محاضرة اعجبتني فنقلتها لكم ,,,

عقب صلاة العشاء أتى أحد الرجال الذين حملوا هم هذا الدين على عاتقهم
فبدأ محاضرته باسلوب جميل يدخل إلى القلب ...

بدأ قائلاً : يذكر أن فقيراً في قرية صغيرة لايملك من المال مايجلب به حتى ماكله , ومع هذا كان عفيفاً لايمد يدهـ لأحد ...
وذات يوم وفي وقت متأخر من الليل أتى فإذا بتلك الصورة الجميلة التي خطفت بصرهُ فأقترب اليها فإذا بفتاةٍ جميلة لا ينقصها من معالم الجمال شئ ,,,
فأراد ذلك الفقير أن يتقرب منها ولكنه لايملك من المال شئ , فحاول أن يقع عليها ولكنها أبت أن يفعل إلا أن يحضر مبلغ من المال
فأحتار ذلك الفقير ,ذهب إلى الحكيم(جارهـ) فطرق عليه الباب أتى الحكيم فإذا بذلك الفقير ,دُهِشَ غندما رآه سأله مالذي اتى بك في هذا الوقت المتاخر فرد عليه انه يريد مبلغ من المال , فزادت دهشة الحكيم من ذلك الفقير الذي لم يمد يده لأحد قط
فرفض أن يعطيه المال إلا إذا أخبره بماذا يريد المال
وبعد إصرار أخبره الفقير بكل شئ ...
فقال ذلك الحكيم أأنت من يطلب هذا يافلان !!
فطلب الحكيم من الفقير أن يذهب به الى تلك الفتاة فذهبوا لأن الحكيم اراد ان ينصحها
ولكن ...
عندما رءاها سقط في غرامها فأختلفا عليها فأصبح الحكيم يريدها والفقير يريدها
عندما تخاصما ذهبا الى القاضي ليحكم بينهما

ذهبا الى القاضي وأحدهم يقول أنا أول من رءاها والآخر يقول انا من يدفع لها المال
والقاضي لا يعلم بعد مالقضية
طلب منهما القاضي ان يخبراه بالقضية
فسردا عليه القصة
قال القاضي ماذا تتوقعون من اهل القرية أن يفعلوا بكما عندما يعلمون بأمركما
فأخذ كل منهما يتحسس رقبته
فقال القاضي أحضروا تلك الفتاة لنرى أن كانت تريد الزواج من أحدكما ليحل الموضوع
ولكن ...
المصيبة ان ذلك القاضي غُرِمَ بها وأرادها
فقالت سأجعل من يسبقني زوجاً لي
ولكنهم لايعمون أنها سريعة جداً
عندما أستعدوا للسباق الكل يقول انا من سوف يفوز
فبدا السباق فعلاً ولكن بعد مسافة قليلة سقطوا في تلك الحفرة الذي وضعتها تلك الخائنة
فأخذوا يتنجدون فإذا هي مرة أخرى ولكنها بوجه عجوز قبيح ,,,
تدرون من هي !!!
أنها الدنيا
نعم انها الدنيا فهي بالصورة الاولى بكامل زينتها ولكنها لاتدوم طويلا فهي خائنة
ياللأسف , ومع اننا نعلم ذلك فإننا نتبع زينتها لنرضي اهوائنا


أخواني وأحبتي فلنقف وقفة صادقة مع أنسفنا ( انراجع حسابتنا)


وكفا غروراً بهذاه الدنيا الفانية

وتذكر قوله تعالى { ومالحيواة الدنيا إلا متاع الغرور}

فلن يبقى إلا العمل الصالح وماقدمت يمينك

اللهم لاتجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا
اللهم أغفرنا ذنوبنا وخطايانا فأننا مقرون بالأساءة على انفسنا نرجوا كريم عفوك ونخشى عذابك


وصلى الله وسلم على نبينا محمد


هذا ما وودت نقله عن هذا الشيخ الذي عندما نراه ومن مثله فإننا نطمئن انفسنا بان الدنيا مازالت بخير

تصحيح الآيه

وتذكر قوله تعالى { ومالحيواة الدنيا إلا متاع الغرور}

الصحيح

قوله تعالى { وماالحياة الدنيا إلا متاع الغرور}

اللهم لاتجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا
اللهم أغفرنا ذنوبنا وخطايانا فأننا مقرون بالأساءة على انفسنا نرجوا كريم عفوك ونخشى عذابك

اخـى ناصر بن مغضب

شاكر لكـ

لكـ منـى كل الود والتقديــر

تقبل مروري

سلمـــــان

مبارك بن هديب
تحيتي أليك أخي العزيز , هذه الآية كتبتها كما هي بالقرآن الكريم وجميع الكلمتان صحيحة


أسعدني مرورك

أخي القدير سلمان
ماهذا إلا واجب يحتم على الانسان فعله
فإبدا النصيحة أمر مطلوب وذكر مثل هذه النماذج لعل أن يعرفون الناس ومن اغتر بهذه الدنيا أنها زائلة

شكراً لمروركـ الع ــطر


ناصر بن مغضب

ناصر بن مغضب


جزاك الله خير

وألف شكر لك على هذه القصة الجميلة والنصيحة

أخي الفاضل / ناصر بن راكب
ماهذه إلا لتعم النصيحة ولتكون حجة لنا لا علينا

أشكرك على مروركـ

جزاك الله خير

وألف شكرعلى هذه القصة الجميلة والنصيحة الطيبة ....

هذا الشيخ الذي عندما نراه ومن مثله فإننا نطمئن انفسنا بان الدنيا مازالت بخير...