لو بقى للنخل باقي . .

ياغريبه , , ياقريبه , , من كياني . .!

والظروف ولهفة الشارع وحزنك والمباني

تشتعل من خوف لهفتها عليك . .

والقلوب اللي تناجا دون ثالث . ! . والسواقي .

والعيون وخاطر الموووت الوشيك

كلها تشتاق لأصوات السواني .

/
/

غيث ممطر يسقي الجرح العميق

وأنت صابر . . أو بدرب النوح عابر . . ماتفيق

وكل ماتقتات من حزن المحاني

تختنق من صوت ونتها بيديك

/
/

ليه تسكت وأنت قادر . . ثم تغادر

أو تخندق بين عذبات المعاني . . والمعاني ماتضمد هالجروح

ولا تريق الحزن . . من ضامي عتيق

ولو بقى للنخل باقي . . ماتساقط عند من ماتت قصيا

ولا تعلم يصمد بوجه المأسي . . ولاتباهى

دام خيره ياعطش عطر الصحاري مايجيك

/
/

والمدائن والمساكن والحزين اللي بوناته شريك

والضروف ولهفة الوادي عليك

والمباني والمحاني وآخر دروب المحاجر

كلها تدعو

كلها تدعو

كلها تدعو عسى الله يسقي أطراف السواقي

ولاتموت أمالنا تحت السراب

والخيال إن السراب أطراف ماء

كلها تدعو

/

27 / 4 / 1429 هـ صباحاً

هل لك أن تمدنـي بالفرح يا أُستاذ ؟!

::
::

سؤال يستوجبُ التجـاهل ..

:
:

لا أعلم لمَ مع كلِ سطرٍ قرأتُه أعلآه
أخذتُ نفساً عميقاً ..

أهو / إستشعارُ الحزن ؟!
أم / عمق تأثيرِ حرفك ..
أم / الإعجابُ به ..

:

الراقي مقبل بن نمران ..

//
//

هناك من أعتاد الحُزن
وَ الإعتياد أحياناً يولدُ العشق وَ التعلق ..
فلا يرجون إنفصالاً عنه أبدا ..

حتى في لحظاتِ الفرح الّتي يُجبرون عليها
كـ / العيد مثلاً
تجدهم / ينفصلون عن " الثوب الجديد " وَ يغرقون في محيط الذكرى
لـ / يصافحوا الحزن من جديـد ..

:
:

الراقي / مقبل بن نمران ..

كذلك السراب / و للعلم .. الجري خلف السراب لهُ لذته
يكفي / أنه رؤيةُ هدف نجتهد في الوصول إليه / و لا نصل !!!!
أضافةً لذلك ..
فهو / يهبُ العطشى أملاً في الحياة ..
فلا يستسلمون حتى يباغتهم الموت وهم على أمل الوصول .. لـ / الماء , عفواً لـ / الـسراب !!

:
:

المشرف الراقي / مقبل بن نمـران ..

:
:

أعتذرُ عن البعثرةِ أعلآهـ رغم أن الذنب ليسَ ذنبي
بل يعودُ لـ رائعتك ..


شُكراً لـ هذا الجمــــال ..


* فخرٌ لي أن أكون أول الحاضرين هنا .

يعطيك العافية


ابداع متميز


منثور جميل جدا

وهل لي إلا أن أدعو

وأنا أسير بين منحنيات الإرث العميق والتأمر

صنعنا من الجمل أملٌ للروح بمحراب الإبداع . .

وصنعوا لنا نبالاً ووبالاً بمشنقة إنا على آثارهم لمقتفون . !!

وهناك من يدعوه قصوره . . تقزمه لذلك

وهناك من يستنطقك عذوبه لتعيش . .!

وهناك من يستنطقك شماته

فقد خلقوا معطوبي فكر وإنسانيه

:
:

لم أشعر بلذة السراب إلا حينما شعرت بلذة الحروف هنا وهناك . !

ومازلت رغم عبث الحياه أستشعر حزن الآخرين

وأكتب مايمليه علي واجبي على رخام القبور وأعرضه للفرجه

الرائعه / صــاحــبــة قــلــم

أشكر لك كل هذا التبختر بكامل إناقتك هنا

والشرف لحرفي بمحاكاة نصوصك أحياناً ولي أيضاً

نافذهـ

جميل أن تكون إنساناً يقتات عليه المرجفون

والأجمل أن تكون صوتاً يلجم كل أباطيلهم

الأصيل

ويعطي روحكـ ألف عافيه

وتسجيل إحساسك هنا رائع كروعتك

لعلنا نستجمع قوانا لنكتب كل ماهو جميل

مع محبتي وتقديري

ابو ياسر

ما هذا الابداع

لا اقول الا انت شامخ كشموخ الجبال بنصك الرائع وفكرك العالي وفقك الله

تقبل تحياتي

حينما وقفت على هداج تيما ...وتأملته ورأيت النخيل تحيط بجوانبه

ورأيت منازل الطين ... والاثار التي اندرست شعرت بذكريات أهل تلك الديار .

وشاطرتهم ذكرياتهم . ولم انطق بشيء !

وحينما قرأت هذا الموضوع تذكرت تلك الشعور! ولا أدري كيف ارتسمت هذه اللوحة بتلك.

ولكن الواضح أن قلمك يحاكي هداج تيما !!!

اسجل إعجابي هنا
.

يقول عمر ابو ريشه :

لو تهتكي ستر السراب وجدته = حلم الرمال الهاجعات على الظماء

نعم حلم

ويبقى حلم

حلم لامع على قاع قاحل

شتان بينه وبين الهتان

الهتان وعد صادق يخاطبك بأكثر من حاسة

باللمس والنظر والصوت ويخاطب الوجدان

فكيف إذاً يخدعنا السراب؟؟؟؟!!!!!

الذي لا يبرز الا لحاسة واحدة

وسريعاً تكتشف تلك الحاسة زيفة

فكيف يخدع .


همسة في إذن الشاعر :

حاولت أن أنثر نثراً يكون له كإيقاع نثرك فلم أحسن .

دم دائماً في سماء الشعر .

من أجمل ما سُطِــــر
وتعتبر رائعه



ياغريبه , , ياقريبه , , من كياني . .!

والضروف ولهفة الشارع وحزنك والمباني

تشتعل من خوف لهفتها عليك . .

والقلوب اللي تناجا دون ثالث . ! . والسواقي


وخطأ مطبعي صغير ( الضروف ) الصحيح ( الظروف )

لا تقول ان الليالي فرقتنا = لا تقول ظروفنا عيت علينا
الليالي يوم ودك جمعتنا = ويوم ودك كل شئ في يدينا

الدليله

وتواجدك يزيد النص شموحاً بشهادتك وأوسمتك

وتظل وفياً بالحضور كما أنت بالغياب وفياً

دمت بخير ومحبه وسلمك الله