مدخـل /
الحواجز أجمل
فآسفة كَثيراً لكسرهـا ..
::
آسفة بحجمِ الفاجعة بحقيقتكِ المقيتـة
:
آسفة ظننتُ بكِ خيراً
وَ خابَ ظنـي !
:
يامن أسميتكِ عذوبةُ دُنياي
يا من سُقيتُ بيدِ أيامكِ فيما سبق أعذبَ ما يُذاق !
وَ سقيتُ اليوم / المر بـ مضاضته !
::
قرأتُ كَثيراً / أن البُعد أجمل ..
وَ لكن لم أرتدع..
وَ مددتِ يمينكِ / وَ مددتُ لكِ قلبي وَ ثقتي وَ أسراري !
أسكنتكِ صدري
وَ أسلمتُكِ مفاتيحَ قلبي ..
وَ مشاريعي !
وَ أحلامي !
حتى عبث الطفولة / أفضيتُ بهِ لكِ تحت أستار الثقـة
وَ الليل / لـ أحظى بابتسامتكِ فقط !
:
:
لم أتوقع أن تفنى حضارتُكِ
في قلبي ..
وَ ينتهي مُلكك وَ تُقذفينَ من القصر ..
بتهمةِ " الخيانة " !
:
:
لم أظن أن شعاع الحقيقة
سيظهرُ زيفكِ ذات يومْ ..
::
عَجبي كيف كُنتِ تختالين بـ [ ثقـة ] !
وَ تتحدين الحقائق أن تكتشفُ خداعك !
//
القاتل أنكِ تُحيطيني بذراعيك
وَ تمسحين على شَعري برأفة
وَ تُكفكفين دَمعاتي ..
وَ تهمسين بـ دفء ..
" من مثلي يستحقُ ثقتكِ ؟! "
وَ من بَعدِ جملتكِ الدافئة
يثورُ في داخلي الكثير ..
فأنظرُ للبقية في عالمي أنهم لا شيء !
و أنكِ كُل شيء !
وَ تسقطُ الدمعة / حمداً وَ شُكراً للباري أنكِ قُربي !
وَ يبتسمُ ثغري / وَ أملأ عيني بكِ / وَ أكتفي !
:
مؤلم
أن يكونُ الجمال فيكِ مُزيف
وَ أن أكونُ ساذجـة بـ افتخاري بزيفك !
وَ أن أدعو في السَحـر / أن يدوم زيفك َ ..
//
//
مَخرج /
آسفةٌ جِداً ..
حين كسرتُ الحواجز
بيننا
أخطأت وَ كسرتُ قناعكِ .