19-04-08, 10:39 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | صــاحــبـــة قــلــــم
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Mar 2008 | العضوية: | 939 | الاقامة: | دَاري / قِطر .. | المواضيع: | 35 | الردود: | 200 | جميع المشاركات: | 235 [+] | بمعدل : | 0.04 يوميا | تلقى » 1 اعجاب | ارسل » 1 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 199 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مجلس حــديـث الــقــلـم أرجوكِ عودي / أحتاجُ وداعك !!
هل جربتم يوماً ..
أن تعطروا الورق / وَ تحتاروا بأي الأقلام ستكتبون ..
وَ تختارون الأفضل منها ..
وَ تُرتبون الأحرف / وَ تخشون الخروج عن السطر !
وَ تودِّعون قُبلة وَ توقيعاً ..
وَ تثنون الورقة ..
وَ تتركونها للأبـــد !
فهي لا تصل ابداً ..
::: أيتها الروح ..
رَحلتي دون اختيار أيٍّ من قلبينـا ..
فلا أنا اخترتُ حياةً دونك / وَ لا أنتِ رضيتي بحياةٍ دونـي ..
وَ لكنه الفراق فرضَ وجوده في ساحتنا ..
وَ نهش الحُـلم بوحشيـة ..
وَ أنتهكَ كُل الأشياء الجميلة !!
وَ " اختطفـك "
::
::
أيتُها الروح ..
كُنتُ أحتاجُ شيئاً ..
كُنتُ أحتاج لحظةَ وداعِك !!
فقط وداعك .. فأرجوكِ عودي ..
::
::
لتعلمي .. إنّي لـ هذهِ الساعة
أذكرُ آخرَ " ثانية " في وصلنا لآزلتُ أذكرُ أدق تفاصيلها !
وَ [ أبتسم ] ..
//
// كُنتُ غالباً أتسـاءل لماذا حين يفقدُ الأب أحد أبنائه
لا ينتظرهُ العمر كُله ..
فبعد مضي وقت في البحثِ عنه .. وَ فقدانِ الأمل ..
يُشرع الأبواب لـ استقبال العزاء ..
وَ يُلحقونَ أسمــه / بـ رَحِمهُ الله .. وَ يبكونه !!
: الآن فقط عرفتُ أن الإيمانَ بـ رَحيلِ الشيء للأبـد ..
أهونُ بـ كثير من العيش على أملِ عودته !!
وَ لا يعود ..
::::
أيتُها الروح ..
رغم آمالي العقيمـة ..
وَ أحلامي الموءودة ..
إلّا أنّي لا زلتُ أُهدرُ الحبر ..
وَ لا زال الورق يبكي طُهره المُنْتَهك ..
بـ / أسبابك !
//
//
أيتُّها الروح هـ أنا ذا / أُدثرُ الورق بـ العطر
وَ أحميـه بـ أجملِ أظرُفي ..
وَ أُغلقهُ بـ إحكام !
:
: وَ أجعلُّه بـ جانبِ أُخريات تُشبههُ لكن
بـ فارقِ التوقيت / وَ الجُمل / وَ لونِ القلم !!
:::
::: لـ هذه الساعة من هذا الصباح
تثور ذكراك .. / لتغيبني بين دهاليزها ..
فأضيع !!
وَ أفْقِدُ الواقع / وَ أعيشُ ذِكراكِ فقط !
:
:
وَ أشتاقُك بـ حجمِ الفقد
الّذي أُسقاهُ عنْوةً بـ يدِ الدُنيا !!
::: رَغم مرور سنواتٍ على انتشالك من واقعي
وَ القذفِ بكِ في محيطِ المُستحيل !
إلّا أنـي أبحثُ عن طريقةِ وصولٍ للمُحيط..
وَ الغرقِ فيهِ لـ أكونَ بـ قربكِ ..
//
// وَ هكذا الحُب بجنونه ..
يَحملُنــا لأمُنية الموت بجانبِ جسد قد فاضت روحه منذُ زمن !
الموتُ بقربه لعلنـا نعيشَ اللحظات الأخيرة بتشابهِ المكان / وَ إن كان فارقُ الزمن كبير جِداً .. !
::
:: أيتُّها الروح ..
لا أدري بأي اللغات أكتبُ لكِ
هل أكتب بلغة الشوق !
أم العتب ..
أم أوصيكِ بالثبات ؟
::
::
أيتُّها الروح ..
هل تعلمين / إنّي في أحدى المساءات الجامدة
تَسللت لـ قلبي وشايات / بـ خيانتك !
وَ صدقتهم !
:
وَ صفعتُ أطيافكِ
وَ مسحتُّ اسمكِ من قائمة هاتفي ..
وَ ما بكيتُكِ / لأن الخونة لا يستحقون دموعنــا !
//
لكن مرت ساعات وَ وَجدتني في حضنٍ دافئ ..
وَ همساتٍ صادقة تُداعبُّ أُذني ..
وَ عبارات كتبها الحُب لم تُدنس !
:
: ذِكراكِ / فقط / كانت كفيلة بإعادتي لـ الوفاء لكِ ..
رَغـم / الغياب !!
:
: بكيتُ كثيراً
ندماً على لحظةِ نكران عشتها تجاهك
ندماً على خضوعي للوشاة ..
ندماً على تكذيبي / لـ أيمانكِ !!!
فما أنتِ صانعة ؟!
|
| |