المنتدى :
مجلس المحاورات والمساجلات الشعرية علي ، ومقبل ، وخلف ، وعبدالله (( مساجلة )) من البيانات التي كادت أن تضيع مجاراة رائعة من الشاعرين مقبل بن نمران وخلف بن عتاق للشاعر على الجضعان ، وكان لي شرف المشاركة معهما .
قال : علي الجضعان | ليه ماتسأل عن اللي ميـتٍ فيـكياوليف الـروح وش صـار وجـرى | مــن يــرد القـلـب يومـنـه يبـيـكبــــس يــرجــع بـذكـريـاتـه ورى | كان قلبـك نسـى قلبـي مانسيـكمن عـذاب الصـد طيـرت الكـرى | ليـت للـحـب قـاضـي واشتكـيـكواستـمـع للشـيـخ لامـنـه قـــرى | ياجميل الكون عمـري فـي يديـكجرٍحـه واحكـم علـى مانتـه تـرى | طاعتـي عميـاء ولومـي مايجـيـكوالـهـواوي لا يـشــوف ولا يـــرى | وش تبي زودٍ على انك صرت بيكوالمولـع فـي دجـى ليلـك ســرى | وكان صابك شك مـن حبـي اليـكوالله ان القلـب لعيـونـك شــرى | وكان قصدك بعد والخالـق لجيـكلو بـدون ازفلـت والطلعـه كـرى | |
فكانت المجاراة التالية من عقيد الشعر : مقبل النمران | ليه غائب والرجـاء فيـك وعليـكتحسـب إن البعـد ماسـل وبـرى | حالـي اللـي قبـل تكبـر تهتـويـكيــوم لعـبـك بينـنـا بـيـت وثــرى | كم ضميت وقلت ما ضن أرتويكوكم سقيت القلب لين إنه ضرى | يوم يالمجمول لا خفـت أحتميـكاليـديـن أســوار والـخـافـق ذرى | لين زاد العمر وارخصت الشريككـل حاسـد بالبلـد شــاف ودرى | كـل يـوم اشـد كـفـي وأحتـريـكبالمكـان اللـي مـن الـدكـه ورى | اتـلـفــت للهبــائــب وأنـتـشـيـكوالولـد والشيـخ والشـائـب زرى | وقام شاعر في مضامينـه يحيـكوإستـرد الحلـم للـريـم وطــرى | آه ياعـلـي الـذنـوب الـلـي تلـيـكقافك اللي غاص بالقلـب وفـرى | والسموحه منـي اصـلاً لـو تجيـكمامحـت ذنبـك ولا جرحـي بـرى | |
وكانت مجاراة أخرى رائعة من : خلف الفريد | مـا يجيـك الشـر علـي مايجيـكعسى من يجفيك ما يلقى عرى | اصطبـر ياخـوك ماظنـك دريـكهذا لذع الحـب مثـل الكسبـرى | يبرّكـن البيـض عاشقهـن بريـكوالقليـب الغـض يغـرّنّـه غــرى | بالعيون السود واللباس الشيـكافلسـن جيـوب واهفـن اومـرى | وهذا ابن نمران بالخط السميكيشتكي محبوب باعـه واشتـرى | اعـلـن المـكـنـون الله يـهـديـكمـن يـرد السـيـل وان تـحـدرى | اللسان حصـان والقصـه دميـكوالشهود كثار والسـاري سـرى | |
وكان لي شرف المجاراة لهؤلاء الكبار
عبدالله بن غنام | يــا عـلـي لا تنـعـي النـعـي الركـيـكيـــوم ذاك الـخــل بـالــغ وافـتــرى | وشفـك الصـارخ علـى اللـي مايبيـكوبوحك الفاضـح علـى النـاس جهـرا | ومشيك الحافي على الدرب الشويكللخلـيـل الـلـي يبيـعـك مــا شـــرى | مـا رضيتـه لـك وانــا دونــك علـيـكوالله أن حـالــي عـلــى حـالــك ذرا | والله أني لك علـى أشجانـك شريـكلـيـن هــم الـــروح يـرجــع قـهـقـرا | دوك منـي مــا تـبـي مـنـك واللـيـكدون عـز النفـس مــا نلـقـى عــرى | راس مالـي دونــه الــدرك الـدريـكلــــو ريــــاح الــكــون تــذرانــا ذرا | ولا ورانـا مـن الحسايـف مـا يجـيـكدام راس الـمـال مــا جــاه خـشـرا | كــم نـشـوم بـعـز وضـلـوع دكـيــكومـع جـروح الــروح مــا ننـظـر ورا | |
بقي أن نسجل هنا تاريخ هذه المساجلة ، وهذا ما ينقصني ، فأنا لا أذكر التاريخ بالضبط لكن لعل الأخوة يفيدوننا في هذا .
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن غنام ; 30-04-08 الساعة 07:06 PM
سبب آخر: خطأ مطبعي :)
|