف غــيــر الادابآداب ســـلــــم ٍ كــلــنـــا وارثــيـــنـــه |
منـه حـتـرام شـعـور عربـيـن الانـسـابومنـه حتـرام الـرجـل نفـسـه .. وديـنـه |
وبغـى الوكـاد .. وقلـت هايـم ومنصـابحــبــك .. ذبـحـنــي لـعـنـبـو والـديـنــه |
قـال استميحـك عـذر .. واقــول لـعـابوش هـالـغـرام الـلــي غـدابــك بحـيـنـه |
وحلفت لـه .. واقسمـت فـي رب الاربابمنـقـذ مــن الطـوفـان راع السفـيـنـه |
انــي مـعــك صـــادق ولانـــي بـكــذابوالــكـــاذب الله لايــطـــول سـنـيــنــه |
قال انت صادق .. ميـر سابقـك خطـابواهـلـي فــي تــال الـشـهـر موعـديـنـه |
كــم لــه وهــو مـغـيـر ذهـــاب إيـــابلاهـــــم بـراضـيـنــه .. ولا رافـضـيـنــه |
وان كانـهـا تـمـت عـلـى يـديـن كـتــابوتـــم الــقــران .. وروحــــو كاتـبـيـنـه |
انـا تـراي ابــي اعتـبـرك مــن الاقــرابوعـلـى النـقـا .. تـبـقـا صلـتـنـا متـيـنـه |
وودع وصــارت كلمـتـه تـقـل مشـهـاباركـت علـى كـبـدي (عـراقـي مزيـنـه ) |
وبقيـت فـي وضـع ٍ تحيـر ابـه الاطـبـابايـسـت مـنـه وحـالــة الـيــاس شـيـنـه |
واخـذت وقـت احسـب ايـامـه حـسـابوقلـبـي عـلـى شـوفــه تـزايــد حنـيـنـه |
احيان .. اقول انشد عنه بعض الاصحابويـجـيـك بالـعـلـم الـمـوكـد ( جـهـيـنـه) |
واحيان اقول اصبـر علـى جـور الاتعـابورزق الفتـى وأجلـه كتـب فــي جبيـنـه |
وسكـت .. مـاودي علـيـه افـتـح ابــوابللهرج مـــن نـــاس ٍ مـاهــم راحمـيـنـه |
وصبـرت .. ميـر الصبـر طــول ولاثــابومــن طــال صـبـره يالله انــك تعـيـنـه |
ويوم ان راسي من طويل الصبـر شـابقــررت عـنـه انـشـد حـــدا مجـاوريـنـه |
ونشـدت عـنـه وقــال راحـوبـه أجـنـابومـن قريتـه شــدّ .. وسـكـن بالمديـنـه |
قلـت ايـه .. مـادام اهلـه عنـدنـا يـجـابامــــا بـعـيــد الـفـطــر .. والا حـتـيـنـه |
قـال اهلـه معـه رحلـو .. قلـت يـاشـابيـعــنــي لازايـــركـــم .. ولازايــريــنــه |
قـال ايـه .. ميـر انسـه والايــام هــرابتـطــول .. وتـنـسـي ضـنـيـن ٍ ضـنـيـنـه |
قبلـي .. وقبلـك خلـت اصحابنـا حــزابوكـم فرقـت بـيـن الخـديـن .. وخديـنـه |
ماعـاد فـي شوفـه طـلايـب .. وطــلابتــــرى مــاعـــاد الا يـــــدرج جـنـيـنــه |
وش تطلـبـه .. وحبـالـه بـكـف قـضـاباحـذر .. لاينـصـب لــك زمـانـك كميـنـه |
قلـت الـرجـال مفتـلـة روس الاشـنـابلقـسـى الـظـروف حسابـهـم حاسبيـنـه |
وقفيت من عنده علـى الغلـب .. غـلاباكــن غـيـض القـلـب .. واجـحـد ونيـنـه |
واعلنت ياسي .. وانطوت صفحـة كتـابمـــــن الـبــدايــه لـلـنـهـايـه حـزيــنــه |
واقــــول يالله لاتــبـــارك بـالاســبــابالـلــي رمـتـنـي بـيــن حـبــه .. وبـيـنـه |
|