|
الـحـمــد لـلـمـعـبـود رب الـعـالـمـيـنذا الـكـون والآيــات عـنّــا يـــا مـعـيـن |
إيّـــاك نـعـبـد يــــا إلــــه ونسـتـعـيـنفــوق الـذلـول الـلـي نـمِـس ابطـانـهـا |
والشعر مع سفـن الصحـاري لـه مـدارأحـلّ وأفضـل مـا مشـى فـوق الـديـار |
وأغلـى وأجمـل مــا خلـقـه الله جـهـارالـبِــلْ عـطـايــا الله هــــذا عـنـوانـهـا |
إذ قـال فيـهـا كـيـف خُلـقـت بالكـتـابيصعب علي التعبيـر والشعـر والجـواب |
إلا أنـهـا عـبــرة ومنـشـاهـا الـسـحـابمــال وجـمــال وعـظّــم الله شـانـهـا |
غــاثــت نــبــي الله صــالــح وأمّــتــهولـيـا أقبـلـت للبـيـر شـربــت جـمّـتـه |
لـيـن عـقَـروهـا الـقــوم والله نقـمـتـهحـاطـت عـلـي الـلـي سبـبـوا فقدانـهـا |
والإبـــل قـبــل آدم وحـــوّا يـخـلـقـونخلقت من أول ما خلق منشي المزون |
مــوجــودةٍ لــيـــن الأودام ويـنـتـهــونجعـلـه فـداهـا مـــن جَـحــد عرفـانـهـا |
هــذي حـلايـب لـ.. أنبـيـا والمرسـلـيـنوهــي الركـايـب لـلأشــدّة والضـعـيـن |
وهـي الجلايـب عـنـد فـرغـات اليـديـنوهــي الـوقـار لـيــا أقـبـلـوا ضيـفـانـه |
وهـي الهدايـا اللـي تسـكـت كــل فــموهــي الكـبـارة للزعـيـم الـيــا زعـــم |
لـعــل دارٍ مـــا لــهــا فـيـهــا قــســممــــع الــــزلازل تـنـفـجــر بـركـانـهــا |
وهي الكسايـب ل.. التقـوا قـوم وقـومأحـد تصيـر أبـعـد علـيـه مــن النـجـوم |
واحد كسبها غصب مـن فـوق الخشـوملـيــا رقــــص للـمـعـركـة شيـطـانـهـا |
يامـا ويـامـا مــن هـجـاد ومــن صـبـاحللخـيـل والفـريـس حـمــران الـرمــاح |
وقـومٍ حموهـا ف.. المفالـي والـمـراحوقـــوم تـضـويـهـا بــضــرب ايـمـانـهـا |
لــولا غـلاهـا مــا ســرح فيـهـا ذيـــابفـوق الأصيـل اللـي كمـا فـرخ العقـاب |
ينـوب عـن تسعيـن فـارس بالحـسـاباليـا قـضـب ســرج الـفـرس وعنانـهـا |
وصّـاه ابـن سـرحـان فيـهـا ثــم قــالأوصيـك فـالبـل ذخرنـا فـي كـل حــال |
مـن لاحمـاهـا مــا تـصـب لــه الــدلالذي سـاعــة الـخــلاّن فــــي خـلانـهــا |
مـشـروبـنـا والــقــوت در حـجــورهــاوعـنــد الـرحـيـل تشلـيـنـا بـظـهـورهـا |
ويـكـسـي وبــرهــا عــنــد عـسـورهــاومـــن جـلـدهـا مصـنـوعـةٍ حيضـانـهـا |
وكــرّر يـقـول اخفافـهـا فــوق الـحـفـايوصـف سماريهـا علـى وصـف الصـفـا |
تدبيـر مـن فــي خلـقـه الـكـون اكتـفـاتــاطــا سـمـاريـهـا وهــــي حـذيـانـهـا |
قـال ابــن غـانـم لا توصيـنـي حـريـصلـيـا غــدى السـيـف والحـربـة وريــص |
أخـلــى الـفـريــس بـدمـاهــا ربــيــصلـــي بـارزتـنـي واشـهــرت عـيـدانـهـا |
كلّـه عـن البـل والجـديـد مــن القـديـملــو أتـجـول مــن عـديـم إلــى عـديـم |
مـا أكملـت ذكـر اللـي يـردون الوسيـموالـبــل وأهـلـهـا تـنـعـرف وأزمـانـهــا |
ولا زالـت البـل مــع صنـاديـد الـرجـالغـرب وشــرق وبالجـنـوب وبالشـمـال |
علـى غلاهـا القيـد مــن فـوقـه عـقـالذخــــر لـحـكّــام الــــدول واعـيـانـهـا |
الإبـــل لـشـيـوخ القـبـايـل والـمـلــوكولـكـل شـهـم مــا تــراوده الـشـكـوك |
مهـمـا تـعـلاّ راس مـالـه فــي البـنـوكحـافـظ علـيـهـا واعـتــرف باحسـانـهـا |
يــا زيـــن طـاريـهـا وزيـــن اخْلُـوقـهـاالجـاهـل الـلــي مـــا يـقــدر سـوقـهـا |
مَـن صِغْـر قـدرِه مـا يَـعَـرْف حقوقـهـاجـعْـلــه يــعــاف لـحـومـهـا والـبـانـهـا |
الـرابـح الـرابـح خـــذا مـنـهـا قـســوموالإبــل تاسـمـهـا القـبـايـل بـالـوسـوم |
من عَهْـد يـوم النـاس معطـا ومحـرومتـجــددّه لـ.. أحــفــاد مــــن جـدّانـهــا |
هــذا هـــو الـشــرح الـدلـيـل الأوّلـــيويتـبـعـه وصـــف وشـــرح مـفـصـلـي |
خـلـونـي آلاعـــب عـصـاهـا واعـتـلــيوالمـلـحـمـة يــبــرْا لــهـــا بـرهـانـهــا |
عـوص القوافـي مـن عدمـهـا للـوجـودوسـايـق فيـهـا مـــن المـعـنـى نـجــود |
حـتـى نـوردهـا عـلـى حــوض الـــورودمـثـل الجـمـال نقـودهـا ب.. ارسـانـهـا |
تسمّعـوا فـي وصـف جرعـات الحنـيـنمـن راس ذروتهـا إلـى الخـفَ الـرزيـن |
وقـدم وخَلْـف ومـن يسـار ومـن يميـنوافـعـالـهــا واشـكـالــهــا والــوانــهــا |
الـنـاقــة الـنـاقــة ويلـقـحـهـا جــمــلالأصــل واحــد والصـنـوف إلــى قـبـل |
لقاحـهـا يـظـهـر ل.. اهـلـهـا والـفـحـلعـلـى ثـمـان مـــا اخـتـلـف حسبـانـهـا |
يصبـح بهـا ذيـل المعشـر تـحـت فــوقلـقــاح لا فـيـهـا صــبــوح ولا غَــبــوق |
لــهــا فـحـلـهـا لا يــلــوق ولا تــلـــوقوآخــــر سـنَـتْـهـا حــذَفــت حـيـرانـهـا |
هـات الشمالـة بعـد شَـهْـر مَــعْ شَـهَـرلــبّ المحـالـب بالشمـالـة مــن حَــدر |
شَـمـالـة مـشـخـولـة ومــــن الــوبــرمــروبــعــة ومـثــولــثــة جـيــلانــهــا |
فـي جالهـا الخلفـي ومـن بيـن الفخـوذربـــــاط ايــمـــن فـقـارتـهــا يــلـــوذ |
مـن الظهـيـرة لــه ربــاط ولــه نـفـوذالـسـفـه الـلــي يـلـتـوي ب..قْـرانـهــا |
وجيلانهـا اللـي مـن يميـن ومـن يـسـارتــربــط بثـنـتـيـن تـجـيـهــا بـانــحــدار |
الأيـســر المـبـهـل والايـمــن لـلـقــرارمـوكــديــن شــروطــهــا واركــانــهــا |
والكرسـي الثابـت يجـي خلـف السنـاممـنــه الـجـنـايـب مــدودهــا لــلأمــام |
هـذا الظهـر مــن بينـهـا مـثـل المـقـامولــهــا روابــــط والـنـحــر ختـمـانـهـا |
وأمّـا التـوادي لـو تكـون مــن العـشَـرأفضـل مـن الليـحـان وأنــواع الشـجـر |
طـول الصـرار يصيـر شبـر إليـا انشبـرتـــوداه وحـــده واخـتـهـا ب.. وْزانـهــا |
الرقْف اقـل بْـ" سانتـي " مـن عرضهـاوالـعـرْض عــن مـركـز ثــلاث اغضـهـا |
والـنــاس تـلــزم روســهــا وتـحـظَـهـاوتْـثـبـت الـمـقــرون فــــي فيـجـانـهـا |
واحـلـب وحـيّـن وانـتـبـه ل.. حـوارهــالــولا لبنـهـا مـــن يـعـيـش اصـغـارهـا |
والـيـا انـحـرف راس السـنـة لـدْوارهـاهـــدّوا فحَـلْـهـا وافــــرُدوا حـشـوانـهـا |
مفـرودهـا عـمـره سـنـة مهـمـا يـــزادوالـعـام الآخــر حــقَ والثـالـث وكـــاد |
لِـقْـي والـرابـع جِــذَع حـسْـب الـعــدادوفـي عــام خـامـس مثنـيـة جذعانـهـا |
سـنَ الثنـي فـي عامـه السـادس رَبـاعَوفي عامـه السابـع سديـس بكـل قـاع |
واليـا انتهـى السابـع خـذ العلْـم الوقـاعثــامــن وتــاســع شـمـخــت نيـبـانـهـا |
تكـامـلـت الأنـيــاب فـيـهـا والـسـنـونوان عقبـت عاشـر عــوام العـمـردون |
يمكن إلـى العشريـن تاصـل قـد يكـونوعنـهـا الطـواحـن حـوّلــت واسنـانـهـا |
تلقـح ثمـان امـرار مــن عـمـر طـويـلوثمـان خلـفـة وعـشـرة مــا تستحـيـل |
اليـا استمـرت مــن بـديـل إلــى بـديـلهـــذي حـــراوي قــدرهــا وامـكـانـهـا |
الـبـلْ عـطـايـا الله جـزيــلات الـعـطـاقطّـاعـة الـفـرْجـة طـويــلات الـخـطـا |
ومْــع ظــلام اللـيـل ادلّ مــن القـطـاسـفـن الـصـحـاري والـذكــا باذهـانـهـا |
وارجـع إلـى عسفـي ووصفـي للذلـولاركــب ظهـرهـا ثــم أعلمـهـا الـدلـول |
حتـى تجـي كنْهـا تقـلْ لـي وش تـقـولخـدمــة هَـنْــوف مـــا تـمــدّ لسـانـهـا |
اغير واطمـر وان حذفـت لهـا الخطـامتقف وقوف العسكري حسـب النظـام |
لو من بعيد " اخ .. ابركي " تبرك شماممـثـل الرهيـنـة فـــي طـلــب رهـاَنـهـا |
خـلـود اسَــدْ وعْيونـهـا مـثـل الـخـلاْصوكنْها ليـا قامـت علـى كهـرب ومـاص |
وان دبّـرَت مـا عـاد يلحقهـا الـرصـاصوان لمسـهـا العـرقـوب جــنّ جنـانـهـا |
ان اربــعــت تــقــول زاروقٍ ســريـــععلـى طمـان الـمـوج والـمـوج الرفـيـع |
إلا انـهـا فيـهـا مـــن الـذيــب الـجـويـعخــــوّه وبــاعــه وحْــرِكــةْ بِـيـعـانـهـا |
أصـيـل ومـعـدّي زمــان مـــعْ زمـــانبشْدادهـا مـسْ الحقـبْ هــو والبـطـان |
وَعْذارها اللـي مـن ورا مقطـع ل..أذانواخـتــم صريمـتـهـا تــحــتْ لحـيـانـهـا |
وابتـد مـن احـلاق الصريـمـة بالخـطـامقَوْسـه ثـلاث امتـار مـن ريـش النـعـام |
شِـــدّه ومـــدّه لا تـهــده يـــا الـهـمـاموالـــوه عـلــى كـــرز عـلــو امـتـانـهـا |
فجّـا نحـر حدْبـا ظـهـر قطـمـا خـفـافوالعنـق مـن عنـق النعـامـة والــزراف |
كنّ الشجر مـن قدْمهـا يحـذف اخـلافمــن طويـهـا البـيـدا ومـــن ذرعـانـهـا |
صكّـا الفخـوذ البـتـر والـذيـل القصـيـرافهـق عصـاهـا مــن عصـاهـا لا تطـيـر |
اديـــب لا تَــزْغَــم قـلـيــل ولا كـثـيــرحـمــر الـشـنـوف تسـوقـهـا زيـلانـهــا |
ويْسوقـهـا صــوت المغـنـي والـطـبـوعفــزّازة فيـهـا مـــن الأدْمـــي رمـــوع |
فـي سمعهـا كنهـم يصيـحـون الجـمـوعتخـبـط والارض تْــرنّ مـــن خبْطـانـهـا |
مربـوعـة الجـمْـهـاة ذاهـنــة الـشـبـوحفي خشمها من سكبة السيـف اللحـوح |
وليـا اقبلـت تغنـج كمـا خطـوا طـمـوحوالـوصــف الآخـــر قــايــدة غـزلانـهــا |
نُـصــب اذانـيـهـا وعلـبـاهـا افـطـحــيوالعَـنـق لاب.. احـقـد ولا هــو منتـحـي |
تَضـرس وكْـن حـسَ الصريمـة باللحـيأرشــى دلــي الـــري فـــي علقـانـهـا |
الـبـل عـطـايـا الله جـزيــلات الـعـطـاقطّـاعـة الـفـرْجـة طـويــلات الـخـطـا |
ومْــع ظــلام اللـيـل ادلّ مــن القـطـاسـفـن الـصـحـاري والـذكــا باذهـانـهـا |
|