فاطمة بنت مُرّ :
فاطمة بنت مر الخثعمية : شاعرة جاهلية، من أهل مكة،
قرأت الكتب واشتهرت. من شعرها قولها :
وما كل ما نال الفتى من نصيبه= بحزم ولا ما فاته بتوان
وكانت معاصرة لعبدالله بن عبد المطلب ( والد الرسول صلى الله عليه وسلم )
قيل : عرضت عليه نفسها للزواج قبل أن يتزوج بآمنة بنت وهب. وكانت من أجمل النساء وأعفهن.
وذكر الطبري وابن الأثير أنها كانت من خثعم.
ومن الروايات التي تذكرها كتب السيرة النبوية أن فاطمة أمسكت حتى عن التحدث إلى عبدالله بن عبد المطلب بعد أن تزوج آمنة.
وعندما أستفسرها عن سبب إعراضها قالت له :
( قد كان ذلك مرة، فاليوم لا ) وقد ذهبت كلمتها هذه مثلاً.
فاطمة بنت خليل :
فاطمة بنت خليل بن أحمد الكنانية ( نسبة إلى كنانة بكر، بني عذرة ) الجندلية،
عالمة بالحديث من أهل القاهرة مولداً ووفاة. أصلها من عسقلان فلسطين
تزوجها الشهاب غازي الحنبلي، عاشت نحو تسعين عاماً.
أجازها بعض علماء عصرها، وتفردت بالرواية عن كثير منهم.
فاطمة بنت سعد :
فاطمة بنت سعد بن سيل الجدري الأزدي :
فاضلة يمانية وهي أم ( قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي ) سيد قريش في عصره ورئيسهم.
وهو الأب الخامس في سلسلة النسب النبوي،
ولما مات كلاب بن مرة تزوجت فاطمة ربيعة بن حزام من بني عذرة القضاعية من المهاجرين اليمانيين في الشام،
فشب قصي ( وكان أسمه زيداً ) في حجر هذا المهاجر اليمني.
ولما كبر قصي ( وقد سمي قصي لبعده في صغره عن دار قومه ) عاد إلى الحجاز
فجدد بنيان الكعبة وغلب على مكة وجمع أمر قريش وساعدته في ذلك بنو عذرة القضاعيون.
كبشة بنت رافع :
كبشة بنت رافع بن عبيد بن ثعلبة بن الأبحر الخدرية الأنصارية :
صحابية، شاعرة وهي أم الصحابي البدري البطل سعد بن معاذ الأنصاري،
عاشت في الجاهلية وصدر الإسلام. ومات أبنها سعد سنة ( 5هـ) فندبته بقولها :
ويل أم سعدٍ سعدا = صرامةً وجدّا.
وسمع النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فقال : كل نادبة تكذب إلا نادبة سعد!
كبشة الزُبيدية :
كبشة بنت معدي كرب الزبيدي :
صحابية، شاعرة، أورد لها أبو تمام ( في الحماسة) أبياتاً ترثى أخاً لها اسمه ( عبدالله ) وتحرض أخاها الثاني ( عمرو بن معدي كرب ) على الأخذ بثأره.
وقيل أراد عمرو أخذ الدية في أخيه عبدالله. فقالت كبشة قصيدة منها قولها :
وأرسل عبدالله إذ حان يومه = إلى قومه لا تعقلوا لهم دمي
ولا تأخذوا منهم إفالاً وأبكُراَّ = وأترك في قبر بصعدة ومطلم
الأفال : مفردها أفلى وهي الناقة التي ينقطع لبنها.
الأبكر : مفردها بكر وهو الفتي من الإبل.
مارية :
مارية بنت ظالم بن وهب بن الحارث بن معاوية الكندية : التي يضرب المثل بقرطيها،
يقال : ( خذه ولو بقرطي مارية )
وهي أم الحارث بن جبلة بن الحارث الرابع بن حجر الغساني.
ويقال أيضاً ( لا تبعه ولو بقرطي مارية ).
وذكروا عن قرطيها أنه كان فيهما لؤلؤتان عجيبتان، وأنها أهدتهما إلى الكعبة، وقوّما بأربعين ألف دينار.
أم عُمارة :
نُسيبة بنت كعب بن عوف المازنية الأنصارية :
من بني البخار : صحابية اشتهرت بالشجاعة، تعد من أبطال المعارك.
تزوجها في الجاهلية زيد بن عاصم المازني.
ولما ظهر الإسلام أسلمت وشهدت بيعة العقبة وأحُد والحديبية وخيبر وعمرة القضية وحنيناً،,,
وسمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث وكانت تخرج إلى القتال فتسقي الجرحى وتقاتل.
وأبلت يوم أحد بلاءً حسناً، وجُرحت إثني عشر جرحاً، بين طعنة رمح وضربة سيف
وكانت ممن ثبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين تراجع الناس.
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حدث عن يوم أحُد وذكر ( أم عمارة )
يقول:ما التفت يميناً.