07-05-08, 12:24 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو مؤسس وإداري سابق
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Apr 2007 | العضوية: | 30 | الاقامة: | بوابـــة الوطـــن | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 1582 | الردود: | 6938 | جميع المشاركات: | 8,520 [+] | بمعدل : | 1.32 يوميا | تلقى » 3 اعجاب | ارسل » 3 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 128 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مجلس حواء العام نساء ذكيات نساء ذكيات جداً من ذكاء السيدة عائشة رضي الله عنها
@ عن عائشة قالت : قلت يا رسول الله : أرأيت لو نزلت وادياً وفيه
شجرة قد أُ كل منها , ووجدت شجراً لم يؤكل منها , في أيها كنت تُرتِعُ بعيرَك ؟
قال : ( في التي لم يُرتَع منها ) تعني : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يتزوج بكراً غيرها .
@عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم
( إني لأعلم إذا كنتِ عني راضية وإذا كنتِ علي غضبى )
قالت : فقلتُ : من أين تعرف ذلك ؟ فقال : ( أما إذا كنت عني راضية
فإنك تقولين : لا ورب محمد , وإذا كنت غضبى قلتِ : لا ورب إبراهيم )
قالت : قلتُ أجل والله يا ر سول الله , ما أهجرُ إلا اسمك ) عائشة بنت طلحة
@ قال الحسن بن علي بن حسين لامرأته عائشة بنت طلحة : أمرك بيدك !
فقالت : قد كان عشرين سنة بيدك فأحسنت حفظه ,, فلمَ أضيعه إذ صار بيدي ساعة واحدة , وقد
صرفته إليك !
فأعجبه ذلك منها فأمسكها . أسماء بن أبي بكر الصديق
عن أبي الزناد قال :
كان عند أسماء بنت أبي بكر قميص رسول الله –صلى الله عليه وسلم –
فلما قتل عبد الله بن الزبير
ذهب القميص فيما ذهب وفيما انتهت ,
فقالت أسماء : للقميص أشد علي من قتل عبد الله , فَوُجد
القميصُ عند رجل من أهل الشام , فقال : لا أردُّهُ أو تستغفر لي أسماء ,
فقيل لها . فقالت : كيف استغفر لقاتل عبد الله !قالوا : أفليس يرد القميص ؟
قالت : قولوا له فليجيء . فجاء بالقميص ومعه عبد الله بن عروة ,
فقالت : أدفع القميص إلى عبد الله فدفعه .
فقالت : قبضت القميص يا عبد الله ؟ قال : نعم .
قالت : غفر الله لك يا عبد الله , وإنما عنت عبد الله بن عروة . أم أبان بنت عتبة بن ربيعة
قال أبو اليقظان : خطب عمر بن الخطاب أم أبان بنت عتبة بن ربيعة بعد أن مات عنها يزيد بن أبي سفيان ,
فقالت : لا يدخل إلا عابساً ولا يخرج إلا عابساً.
يُغلق أبوابه ويقل خيره .
ثم خطبها الزبير فقالت : يدٌ له على قرني ويدٌ له في السقط .
وخطبها علي , فقالت : ليس للنساء منه حظ إلا أن يقعُد بين شُعَبهن الأربع لا يُصبن منه غيره .
وخطبها طلحة فأجابت فتزوجها , فدخل عليها علي بن أبي طالب فقال لها : رَدَدتِ من رددت منا
وتزوجت أبن بنت الحضرمي !
فقالت : القضاء والقدر . فقال : أم أنك تزوجت أجملنا مرآةً و أجودنا كفاً وأكثرنا خيراً على أهله من ذكاء ذوات السلطان قطر الندى
@ قيل إن قطر الندى بنت خمارويه بن أحمد بن طولون لما زفت إلى المعتضد بالله أُغرم بها ,,
فوضع يوماً رأسه في حجرها فنام , فأزالته عن فخذها بلطف ووسدته
وخرجت من البيت
فاستيقظ المعتضد مذعوراً وناداها فأجابته من مكان قريب فقال لها :
أسلمتُ نفسي فذهبت عني .
فقالت : لم أذهب عن أمير المؤمنين ولم أزل كالئة له .
قال : فما أخرجك عني ؟
فقالت : إن مما أدبني به أبي أني لا أجلسُ مع النيام ولا أنام مع الجلوس فاستحسن قولها . هند زوج الحجاج
@ سيدة عربية كريمة النسب , عريقة المنبت , تزوجها الحجاج
وهو الذي قال فيه الخليفة الراشد الخامس عمر بن عبدالعزيز :
( لو جاءت أمم الأرض كل أمة بظلمها وبطشها وجاءت أمتنا بالحجاج وحده لرجحت )
ويشاء الله أن تحمل هند من زوجها فيطير صوابها وتجلس تعزي نفسها
وهي تتلمس بطنها :
وما هند إلا مهرة عربية = سليلة أفراس تجللها بغلُ
فإن ولدت فحلاً لله درها = وإن ولدت بغلاً فوالده البغلُ
وسمعها الحجاج فطار صوابه , وأصر على الانتقام
وأرسل إليها غيره كي يطلقها طلاقاً مقتضباً
إمعاناً في الإهانة على حد زعمه فقال لها رسوله : ( كنت فبنت )
فــأجابته ( كنا فما سعدنا وبنَّا فما أسفنا )
ثم أعطته بقية مهرها بشارة على النبأ السعيد .
ويشاء الله أن ينتقم لها فيخطبها الخليفة في الشام فتجيبُهُ :
( إن الإناء قد ولغ فيه الكلب ) إشارة إلى زواجها من الحجاج .
ثم تشترط أن يقود الحجاج هودجها من العراق إلى دمشق فيفعل بأمر الخليفة ..
وفي الطريق ترمي هند ديناراً على الأرض وتقول للحجاج :
( أيها الجمال , وقع منا درهم فناولنيه)
وينظر الحجاج في الأرض فلا يشاهد إلا ديناراً فيقول لها : لا أرى إلا هذا الدينار ..
فتقول له : الحمدالله سقط منا درهم فعوضنا الله عنه بدينار .
فتفحم البتة . ميسون بنت بحدل الكلبية
@ هي أم يزيد بن معاوية بن أبي سفيان . كانت ذات جمال باهر ,
أعجب بها معاوية وهيأ لها قصراًمشرقاً على غوطة دمشق ,,
ووشاه بأنواع الزخارف وأواني الفضة والذهب والديباج الرومي ,
وملأه بالوصائف والخدم ثم أسكنها هذا القصر ظنا منه أن ذلك يبهرها ,
ولكن ميسون تذكرت نجداً مسقط رأسها وحنت إلى الأهل فبكت وأنشدت :
لبيتٌ تخفق الأرواح فيه = أحبُّ إلي من قصر منيف
ولبسُ عباءة وتقر عيني = أحب إلي من لبس الشفوف
وأكلُ كسيرة في كسر بيتي = أحب إلي من أكل الرغيف
وأصواتُ الرياح بكل فج ّ = أحب إلي من نقر الدفوف
وكلبٌ يبنح الطراق دوني = أحب إلي من هر أليف
وبكر يتبع الأظعان صعب = أحب إلي من بعل زفوف
وخرقٌ من بني عمي نحيف = أحب إلي من علج عنوف
خشونة عيشتي في البدو أشهى = إلى نفسي من العيش الطريف
فما أبغى سوى وطني بديلاً = وما أبهاه من وطن شريف
فلما دخل معاوية عرفته إحدى ا لوصيفات بما قالت ميسون
فقال: ما رضيت أبنة بحدل حتى جعلتني علجاً عنوفاً ؟ هي طالق ثلاثاً.
ثم سيرها إلى أهلها في نجد وكانت حاملاً بابنه يزيد فولدته بالبادية وأرضعته سنتين
ثم أرسلته إلى أبيه غير نادمة , بل كانت مزهوة بعودتها إلى ترابها وأترابها رغم أنها فارقت معاوية
حين قالت :
و خرق من بني عمّي نحيف ٌ أحب إلي من علج ٍ عنيف ِ
و الخرق هو الفتى النحيف ، أما العلج فهو الجاف الشديد من الرجال أو الحمار الوحشي من الدواب .
و لكنها زيّنت قصيدتها ببيت شعر ٍ نردده على الدوام حين قالت :
فما أبغي سوى وطني بديلا ً فحسبي ذاك من وطن ٍ شريف ِ
فلمّا سمع ذلك معاوية رضي الله عنه قال :
ما رضيت بنت بحدل حتى جعلتني علجا ً عنيفا ً ثم ردها إلى أهلها و هي أم للخليفة الثاني" يزيد بن معاوية"
|
| |